مدن عربية وعالمية
تشير التسمية التاريخية الدولة الحرة إلى أن بافاريا جمهورية، وليست مملكة ، وتفتخر هذه الولاية الالمانيا وسكانها البالغ عددهم 12330 مليون بتاريخهم العريق الذي يرجع إلى القرن السادس الميلادي. ويرجع الفضل في الجاذبية السياحية الكبيرة التي تتمتع بها بافاريا إلى التراث الحضاري الغني وطبيعتها الساحرة أيضاً: مثل جبال الألب، ومنطقة ما قبل الألب ببحيراتها الساحرة، وغابة بافاريا وبها الحديقة الوطنية، ومنطقة الألب الفرانكونية، وجبال شبيسارت ، وغيرها الكثير من المناطق الطبيعية التي تجذب الزوار للاستمتاع بالطبيعة وللاستجمام حيث تبلغ مساحتها 70549 كم2 تحولت الولاية من بلد زراعي الأصل إلى بلد صناعي وخدمي، يتميز بكفاءات علمية واقتصادية وتقنية من الدرجة الأولى في كافة الميادين المستقبلية. وتضم الولاية 26 جامعة ومعهداً فنياً عالياً، وثلاثة مراكز ضخمة للبحث العلمي، وأحد عشر فرعاً لمعهد ماكس-بلانك، وسبع مؤسسات لجمعية فراون-هوفر، تشكل بنية تحتية ممتازة للبحوث العلمية.وتنفق بافاريا كل عام أكثر من 50 مليون يورو لرعاية تراثها الحضاري، كالمحافظة على وتجديد المتاحف العديدة التي تشمل متحف بيناكوتيك المعاصر» والمسارح الثابتة وعددها 33، والمكشوفة وعددها 34، وكذلك الإنفاق على المهرجان الموسيقى ذي الأهمية العالمية الذي يقام في مدينة بايرويت، ومهرجان الموكب المعبر عن آلام السيد المسيح في أوبرا أوبرآمرغاو، الذي يقام مرة واحدة كل عشرة أعوام. أما العاصمة ميونخ فلها جاذبية خاصة متميزة وتقدم عروضاً متنوعة في حقول التعليم والثقافة، وتحفل بالعديد من الآثار، وتشتهر بإقامة أكبر الاحتفالات الشعبية في العالم أكتوبرفست . وإلى جانب ميونخ، ونورنبرغ تجذب بلدة روتنبورغ أوب در تاوبر الزوار، لأنها كبلدة فرانكونية قديمة من عصر القيصرية، ظلت منذ حرب الثلاثين عاماً داخل السور المحيط بها دون تغيير يذكر. أما مدينة الأسقف القديمة فورتسبورغ التي تشتهر ببناياتها على الطراز الباروكي فهي ليست مجرد مقصد للسياح، وإنما أيضاً مركز لزراعة الكروم وتجارة النبيذ الفرانكوني. وترجع شهرة مدينة بامبرغ إلى كونها مدينة فرانكونية قيصرية قديمة، وبها أيضاً مقر للأسقفية وحي تاريخي. ولمدينة ريغنسبورج سحر تاريخي كذلك. وتشتهر مدينة بايرويت بمهرجان موسيقي تعرض فيه أعمال ريشارد فاغنر في دار الأوبرا المقامة على لربوة الخضراء .