عمران / سبأ :أفتتح الأخ محافظ محافظة عمران نعمان احمد دويد أمس المعمل الإنتاجي لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم.ويضم المعمل العديد من المنتجات للخياطة والتطريز والتريكو والمعامل الحرفية والفنية للمشغولات اليدوية لهذه الشريحة من النساء،كما يضم المعمل التدريبي والتأهيلي الذي يتم فيه تدريب العديد من النساء من ذوات الاحتياجات الخاصة سنويا على مختلف العلوم والمهارات الفنية والحياتية التي من شأنها تنمية القدرات والمفاهيم وإكسابهن خبرات تعمل على تنميتهن من خلال العمل والإنتاج والاكتفاء الذاتي لشريحة الصم والبكم من النساء.وفي الافتتاح أكد الأخ المحافظ أهمية ما تحظى به شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من اهتمام ورعاية ودعم من قبل الدولة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله في مختلف المجالات وتوفير متطلباتهم والعمل على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والتعليمية.مشيرا إلى أن السلطة المحلية تولي هذه الشريحة جل الاهتمام والرعاية والدعم والمساندة لجميع مشاكلهم وقضاياهم التنموية والخدمية.وحث الأخ دويد على ضرورة توسيع مشاركة هذه الشريحة في جميع المجالات وكسر الحاجز والفواصل التي تعيق ذوي الاحتياجات الخاصة.من ناحية أخرى أطلع الأخ محافظ محافظة عمران أمس على سير العملية التعليمية لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم،حيث تشتمل الفصول التعليمية لهذه الشريحة على الفصول التعليمية الأساسية من الصف الأول أساسي ـ الصف السادس من المرحلة الأساسية، إلى جانب فصول لتعليم الكمبيوتر والمجالات العلمية والعملية الحديثة وكذا فصول التعليم ومهارات النطق للصم والبكم الذين يحاولون النطق بالأسماء والأشياء الأساسية خفيفا،كما تضم الفصول التعليمية أساليب متعددة في العلوم المهاراتية والحياتية لهذه الشريحة من خلال تعليمهم بأساسياتالحياة وتعاملاتها والأشياء التي يجب تعلمها مع صور لها وأسمائها مثل الحيوانات وتكنولوجيا العصر بهدف استيعابها وفهمها ومعرفتها من قبل هذه الشريحة التي تعتبر من أهم شرائح المجتمع. وقد أشاد الأخ المحافظ بالمستوى الذي توصل إليه شريحة الصم والبكم وجميع ذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية الاهتمام بهم في جميع المجالات الحياتية وتوفير متطلباتهم وأساسياتهم المختلفة وأهمية دمجهم في المجتمع بجميع جوانبه ومقتضياته ومعطياته المتعددة والمختلفة.واشار إلى ضرورة توسيع المقدرات الأساسية لهذه الشريحة من خلال تكثيف الجهود وخلق آفاق أوسع لمشاركة هذه الشريحة المهمة في المجتمع بهدف تنميتهم التنمية السليمة والصحيحة والكبيرة ولما من شأنه الإسهام الفاعل في تحسين الأوضاع الاجتماعية والثقافية لهذه الشريحة الأساسية.
