ها هي حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير تزداد يوماً بعد يوم وآخرها في المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة .. حيث أصبح الخوف يسيطر على الكثير من الناس لعدم وجود اهتمام واحتياطات بل توعية إعلامية من قبل الإخوة في وزارة الصحة إن لم نقل الأدوية المضادة لهذا الفيروس.الكل يعرف أن بلادنا لا توجد فيها الخنازير.. وكل حالات الإصابات تأتي عبر المسافرين .. وهنا يجب أن تتوفر في كل المطارات وحدات صحية متخصصة في فحص الحالات المشكوك فيها - كما يجب أن تلعب أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة دوراً كبيراً في توعية المواطنين وإرشادهم حتى لا تتوسع رقعة الإصابة بهذا الفيروس القاتل.هناك أمور كثيرة قد تساعد في انتشار هذا الفيروس الخطير منها المدارس والمساجد ومبارز القات المكتظة بالناس ـ والسؤال الذي نوجهه اليوم للإخوة المسؤولين في وزارة الصحة .. هل ستبقى الأمور كما هي؟! وهل هناك تحركات سريعة بهذا الصدد؟ ـ لاسيما أن محافظة عدن سوف تستقبل خلال أيام العيد أفواجاً وأفواجاً من الزائرين من كل أنحاء اليمن . إن حياة الناس أمانة في أعناقكم فلابد من تحرك سريع ومسؤول للوقاية من هذا المرض الخطير الذي يفتك بأرواح الكثيرين اليوم في العالم فالمعركة حاسمة يا وزارة الصحة.
ما هي الاحتياطات يا وزارة الصحة ؟!
أخبار متعلقة