رئيسة جمعية تنمية المرأة في محافظة لحج :
لقاء/ خلدون محمد البرحي :جمعية تنمية المرأة الاجتماعية بمحافظة لحج تقدم خدمات جليلة للمرأة بالمحافظة من خلال تنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات والدورات والورش المختلفة التي تستهدفها. وترمي إلى تحقيق مستوى ثقافي ومعيشي طيب للمرأة بالاعتماد على ما تتلقاه من مفاهيم ومعارف وترجمتها على أرض الواقع.صحيفة (14 أكتوبر ) زارت الجمعية والتقت الأخت/ حياة عبدالله مسعد رئيسة جمعية تنمية المرأة الاجتماعية، وخرجت بهذه الحصيلة :[c1]تأسيس الجمعية[/c]قالت الأخت حياة عبدالله مسعد رئيسة جمعية تنمية المرأة الاجتماعية بمحافظة لحج: إن الجمعية تأسست في عام 1997م استناداً إلى أحكام قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم (1) لعام 2001م ولائحته التنفيذية الصادرة بالقرار الجمهوري رقم (129) لعام 2004م تحت تصريح رقم (63) لمزاولة الأعمال الخيرية والتنموية بمديريتي الحوطة وتبن بالإضافة إلى إنشاء فروع في مختلف مديريات محافظة لحج حتى تضطلع الجمعية بدورها في خدمة المجتمع المدني.[c1]روابط وثيقة بجمعيات أخرى[/c]وأشارت إلى أن الجمعية تعمل على إقامة أنشطة تنموية خيرية حرفية ولها ارتباط وثيق بعدد من منظمات المجتمع المدني بالمحافظة وقد كرست الجمعية جهودها لإنشاء شبكة الأمل للتخفيف من الفقر وتضم في عضويتها عدداً من الجمعيات بمحافظة لحج أبرزها :جمعية أبناء الخداد الخيرية - جمعية أبناء الوهط الخيرية - جمعية الزهور النسوية - جمعية الأمل في الشقعة - جمعية التمكين الاجتماعية - جمعية العنبرة الاجتماعية- جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة.[c1]أهداف الجمعية[/c]وأوضحت رئيسة الجمعية: أن كل كيان عملي يتم تأسيسه لابد أن يكون له أهداف دعت إلى ذلك وجمعية المرأة الاجتماعية الخيرية بمحافظة لحج أسست على مجموعة من المبادئ والأهداف أهمها :التمكين الذاتي والاقتصادي للمرأة بالمحافظة ورفع وعي المجتمعات المحلية صحياً واجتماعياً وسياسياً من خلال القنوات والطرق المناسبة والمساعدة على ذلك.[c1]نشاطات الجمعية[/c]ولفتت إلى أن الجمعية نفذت العديد من النشاطات والفعاليات خلال الفترة الماضية أكسبتها مكانة مرموقة على مستوى المحافظة وعاصمتها وعلى مستوى الجهات الحكومية وغير الحكومية، عبر تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والورش والحلقات في مجال الخياطة والتصميم وحياكة المعاوز والأشغال اليدوية والتطريز الآلي.ومؤخراً أقامت الجمعية دورات في مجال الكوافير وتجهيز العرائس. وحالياً مازلنا في مرحلة التدريب، ونطمح إلى افتتاح صالة خاصة لتجهيز العرائس، وقد استفاد من هذه الدورات في العام الماضي (45) متدربة في مجال الكوافير، وفي الحياكة والتطريز (32) متدربة وفي الخياطة والتفصيل (19) متدربة. كما أقامت الجمعية دورات توعوية دورية عن الأمراض المنقولة جنسياً بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة استفاد منها أكثر من (680) امرأة، وسعينا إلى التنسيق مع مركز تنمية المجتمع والأسر المنتجة لصرف قروض صغيرة للنساء الراغبات في الاقتراض لتنفيذ مشاريع مدرة للدخل تساعدهن على تحسين مستواهن المعيشي، وقدمنا مساعدات لبعض الجمعيات تمثلت في توفير مكائن خياطة ومواد خام لتنفيذ عمليات التدريب في المناطق الريفية وتم إعادة الآلات إلى الجمعية، وقد استفاد من هذه الخطوة : جمعية الأمل - جمعية أبناء الوهط الاجتماعية - جمعية أبناء الخداد - جمعية الكدام - جمعية زائدة الاجتماعية - جمعية الزهور بيت عياض، وقد امتدت أنشطة الجمعية إلى مديرية طور الباحة، وتم التنسيق مع مؤسسة الصالح لتوزيع كسوة العيد على الأطفال حيث قامت بتوزيع (100) بدلة لأطفال الحوطة فقط خلال عام 2007م وكذا توزيع الإعانات الرمضانية التي يقدمها رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم للأسر الفقيرة.