قيادات السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية في محافظة الحديدة :
لقاءات أجراها / احمد الكاف - احمد كنفاني اكدت قيادة السلطة المحلية وشخصيات أكاديمية واجتماعية في الحديدة أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال اليمن ولن تنال منها أبواق الزيف ودعاة الفتنة والمتآمرون عليها من الخونة والعملاء مؤكدين تمسكهم بالاصطفاف الوطني والتلاحم الشعبي لحماية الوحدة ومنجزاتها الخالدة. وأشاروا في أحاديثهم مع (14اكتوبر) الى أن الوحدة ملك الشعب حارسها الأمين ولا وصاية لأحد على الشعب. ونوهوا إلى أن صمود الشعب في وجه المخططات التآمرية كفيل بتحطيم مؤامرات المرتزقة أعداء الوطن أعداء الإنسانية .. فإلى حصيلة الآراء. [c1]الوحدة عامل امن واستقرار [/c] الأخ/ حسن احمد الهيج أمين عام المجلس المحلي قال:- مما لاشك فيه أن شعبنا اليمني حقق أهم منجز تاريخي في الـ(22) من مايو 1990م تحقق وحدته في زمن عانى منه العالم من التفكك والصراع فكانت الوحدة شمعة مضيئة ولبنه أساسية لوحدة الأمة العربية كما مثلت الوحدة عامل امن واستقرار في الوطن وفي المنطقة بعد أن عانى شعبنا طويلاً من ويلات الصراع والتشتت في عهد التشطير المباد. وما يجرى اليوم من محاولات لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء من قبل ضعاف النفوس أعداء الوطن من بقايا عهد الشمولية وعهد الكهنوت فإنما يكشف لنا مدى التآمر على وحدتنا رمز وفخر وعنوان عزتنا وعلينا جميعاً التصدي لتلك العناصر المارقة والمأجورة والاصطفاف مع قيادتنا السياسية لحماية الوحدة والدفاع عنها فالدفاع عن الوحدة وطنية وإنسانية ، والمساس بالثوابت الوطنية خيانة عظمى . [c1]التصدي لدعاة الفتنة [/c]الأخ/ احمد محمد، رئيس لجنة التنمية بالمجلس المحلي للمحافظة:الوحدة ملك الشعب اليمني كله ملك كل الجماهير وليس هناك وصاية على الشعب كما انه ليس من حق احد أن يعيد الوطن إلى قبل لـ(22) من مايو 1990م ومن المستحيل أن يعود عهد التشطير المباد ، ونؤكد وقوف شعبنا للتصدي للمتآمرون الذين يحاولون المساس بوحدتنا وثوابتنا الوطنية من الحاقدين من بقايا عهد الاستعمار وعهد الكهنوت واللذين أصبحت مؤامراتهم مكشوفة وعلى كل أبناء الوطن التحلي باليقظة وتعزيز وحدة الصف الوطني والتصدي لكل من يحاول تخريب منجزات وطننا وطن الـ (22) من مايو 1990م وكذا تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع لكل القوى والفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية للتصدي لدعاة الفتنة الحاملين بعهود التشطير والإمامة البغيضة. [c1]حماية الوحدة واجب وطني[/c] أما الأخ / عبدالكريم الشامي مدير مكتب محافظ الحديدة قال:قضية الوحدة اليمنية قضية كل الشعب اليمني وهو الحامي والحارس الأمين لها كيف لا وشعبنا يعرف مدى معاناته من ويلات التشطير وجور عهد الإمامة البغيض وكلنا نتذكر بؤس ومرارة معاناة الشعب في عهد التشطير كما أننا نعرف جيداً قيمة ومكانة الوحدة في قلوب شعبنا ولن يسمح الشعب اليمني بكافة قواه السياسية والاجتماعية المساس بالوحدة فهي خط احمر لا يمكن تجاوزه ومن المستحيل أن يعود عهد التشطير فحماية الوحدة اليمنية ومنجزاتها تأتي بالاصطفاف الوطني ضد دعاة التشطير والمناطقية ممن فقدوا مصالحهم الذاتية وارتموا في أحضان أعداء الوطن ووحدته وسنتصدى بحزم لكل من يحاول إشعال فتنة الطائفية والمذهبية والمناطقية ومن يسعى إلى تمزيق وحدة الوطن الخالدة في قلب كل يمني