الكويت/ متابعات: أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد أن التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي يجب أن يراعي مصالح الطرفين ويحولها إلى شراكة استراتيجية.ونقلت جريدة «الجريدة» الكويتية عن الأمير قوله :« إننا نتطلَّع إلى بلورة صيغة مستقبلية للتعاون بين روسيا الصديقة والعالم الإسلامي».وأوضح الأمير في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أمام مؤتمر :» روسيا والعالم الإسلامي شراكة من أجل الاستقرار»، إن التعاون يجب أن يراعي مصالح الطرفين ويحولها إلى شراكة استراتيجية تخدم علاقات شعوبنا ودولنا، لبناء مزيد من جسور التفاهم والتقارب.وأضاف الأمير أن مشاركة الكويت في مثل هذه الفعاليات الإسلامية، تستهدف تعزيز مفهوم التعايش السلمي والحوار والوسطية وتفعيل الرأي وإيضاح مفهوم المواطنة بالنسبة إلى المسلم، والتأكيد على ضرورة الوفاق القومي والديني والتوافق الاجتماعي والوطني بين القوميات المختلفة في البلد الواحد.وقال الأمير :« إن أحد أهداف هذا اللقاء المبارك، العمل على تحقيق ذلك التعاون من خلال خلق روح من التآلف والاعتدال والوسطية بين روسيا الاتحادية والعالم الإسلامي»، معتبراً أن الحوار بين الجانبين أصبح ضرورة مُلحّة، من أجل الوصول إلى تفاهم مشترك يستند إلى المكاشفة والمصارحة بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات المختلفة.وأشاد مجدَّداً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بشأن إقامة حوار للأديان بين أتباع الديانات السماوية، مشدداً على أهمية تفعيل هذه المبادرة القيّمة بشكل دائم، حتى تأتي بالنتائج المأمولة، لما لها من تأثير إيجابي على دور العالم الإسلامي في السياسة الدولية.كما أشاد الأمير بالاقتراح الروسي لتنظيم مجلس شورى بين الأديان تحت رعاية الأمم المتحدة، واصفاً الاقتراح بأنه قيّم، وأن الأخذ به سيعزز المبادئ الأخلاقية في العلاقات الدولية ويسهّل التواصل بين الأديان ويعزّز حوار الحضارات.
أمير الكويت: الأعمال الإرهابية لا تتفق مع رسالة الإسلام السماوية السمحة
أخبار متعلقة