تعدإعادة الصفوف في أغلبية البلدان وسيلة لمعالجات مشكلة التلاميذ البطئين، وذلك على الرغم من عدم وجود دليل مقنع على أنها كذلك.ويسود الاعتماد بأن نجاح الطفل المدرسي مرتهن في المقام الأول بقدرته الذهنية فظروف حياة الدارسين الا تبن من بيئات محرومة يمكن أن تقلل من حوافزهم للتعلم وتحد من الفرص المتاحة لهم بصرف النظر عن مستوى قدرتهم.. كما أن لغة التدريس يمكن أن تشكل عائقاً أمام بعض الأطفال.. وعجز التلميذ عن الانتقال مع أقرانه الى الصف الأعلى يمكن أن ينال من اعتزازه بنفسه ويجعله ينمي مواقف سلبية إزاء التعليم وبالنتيجة فإن معيدي الصفوف معرضون للتسرب من التعليم.ولئن كان من المسلم به أن الامتحانات المبنية على المعارف المكتسبة لها حدودها فيما يخص مدى صلاحيتها وموثوقيتها فإن الاختبارات الموحدة الرسمية يمكن ان كون لها هي الأخرى آثارها ا لسلبية مثل التشجيع على تدريس واستذكار معلومات ومها إن مجزأة وخارجه عن سياقها وتنصيف وفرز المدارس والأطفال، وتضييق مظاف المنهج الدراسي نظراً ، لأن المعلمين يميلون الى تركيز تعليمهم على المعلومات والنماذج المطلوبة في الاختبارات.ويقتضي المنهج الدراسي الجامح إيجاد وسائل للتقدير والامتحان والتقييم تكون وذات طبيعة مرنة هدفها نجاج التلاميذ ويتزايد الاعتماد في تقرير أداء التلاميذ على معايير تتعلق بأهداف المنهج الدراسي وثقافة الطفل وتجربته في الحياة وطريقة إعداد وتدريس المنهج الدراسي.فاطمة ناصر الظهرمدير إدارة التربية الشاملةمكتب التربية والتعليم م/عدن
( تقدير الأداء والتقييم من أجل تعزيز الاندماج في التعليم)
أخبار متعلقة