شريف. [c1]اصطفاف وطني [/c]الشيخ إبراهيم شراعي ، عضو المجلس المحلي قال: عقب سقوط عهد الإمامة والاستعمار ، تطلع شعبنا نحو البناء والإعمار والتقدم والازدهار في ظل عهد ثورته وجمهوريته واستقلاله بيد أن ظروفاً سياسية داخلية وإقليمية ساهمت في إحداث موجة من الصراعات والفتن وإعاقة توحيد الوطن وحدث ما حدث من صراع داخل كل شطر وبين الشطرين ساهمت فيها الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي قبيل سقوط الأخير في احترام الصراع السياسي ومع اشراقة يوم الـ (17) من يوليو 78م كان الوطن على موعد مع عهد جديد مشرف ووضاء تمثل في تولي علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد السلطة في ما عرف بالشطر الشمالي سابقاً وفي أحلك الظروف السياسية هنا بدأت مسيرة البناء المؤسسي للوطن ومثلت الفترة من (17) يوليو 78م حتى 90م أهم المحطات في مسار العمل الوحدوي من خلال الحوار البناء والهادف إلى ترسيخ الوحدة الوطنية التي مثلت عامل امن واستقرار في الوطن . وبمخض الحوار الأخوي بين الشطرين عن إبرام العديد من الاتفاقيات الوحدوية بيدان أحداث يناير 86م أوقفت مسيرة اللقاءات الوحدوية إلى أن هبت رياح الحرية على العالم الاشتراكي وتهادت أصنام الزيف وعروش عهود الشمولية فلجأ الشموليون في الحزب إلى إنقاذ مصيرهم المحتوم بالموافقة على مواصلة اللقاءات الوحدوية وفعلاً تحقق للوطن وحدته ظهيرة الـ(22) من مايو 1990م بيدان بعض بقايا العهد الشمولي ارتدوا على الوحدة وأشعلوا حرب 94م التي ضحى فيها الشعب للدفاع عن وحدته واندحر الخونة الانفصاليون لكنهم اليوم يحاولون تقويض وحدتنا من خلال التآمر عليها وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء فسعوا إلى إثارة المناطقية وإشعال فتنة الحرب على الوحدة والمساس بأهم منجزات شعبنا وثوابته الوطنية بدءاً بالدعوة إلى الكراهية والتشرذم تحركهم أجندة خارجية مكشوفة لكننا لن نسمح لهؤلاء المرتزقة والخونة العملاء بتمزيق وطننا وتدمير وحدتنا ومن خلال الاصطفاف الوطني سنحمي وحدتنا الخالدة وعلينا التصدي لكل من يحاول إعادة الوطن إلى عهد التشطير وعهد الإمامة المباد ومن المستحيل إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وأنا لهم بالمرصاد. [c1]الوحدة عزة [/c]اسامه محمد قاسم ، عضو مجلس النواب : الوحدة اليمنية عنوان عزة الوطن والمواطن وكرامتهما فبالوحدة تحققت أهم تطلعات وأماني الشعب اليمني والذي عانى الويلات من التشطير واليوم يسعى بعض المرتدين المارقين للتآمر على الوحدة في محاولة بائسة للقضاء على الوحدة وإعادة الوطن إلى ما قبل الـ (22) من مايو لكن ستواجه محاولاتهم بصمود شعبنا واصطفافه مع قيادته السياسية وكافة الوحدويين لدحر مؤامراتهم والتصدي لمحاولاتهم فالوحدة مثلت عاملاً امنياً واستقراراً للوطن وللمنطقة العربية وإعادة الوطن إلى ما قبل الوحدة سيؤدي إلى زعزعة امن واستقرار الوطن. ومن المستحيل طبعاً أن تتحقق أحلام المتآمرين تجار الحروب خونة المبادئ والقيم والإنسانية وسوف نتصدى لمحاولاتهم كما تصدينا لمحاولاتهم السابقة أبان إعلان الانفصال والحرب على الوحدة. شعبنا لن يفرط في وحدته ولن يرضى بتآمر هؤلاء الخونة العملاء. [c1]تلاحم وطني [/c]الأخ / وجيه الوجيه أستاذ القانون بجامعة الحديدة قال: تحلت الروح الوحدوية ليمن الثاني والعشرين من مايو بالاستفتاء على دستور دولة الوحدة حيث صوت (91%) من الشعب بنعم للدستور نعم للوحدة وإضافة إلى دستورية دولة