[c1]علاقات الجمعية[/c]وأردفت الأخت/ حياة عبدالله مسعد رئيسة الجمعية :تربطنا علاقات قوية ومتينة مع السلطة المحلية وهي مطلعة على مختلف الأنشطة التي نقوم به في المحافظة بالإضافة إلى بعض منظمات المجتمع المدني، ونرحب بكل الجهات والفعاليات والمنظمات الحكومية والاجتماعية والمدنية والخيرية الساعية إلى تعزيز عمل الجمعية وخدمة المرأة بالمحافظة.[c1]الجمعية بحاجة إلى الدعم[/c]وأضافت : تحتاج جمعية المرأة الاجتماعية الخيرية بمحافظة لحج إلى الكثير من الدعم حتى تتمكن من تحقيق مراميها بتنفيذ أنشطتها المختلفة، وأبرز الجهات الداعمة للجمعية في الوقت الراهن تتمثل في رجل أعمال الخير توفيق عبد الرحيم مطهر، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بواقع (60000) ريال سنوياً ومجموعة هائل سعيد أنعم، ومع هذا يظل طموحنا كبيراً في توسيع أنشطتنا لتشمل المرأة في جميع مديريات محافظة لحج.[c1]نشاطات جديدة[/c]وأكدت الأخت حياة عبدالله مسعد رئيسة جمعية تنمية المرأة الاجتماعية بمحافظة لحج: أن العام الجاري سيشهد تنفيذ العديد من الأنشطة والدورات التدريبية إلى جانب ما قد تم تنفيذه في الشهور الماضية من العام الجاري، حيث سيتم عقد جلسات توعوية للفقراء والفئات المهمشة وكذا تنفيذ دورات تدريبية في المهن الحرفية (الخياطة، المشغولات، الكوافير) وصرف القروض الصغير لإنشاء المشاريع المدرة للدخل. وأيضاً القيام بالتوعية الصحية بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة وتشييد الورش، وأنشطة بيئية وأنشطة التدبير المنزلي والصناعات الغذائية والأنشطة الرمضانية وكسوة العيد وإقامة المعارض الموسمية وتسويق المنتجات. وغيرها من الأنشطة.[c1]الصعوبات[/c]وعن الصعوبات قالت رئيسة جمعية تنمية المرأة الاجتماعية :الجمعية تعاني بعض الصعوبات التي تحد من استمرارية نشاطاتها المختلفة في المحافظة. ويشكل المبلغ الكبير الذي تدفعه جمعية تنمية المرأة إيجار مقر والذي يزيد عن (150) ألف ريال أحد أهم الصعوبات وأكبرها في ظل عدم وجود مشاريع ذات عوائد مادية تساعد على حل هذه المشكلة، والجمعية تعتمد على دعم بعض الجهات المانحة لتسيير نشاطها.. ما يجعلنا نجد ونجتهد في متابعات الجهات الحكومية ممثلة بالمجلس المحلي بالمحافظة لحل مشكلة مقر الجمعية بتوفير مقر للجمعية باعتبارها منظمة مدنية طوعية وتعمل على خدمة المجتمع المدني وتحديداً (المرأة)، وما انحلال وتوقف الكثير من الجمعيات المدنية بالمحافظة إلا نتيجة لعدم وجود مقرات تابعة لها ذات استقلالية تامة. ومن الصعوبات أيضاً عدم وجود مبالغ مالية مجزية لعضوات الجمعية اللاتي يبلغ عددهن (120) عضوة ويعملن في الجمعية بشكل طوعي إضافة إلى عدم وجود مبالغ مالية لتمويل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للمشاركات في الدورات التدريبية التي تنفذها الجمعية بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية.. لذا نناشد السلطة المحلية دعم منظمات المجتمع المدني لتكون عاملاً مساعداً في تنفيذ أنشطتها الرامية إلى الحد من البطالة.