عند زيارتي لاحدى المدارس الموحدة في منطقة الشيخ عثمان وهي زيارة تفقدية يقوم بها اولياء الامور لرؤية ابنائهم الصغار ولمعرفة مستواهم العلمي واثناء زيارتي لهذه المدرسة وجدتها تعاني من وضع سيء للغاية على الرغم من وجود طاقم كبير جداً من المدرسين والمدرسات وعلى رأسهم مدير هذه المدرسة فهم ايضاً يعيشون مع ابناءنا الصغار في ذلك الوضع المتردي وذلك لان تلك المدرسة تفتقد للنظافة من الأف الى الياء.حزنت كثيراً لما رأيته من إهمال وسوء اهتمام رثيت لحال صغارنا الذين ارسلناهم الى تلك المدرسة ظناً منا انها ستوفر لهم سُبل الراحة التي تؤهلهم لتقبل العلم بروح عالية ونفس راضية.. الا ان ما توقعناه كان مختلف تماماً عما رأيناه على ارض الواقع وياله من واقع مؤلم.فقد رأيت القمامة المتناثرة في جميع ارجاء المدرسة كما شاهدت ايضاً بعضاً من الغرف الدراسية التي تفتقد هي الاخرى الى عنصر النظافة.فالغبار يملىء الحجرة بأكملها فتجده منتشراً على المقاعد الدراسية وعلى ارضية الغرفة وليس هذا فقط بل ان دورة المياه تفتقد الى عامل النظافة »عنصر النظافة« فبمجرد دخولي لاحدى دورة المياه اقشعر بدني ونفرت نفسي من المنظر الذي رأيته ومن الروائح الكريهة المنبعثه منه اضافة لكل هذه الظروف التي يعيشها صغارنا الا انهم مازالوا ولا يزالوا في المقدمة ومن الاوائل في الدراسة.فكيف ادن لابناءنا ان يدرسوا في هذه الحالة من القدارة وفقدات النظافة الذي يعد من الاساسيات في المحافظة على المدرسة وفي بناء جيل صحيح معنوياً وعلمياً والاهم من كل ذلك صحياً.فأين دور التربية والتعليم؟ ومن المسؤول على ذلك؟!أجيبونا؟!داليا عدنان الصادق
|
اطفال
وضع يرثى له
أخبار متعلقة