رأي صريح
في هذا المكان من عدد يوم الاثنين الماضي كنت قد تناولت حال جوارح نصر دار سعد بهدف تحريك المياه التي بدأت تدخل الفترة الأخيرة راكدة في واقع نادي نصر عدن الصعب الذي يتحدث عنه أبناء النادي والمنطقة في هذه الحقبة الزمنية التي من المفترض أن تكون من أزهى الفترات لاعتبارات كثيرة أهمها وجود الأخ/جمال اليماني كمدير عام لمكتب الشباب والرياضة بعدن لما يشكله الرجل الرياضي القاعد على كرسي الرجل الأول في رياضة عدن من دعم ومن علاقة يمكن أن تكون ايجابية بين حاجة النادي إلى الدعم وقدرته(أي اليماني) على البحث عن داعمين.موضوع العدد الماضي كما أسلفت كان يهدف إلى تحريك المياه الراكدة في النادي أو حتى جذب بعض مياه مكتب الشباب والرياضة لتحريكها حرصا مني على نادي غير عادي بما يمتلكه من إمكانيات بشرية حصدت للوطن ميداليات وانجازات،نتمنى ان تتواصل.وقد احدث الموضوع بعض الحراك هناك في مدينة دار سعد ولم يتحرك المكتب بعد..!! هذا ما لمسته من خلال من اتصل مؤيدا أو من عبر عن عدم رضاه في ماكتب، واجد نفسي انظر إلى الكل ـ من أيد أو اعترض ـ بعين الاحترام والتقدير على اعتبار أنهم أصحاب حق في التعبير عن وجهات نظرهم تجاه ما يكتب عن ناديهم، ولأنهم قد تفاعلوا مع الموضوع، وهذا شيء يسعد أي كاتب.وللأمانة فقد كنت انتظر التفاعل الايجابي مع ما طرح من قبل مكتب الشباب والرياضة عبر الرجل الأول في المكتب الأستاذ/ جمال يماني ، وكنت انتظر تفاعله للإجابة على بعض النقاط التي وردت في الموضوع السابق أولا، وتحديداً موقفه من الجاري في النادي ثانيا، وعن أمر جمعه بين منصب المدير العام لمكتب الشباب والرياضة ورئاسة نادي النصر بعدن ثالثا.!!كنت انتظر ان يتفاعل المدير أما بالإعلان عن اتخاذ إجراءات كفيلة بتحسن الوضع في نادي النصر،الذي أشرت إليه في العدد المذكور بالقول: (ان نادي النصر يعاني ويعاني)،أو حتى بالنفي والتكذيب، كما سبق وان فعل ذات مرة سلفه ضياء قباطي عندما أشرت إلى السلبيات التي كانت في نادي وحدة عدن في نفس المكان أيضا،عندما كان يرأسه آنذاك شقيقه د.حميد قباطي، بشكل زاد من سوء الأوضاع في النادي وعجل برحيل رئيس النادي ثم مدير المكتب!!لكن الذي حصل هو أن المكتب لم يرد..!! ربما عملاً بالمقولة الشهيرة السكوت علامة الرضا أو انه قد فضل ان يتبع سياسة (التطنيش)، ان كانت الأولى فإننا ننتظر ان نرى أو نسمع أو نلمس إجراءات أو قرارات صادقة وحاسمة من قبل المدير لتحسن وضع النادي، كخطوة ما تزال منتظرة منه ومثلها أيضا لتحسين وضع الأندية والرياضة في عدن عموماً، أما ان كانت الثانية فان في الموضوع ما يقلق بالفعل!!