شخصيات سياسية واجتماعية ومواطنون من أبناء الضالع يتحدثون لـ( 14 اكتوبر ):
الضالع
متابعة: مثنى الحضوري :خطوة جديدة في مسيرة التحولات الديمقراطية هي انتخاب المحافظين التي تعتبر ترجمة لبرنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية والانتخاب الذي منحه أبناء اليمن ثقتهم في الانتخابات الرئاسية وكذا قرار مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذه في اجتماعه الأخير برئاسة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي قضى بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لتعديل قانون السلطة المحلية ولتحقيق مبدأ تطوير نظام الإدارة المحلية والانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات من خلال انتخاب محافظي المحافظات عبر الهيئات الناخبة في 27 أبريل وقوبل هذا القرار بارتياح واسع من أبناء محافظة الضالع الذي كان لصحيفة (14أكتوبر) النزول والمتابعة عن قرب وتسجيل انطباعاتهم عن هذه الخطوة، فإلى الحصيلة .في البداية تحدث الأخ لحسون صالح مصلح وكيل محافظة الضالع قائلاً :الانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات أحد المتطلبات الديمقراطية العظيمة لشعبنا اليمني المناضل الذي أثقل الظلم والاستبداد السياسي كاهله عبر التاريخ. وانتخاب المحافظين ولادة ديمقراطية جديدة تضاف إلى ما قبلها من التحولات الديمقراطية التي شملت كافة السلطات التشريعية والتنفيذية للدولة.وأؤكد أن دعوة الرئيس لانتخاب المحافظين تعتبر نقلة نوعية وإضافة محمودة للأخ رئيس الجمهورية في تجسيد النهج الديمقراطي والانتقال بهذه الخطوة إلى توسيع قاعدة الحكم المحلي وصولاً إلى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه على المستوى المحلي لكل محافظة، بالإضافة إلى تأصيل التنمية الشاملة تخطيطاً وتنفيذاً من قبل السلطة المحلية على مستوى محافظات الجمهورية.كما تحدث الشيخ سيف سعيد مدير عام مكتب رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية قائلاً : قرار قيادة الوطن السياسية بزعامة الأخ رئيس الجمهورية لانتخاب المحافظين خطوة جريئة ومتقدمة ديمقراطياً وهي من دون شك سوف تؤدي إلى تعميق تطبيق نظام اللا مركزية الأمر الذي سيؤدي إلى النهوض بعملية التنمية للوحدات الإدارية والمجتمعات المحلية ومن ثم الانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات والذي يعد بنداً سياسياً في مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتحويله إلى التطبيق العملي ونهج الديمقراطية الصحيحة ولا شك أن إرساء مبدأ انتخاب المحافظين يعد خطوة جريئة على صعيد الديمقراطية.من جانبه تحدث الأخ هشام ربيد مدير عام مديرية دمث قائلاً : يمثل قرار انتخاب المحافظين من قبل أعضاء المجالس المحلية توسيعاً لعملية المشاركة الشعبية في العملية السياسية والتنموية ومن ناحية العملية السياسية فإن انتخاب قمة الهرم الإداري في المحافظة يمثل مشاركة فاعلة في توسيع نطاق اللامركزية الإدارية وأيضاً ستعطي دافعاً جديداً للمجالس المحلية من خلال تفعيل دورها في التنمية خلال المرحلة الوطنية الجديدة التي ستشهد زخماً كبيراً في مسارات بناء اليمن.كما تحدث الأستاذ/ عبده عبدالله ريشان مدير إدارة التربية م/ قعطبة قائلاً : انتخاب المحافظين نقلة جديدة في مسار التحولات الديمقراطية أطلقتها قيادة الوطن مترجمة بذلك برنامج فخامة الرئيس القائد ومن وجهة نظري فإن هذه الخطوة من جهة توسع المشاركة الشعبية في القرار السياسي ومن جهة أخرى تعطي المجالس المحلية في المحافظات قوة دفع نحو المزيد من الحيوية والفعالية في تأديتها لدورها ومهامها التنموية والخدمية المحققة للنهوض بأوضاع المجتمعات المحلية.كما أكد الأخ صقر المريسي (صحفي) أنها “ خطوة جادة ومسؤولة وتخدم التنمية في البلاد لأن توسيع صلاحيات الحكم المحلي معناه أن يشارك أبناء كل محافظة في صنع القرار ووضع الخطط والبرامج بما يخدم محافظتهم ويعود عليها بالمنفعة سواء تنموياً أو إدارياً وهذا القرار هو جزء من برنامج فخامة الأخ الرئيس وبرنامج المؤتمر الشعبي العام وهي تجربة رائدة وفريدة من نوعها على مستوى المنطقة، ولدينا شعور بأنها ستكون اللبنة الأساس لمستقبل حكم محلي واسع الصلاحيات ومتقدم وعلينا أن نحسن التعاطي مع هذه التجربة والإسهام في إنجاحها كل من موقعه”.وقال الأخ خالد الحدي مدير تحرير صحيفة (فجر الضالع) نعتبرها خطوة إيجابية ونحن نعرف التخوفات التي كانت تراود الكثيرين قبل انتخاب المجالس المحلية عام 2001م، ولكن تمت العملية وحققت نجاحات ملموسة ومن الطبيعي أن تحدث إخفاقات عن تطبيق الفعلي لقانون السلطة المحلية. وهي خطوة إيجابية تعزز من عمل المجالس المحلية والمشاركة الشعبية في الاختيار .. كما تحدثت الأخت / منتهى عباد علي مديرة إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية م / الضالع قائلة قرار انتخاب المحافظين يأتي تنفيذاً لما جاء في برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي أكد ضرورة تنفيذه للانتقال بنظام الإدارة المحلية إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات، فالقرارت يمثل خطوة مهمة خطتها القيادة السياسية لنقل الصلاحيات إلى المحافظين / المنتخبين كل على مستوى محافظته.