الوحدة عظمة المناخ الديمقراطي التعددي الذي ساهم في ترسيخ دعائم الوحدة وكذا تلاحم الشعب للتصدي لمحاولة الانفصال في حرب صيف 94م واندحر الخونة الانفصاليون بيدان قوى الشر والحقد والكراهية من حثالة عهود التشطير والإمامة تحاول اليوم إشاعة روح المناطقية والتآمر على وحدة الوطن من خلال ما تسعى إليه هذه القوى الحاقدة لتدمير أهم منجز تحقق للوطن وكما دافع الشعب عن وحدته في حرب الانفصال سيتصدى اليوم وبكل حزم وإصرار لتلك القوى الحاقدة والمتآمرة وبالاصطفاف الوطني ستتحطم هذه القوى على صخرة الصمود الشعبي والتلاحم الوطني لحماية الوحدة والدفاع عنها ولا وصاية لأحد على شعبنا ويكفي ما عاناه شعبنا من ويلات التشطير المباد والرجعية الامامية البغيظه وليخسأ الخاسئون. [c1]تلاحم شعبي ووطني [/c]أما العقيد / يحيى حسين أبو حلفه فقال: - الوحدة ناضل من اجل تحقيقها الوطنيون الشرفاء واللذين رووا بدمائهم شجرة الوحدة والحرية والديمقراطية وشعبنا اليمني باصطفافه وتلاحمه مع قواته المسلحة ورجال آمنه البواسل سيتصدون لكل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا وكرامة وطننا ولن نسمح لكائن من كان أن يتآمر على وحدتنا فهي ملك الشعب وليست ملك فئة أو جماعة وعلى العناصر المازومه أن تدرك أن الاصطفاف الوطني كفيل بحماية الوحدة والحفاظ على الثوابت الوطنية فالوحدة راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان ولا مكان لدعاة التشطير في المجتمع ولن تسمع لهم أي دعوات مهما حاولوا خداع وتظليل الشعب أما الأخ / عبدالله عمر الأمين العام المساعد لجامعة الحديدة قال : أن أي محاولة لتدمير وحدة الوطن محكوم عليها بالفشل مسبقاً فالشعب سيتصدى لكل محاولات المتربصين والمتآمرين على الوحدة الوطنية والاصطفاف الوطني واجب على جميع فئات الشعب لحماية الوحدة ومنجزاتها الخالدة وللأسف ظهرت مؤخراً أبواق تدعوا للانفصال والارتداد على الوحدة طبعاً معروفة مخططاتها وكشف الشعب حقيقة خيانتها وعمالتها لكن سنتصدى لمحاولاتهم الخاسرة وندعوهم إلى العودة إلى رشدهم فالوحدة مسؤولية الجميع ولن نسمح لأي مارق أو مأزوم أن يدمر وحدتنا وندعوا كافة أبناء شعبنا للاصطفاف الوطني للدفاع عن الوحدة وحمايتها وكذا التمسك بالثوابت الوطنية . [c1]حماية الوحدة مسئولية الجميع [/c] أما الدكتور / العزي شريم أكاديمي بجامعة الحديدة قال:- وفاءً لشهداء الوطن والمناضلين من اجل تحقيق وحدته ندعوا كافة قوانا السياسية للاصطفاف الوطني للدفاع عن الوحدة وحمايتها فهي ملك لجيلنا والأجيال القادمة وليس من حق أي احد أن يدمر ما صنعه الشعب من منجز عظيم في الـ 22 من مايو الأغر ولا وصاية لأحد على الشعب فالشعب مالك السلطة وحامي الوحدة وحاميها الأمين شباب الوحدة وجيلها الصامد سيقف بحزم ضد دعاة التشطير وبقايا الردة والانفصال وما من شك في صمود وتلاحم شعبنا مع قيادته السياسية ممثلة ببطل الوحدة والمناضل الوحدوي المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ومعه كافة أبناء الوطن كفيل باندحار الخونة والمتآمرين على وحدتنا . [c1]وقائع التاريخ حقائق الواقع[/c]وتحدث الأخ / صالح حسن مهدي - احد الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة بالقول: أثبتت وقائع التاريخ وحقائق الواقع المعاش في الوطن أن الزمن قد تجاوز بمسافات بعيده أولئك النفر القليل من مخلفات النظام الامامي المتخلف والتشطيري البائس الذين فقدوا أهليتهم وقدرتهم على تحقيق أي شيء مفيد