التفاعل الإيجابي للعديد من الفعاليات الاجتماعية والسياسية والالتفاف الشعبي الواسع المنطلق نحو المشاركة الفاعلة في التحولات الديمقراطية والتنمية الاقتصادية التي تشهدها بلادنا بالمزيد من الثبات على طريق مسيرة الوحدة والديمقراطية ورفع رايات الانتصار والاحتفال بالأعراس اليمنية وإشاعة الفرصة بين الجميع وتقديم التضحيات بالمقاومة والشهادة لأعمال التخريب والتشدد والتطرف وإحباط كل أعمال الإرهاب وثرثرة الأفكار المهزومة والأفعال المنبوذة وإثارة الفتن والشغب المناطقي الضيق في وقت الحرية وارتفاع صوت أناشيد الأجيال المتعاقبة وبريق الأفكار الوطنية للقيادات المناضلة الحرة الشريفة الرافضة للمشاريع الصغيرة المتهالكةبعد أن تحقق الهدف وأصبح حقيقة ارتفعت الأعلام وتغنى الوطن بوحدته الوطنية المنارة الشامخة الثابتة جذورها في الأرض ببسالة الشجعان وفكر وطني حديث ومتطور يلمع ببريق أصالة معادن الرجال الذين أخذوا على عاتقهم قيادة حركة التغيير والتطوير والسير بثبات الأقدام على الدروب وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات في البناء والتنمية وتكملة المشوار إلى أرض الوطن بعيداً عن الأفكار المستوردة المشوشة والخطط المرسلة من مدن الضباب والمباني الشاهقة والحوالات المالية لشراء الذمم والقلم الضعيف الركيك لتزوير الحقائق وقلب الواقع وتشويه الوطن وخلق البلبلة. وتشرق الشمس مع طلوع فجر يوم صحو فترسل أشعتها الدافئة تذوب صخور الجليد الثلجية المفتعلة وتسيح المياه حتى تجري في جداول نحو السير في الطريق المرسوم لها وتصب في البحر لتختلط المياه المالحة ويبقى الجو صحواً زاهياً بألوان أزهار الفل والياسمين وألوان الطيف الباهية.ويستمر الإعداد والتحضير لاستقبال الاحتفال بالأعياد والمناسبات وتحقيق الجديد من الإنجازات والسير نحو الاستحقاق الانتخابي القادم لمجلس النواب في27أبريل2009م وينها رالحاقدون المهزومون أمام الانتصارات المحققة في طريق التحولات الديمقراطية لليمن الحر الديمقراطي الموحد ويسمو الوطن وثوابته فوق كل خلاف ويظل علم الجمهورية اليمنية يرفرف عالياً شامخاً رغم أنف الحاسدين وقائد المسيرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله يخطو بخطوات ثابتة نحو الإصلاح والبناء الشامل للوطن والانتصار للثوابث الوطنية بالوحدة والديمقراطية والمشاركة في بناء الدولة من خلال العمليات الانتخابية المباشرة الحرة كخيار وحيد للتداول السلمي للسلطة.والثرثرة والطلفسة والدجل والتضليل والإثارة وأعمال التخريب وقطع الطريق نهج يائس لمجموعة بائسة ينهار بالخيار الديمقراطي للمسيرة الواثقة الثابتة المنتصرة دوماً بملاحم البطولة والفداء من أجل الدفاع والحفاظ عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية.