محمد أحمد عباد الدويلأيام قلائل وتبدأ فعاليات خليجي (20) تحديداً في 22 نوفمبر 2010م .. الحدث الرياضي العظيم الذي يقام في بلادنا اليمن .. في عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية .. عدن الأمن والأمان .. عدن حاضنة أبناء اليمن السعيد منذ الأزل (الحضرمي واللحجي والتعزي والإبي والأبيني والبيضاني والذماري والحديدي والصنعاني والمحويتي وغيرهم) .. عدن ملتقى ثوار اليمن ثوار (سبتمبر وأكتوبر) وصناع الاستقلال الوطني .. عدن الشاهدة على الحدث التاريخي في العصر الحديث لليمن “توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية ورفع علم اليمن الموحد”.إن استقبالنا للأشقاء الخليجيين الذين سيأتون إلى اليمن .. منتخبات (السعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات والعراق) والمشجعين لهذه المنتخبات .. يجب أن يكون وفقاً للعادات والتقاليد التي يتحلى بها الشعب اليمني “استقبال الضيف وإكرامه ومعاملته معاملة جيدة” وتقديم كل التسهيلات لهم أثناء الإقامة .. لأنهم أشقاء وتربطنا بهم علاقة الأخوة وهم منا وإلينا.إن إقامة الحدث خليجي (20) شرف لنا ولبلادنا وعلينا جميعاً أن نتفاعل معه بصورة إيجابية ونقف ضد الذين شككوا في إقامة فعاليات خليجي (20) في اليمن.. ضد الذين يقومون بعمل الفوضى والاعتداء على الجنود البواسل المحافظين على أمن واستقرار اليمن .. هؤلاء الذين لا يعرفون أن إقامة فعاليات خليجي (20) في اليمن ونجاحه يهم الجميع سلطة ومعارضة وحراكاً .. نجاحه وسام سوف يعلق على صدر كل أبناء اليمن وفشله إساءة للجميع في اليمن .. وهنا يجب على الجميع أن يكونوا عند مستوى المسؤولية لرفع سمعة اليمن دولياً .. اليمن التي استعدت استعداداً كاملاً ومشرفاً لاستقبال هذا الحدث، حيث قامت بتشييد البنية التحتية من بناء منشآت رياضية حديثة وإعادة ترميم وتحسين المنشآت الرياضية القائمة المتمثلة في الملاعب ذات المواصفات العالمية وبناء وتشييد المنشآت الإيوائية المتمثلة في الفنادق ذات التصنيف الفندقي العالمي (5) نجوم و(4) نجوم و(3) نجوم) وغيرها .. إضافة إلى توفير وسائل مواصلات حديثة وتدريب قوى أمن خاصة للحفاظ على أمن وسلامة الملاعب كما تم تأهيل وتدريب مجموعة من الشباب على كيفية استقبال الضيوف ومرافقتهم في الجولات السياحية في عدن والمحافظات الأخرى .. وغيرها من الأمور المتعلقة بهذا الحدث.إن نجاح فعاليات خليجي (20) يتطلب تفاعل كل فئات الشعب اليمني وكذلك تفاعل رجال الإعلام الرسمي وغير الرسمي ومنظمات المجتمع المدني والمنتديات والجمعيات والمراكز الثقافية والأدبية في عدن ولحج وأبين وعموم الوطن لتقديم التراث الحضاري والثقافي لليمن بصورة حقيقية وجذابة.
