الخط الساخن
ازداد أعداد الزوار والرواد لمدينة كريتر خصوصاً هذه الأيام التي تسبق الشهر الفضيل حيث تقوم المتاجر بإنزال ما تبقى بخزائنها من بضائع وملابس تقادمت موديلاتها.. تحت مسمى “تخفيضات” وليس هذا ما نود طرحه لكنه سبب يجعلنا أو يجبرنا على طرق باب بلدية كريتر “ قسم العوائق” هذه البلدية التي يتكسب القائمون عليها على حساب نظام وأمن المواطن حيث يصرفون تصاريح لمن هب ودب. فالأرصفة المخصصة للمشاة “ الراجلة” من أطفال ونساء وشيوخ لم تعد ملكاً لهم.. بل هي ملك لباعة المفارش الذين تكتظ بهم السوق.وعندما مررت بهم تأكدت منهم أن مسؤول العوائق أعطاهم الإذن بمقابل 200 ريال في اليوم عن كل مفرش.والمقدمة التي دلفت بها لمناقشة مشكل كهذا وهو الزحمة وتضخمها في شوارع كريتر الضيقة جعلت الحياة جحيماً لا يطاق ، وجعلت من المشاة ضحايا للسيارات التي يزاحمونها في مساحتها ولا خيار أمامهم سوى ذلك ليموت الجميع حراً.. وغيضاً .. المهم مسؤول العوائق مبسوط آخر انبساط يا مديرعام مديرية كريتر وينعم بشقاء أهلها!!