للوطن أو حتى لأنفسهم أو غيرهم حيث فاتهم قطار التغيير والتطور والتحديث ولم يعد بمقدور أي منهم اللحاق به أو الانطلاق معه صوب الأهداف والغايات والمحطات العظيمة التي ينشدها أبناء شعبنا ويسابقون الزمن في سبيل تحقيقها ، ذلك أن مثل هؤلاء النفر في حالة عدم الجاهزية العقلية والجسدية وهي الإعاقة التي تحول دون امتلاكهم الوعي والرؤية الصائبة التي ترشدهم إلى الطريق القويم لهذا اختار دوماً السباحة ضد تيار الإجماع الوطني والخوض في مستنقعات وأوحال مليئة بالروائح الكريهة يثير التقزز والغثيان وينفر منها شعبنا ويرفض التعامل مع من انغمسوا فيها ولوثوا بها أنفسهم إذ انه وعلى مدى سنوات مشوار الثورة والوحدة المباركة نشأ جيل يمني جديد ترعرع في كنف الثورة والديمقراطية والحرية والتنمية وتشبع بمبادئها وتسلح بقيم وطنية ودينية وأخلاقية نظيفة ونزيهة منقطعة الجذور والصلة عن تلك العهود الامامية والتشطيرية المضللة والأفكار المشبوهة التي ظل وما زال يتمترس وراءها بعض الماضويين من بقايا المخلفات الامامية والاستعمارية والتشطيرية والذين لا يزالون يتوهمون ويحلمون أن بوسعهم إعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء متناسين أن شعبنا قد تحرر نهائياً من رواسب تلك العهود الكئيبة ولملم جراحه بتحقيق وحدته المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 90م ولن ينالوا منها مهما فعلوا. [c1] أوهام الماضي والنهاية المخزية[/c]وقال الدكتور/ حمدي البنا - مدير الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة:الشعب بوحدته التي سنحتفل بذكراها التاسعة عشرة بعد أيام قلائل إن شاء الله تعالى رسم لنفسه واقعاً جديداً عنوانه العزة والكرامة والمجد والشموخ وهذا الجيل والشعب الواعي الذي تحققت به إرادة التغيير والتحديث والإنجاز في الوطن هو الذي هزم بوعيه وغيرته الوطنية ووحدته أمثال هؤلاء الواهمين من بقايا الماضي حيث أنهم وبعدائهم للوطن وثورته ووحدته ونهجه الديمقراطي يضعون بأنفسهم نهايتهم المُخزية حالَهم في ذلك حال كل من يبيع نفسه للشيطان ويراهن على إرادة مشبوهة غير الإرادة الوطنية التي حققت للوطن منجزاته وتحولاته لارتباطها بإرادة الشعب ولأنها كذلك فقد ظَّلت تُمثَّل صمام الأمان للمسيرة الوطنية وتطلَّعات المستقبل في ظل وحدة وطنية مصيرية راسخة على امتداد ربوع الوطن الغالي من أقصاه إلى أقصاه.وعبر الأخ/ جمال عياش - مدير إدارة الإعلام في المحافظة بالقول:الوحدة إمتزج فيها الدم والروح من كل أجزاء الوطن الغالي في مسيرة نضالية واحدة التأم فيها الشمل اليمني والتقى فيها الأخ بأخيه وتشابكت المصالح والمنافع بين الجميع في إطار نسيج وطني واحد غير قابل للتجزئة والتشرذم، ولذلك لم يتبق أمام هؤلاء النفر من الواهمين والمنبوذين والمعزولين سوى استجرار ذكريات ماضيهم الأسود وانتظار ما تبقى من أيامهم أو سنواتهم المعدُودة لكي تطوَى صفحاتهم غير مأسوف عليهم بكل ما حفلت به من السوء والفشل والرهانات الخاسرة، والحقيقة التي ينبغي التأكيد عليها أنه مهما أرجف المرجفون ونفث الحاقدون سمومهم ضد اليمن الغالي فإن راية الوطن في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح- ستظل خفاقة وشامخة بالنصر والمجد ولن يعيق المسيرة الوطنية التي يقودها فخامته بحكمة واقتدار عن مواصلة خطاها الواثقة على دروب الإنجاز والبناء والتنمية والتطور على مختلف الأصعدة ولن يضره صوت ناعق أو زيف كاذب وموتور.[c1] الوفاء الوحدوي[/c]وعبّرت الأختان/ فيروز طاهر - رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة - ونجيبة محمد أحمد إدريس - مديرة مدرسة خولة بنت الأزور في المحافظة بالقول:الوطن بألف خير وهو تاج عظيم على رأس كل اليمنيين الشرفاء المخلصين يفاخرون به الأمم ويَعلُون من مكانته في كل المحافل والميادين ويعملون من أجل نهضته وتقدمه وازدهاره رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين من المأزومين والمنهزمين ممَّن لا خير فيهم ولا يرتجى فيهم خيراً للوطن، وأن يفضل المرء الموت على الحياة في وطن مجزأ وممزق فقد أفلح واختار أن يكون من موقع الكبار بأدوارهم وأحلامهم وفي عداد أصحاب المبادئ وبين صفوف الشجعان في إقبالهم على التضحية في سبيل ما يؤمنون به وكان ممن ترجم الشعار واقعياً في مرحلة الدفاع عن الثورة ونظامها الجمهوري واثبت مصداقية التعبير عن الإرادة الشعبية وشجاعته كوسيلة صانعة للانتصارات ولا يخاصم قيم الحَّرية والعدالة وحياة العَّزة والكرامة ومن تعَّد بها فليس عدو إلاَّ نفسه، ويظل الوفاء للمبادئ خط الدفاع المستمر عن المكتسبات الوطنية والوقوف في وجه المتغيرات والتقّلبات السياسية بمؤشراتها السلبية ولولا هذا الوفاء للهدف الوحدوي للثورة اليمنية لَمَا تقدَّمت إرادتنا وخطواتنا السياسية في اتجاه الـ 22 من مايو عام 1990م وإعادة تحقيق الوطن وكذلك هو الوفاء لتاريخ النضال الوطني اليمني والتضحيات لتي بُذلِتْ على طول امتداداته وغايته الإنسانية.[c1] الخروج عن المسار[/c]وقال الأخ/ محمد يحيى جعدول عضو المجلس المحلي في المحافظة:إذا وجدَ اليوم بعض ممن أرادوا الخروج عن المسار والتجرد من أخلاقياته النبيلة فذلك شأنهم وعليهم تحمل تبعاته بمفردهم وعليهم أن يعلموا أنه ليس من حقهم إدَّعاء التعبير عن أحدغيرهم دون تفويض ليمارسوا بذلك دور الوصي على الناس وقد ولى زمنه وتوارت عهوده دون رجعه، ولقد جاءت الوحدة بنظامها الديمقراطي لتزيل ما بقى من الرواسب التي بقيت عالقة تلقي بظلها على الأوضاع، وكبر الوطن وكبرنا معه بوحدتنا وبدل أن كنا نهدر مقدراتنا ونستنزفها في الصراعات صرنا نوظفها ونستغلها في عملية البناء والتنمية والنهوض الشامل وعلى كافة الأصعدة.واختتم الحديث الأخ/ عمر شوعي علي - أحد المكلفين بتحصيل الضريبة في سوق عثمان في المحافظة:من المعلوم اليوم أن الشعب صار سيد إرادته وصاحب القرار في حكم نفسه بنفسه، وحنكته الديمقراطية من أن يحدد موقفه ويقرر خياراته السياسية وبات في وسع القوى السياسية أن تنافس انتخابياً وتسعى إلى الوصول السلمي للسلطة ولا ينكر غير جاحد حجم الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في ظل الوحدة وبمعدل قياسي مقارنة بما نفذ خلال عقود الثورة اليمنية، ولا يفُوق هذه الإنجازات سوى ما توّفر للمواطن اليمني من حقوق وحريات إنسانية مكفولة بضمانات دستورية وارتفعت هامة اليمن خارجياً وأرتقت إلى مستوى التعاون والنجاح في علاقاتها بأشقائها وتقدمت بخطى واثقة إلى مراتب الشراكة الإقتصادية واصبحت الوحدة والديمقراطية بوابة اليمن نحو العالمية التي أخرجتها من نفق المجهول إلى دنيا المعلوم وتحقق لها العديد من المفَاخر والإنجازات والمكتسبات التنموية والوطنية ونحن في غنى عن ذكرها لأنها أصبحت واقعاً معاشاً بكل ما تعنيه الكلمة وكل التحايا الممزوجة بمشاعر الود والمحبة لكافة المخلصين الوطنيين الشرفاء من ابناء الوطن وعلى راسهم فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله....