[c1]حرارة الارض ترتفع كما لم يحدث منذ 1000 عام[/c]افادت دراسة لاكاديمية العلوم الاميركية ان الارض لم تشهد ارتفاعا مماثلا للحرارة منذ 400 عام على الاقل، وربما منذ 1000 عام، بسبب حجم التطورات التي طرأت على النشاط الانساني لاسيما في المجال الصناعي. واكدت الاكاديمية في بيان نشر على موقعها على شبكة الانترنت ان "درجة الحرارة في العقود الاخيرة من القرن العشرين كانت الاكثر ارتفاعا مقارنة مع اي فترة مماثلة منذ 400 عام". وتتيح دراسة النباتات ولاسيما دراسة دورات نمو الاشجار والشعب المرجانية وجبال الجليد بتحديد تاريخ التغيرات المناخية في الارض. واوردت الوكالة معلومات قالت انها لا تستطيع تأكيدها نهائيا عن ان الحرارة في مناطق عدة من الارض كانت اكثر ارتفاعا خلال السنوات الـ25 الاخيرة مما كانت عليه طوال اي ربع قرن اخر منذ العام 900 . ويملك العلماء تقارير دقيقة عن حرارة الارض منذ 150 عاما. وحتى العام 1850 وبداية الثورة الصناعية كانت تقلبات النشاط الشمسي وتفجر البراكين من الاسباب الاساسية للتغيرات المناخية بيد ان هذه التغيرات كانت، بحسب الاكاديمية، "اقل حدة من تلك التي يسببها تلوث الحقبة الصناعية التي انطلقت منذ منتصف القرن التاسع عشر". واكاديمية العلوم هيئة خاصة اميركية تستشيرها السلطات العامة في الولايات المتحدة في المسائل العلمية والطبية. وطلب الكونغرس الاميركي من الاكاديمية اثر الجدل الذي اثارته دراسات العالم مايكل مان وفريقه عام 1998، القيام بدراسة حول الموضوع. واكد هذا العالم ان الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الارضية لم تصل الى الدرجة الحالية من الارتفاع منذ نحو الف عام. وشرح انه بعد قرون من الاستقرار، بدا المناخ يتغير خلال القرن العشرين. واثارت هذه الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" انتقادات اولئك الذين لم يكونوا مقتنعين انذاك بان حرارة الارض ترتفع فعلا. بيد ان الاكاديمية تعتبر ان النتائج التي توصل اليها مان "محتملة" وان كانت تقول انها غير متأكدة من النتائج المتعلقة بالفترة السابقة لعام 1600.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مجاعة بحرية تقتل الحيتان والفقمة والبطريق[/c]تقارير وأبحاث علمية تفيد بأن الحياة البرية في القارة المتجمدة الجنوبية تواجه نقصاً حاداً في الغذاء. وتؤكد التقارير أن مصدر الغذاء الأساسي للفقمة والحيتان والبطريق في مياه المحيطات بالقرب من شبه جزيرة أنتاركتيكا في القارة تدهور بنحو 80 في المائة منذ عقد سبعينيات القرن العشرين. ورغم عدم وضوح الأثر الكلي للتدهور في مخزون القواقع البحرية، التي تشكل المصدر الأساسي لغذاء البطريق والفقمة والحيتان، فإن نتائج البحوث تشير إلى ضرورة القيام بعمل سريع وملح لمعرفة ما سيحدث، كما يقول عالم الأحياء البحرية البريطاني، أنجس أتكنسون. وحسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس عن أتكنسون، فإن الدراسات السابقة ألمحت إلى أن تأثير هذا التدهور الغذائي سيشمل غذاء البطريق وسلوكه وأحجام تجمعاته. ويذكر أن بحسب المعلومات التي جمعها أتكنسون وزملاؤه فإن القواقع البحرية تتركز بشكل خاص في شبه جزيرة أنتاركتيكا الواقعة إلى الجنوب من حافة القارة المتجمدة الجنوبية. وكشف الباحثون وعلماء الأحياء البحرية عن وجود تدهور كبير في المخزون الصيفي من القواقع في المنطقة التي تتغذى على الطحالب الموجودة في جليد البحر. وأظهرت دراسة لدرجات الحرارة في المنطقة نفسها عن وجود ارتفاع غير عادي في درجات الحرارة على مدى السنوات الخمسين الماضية، رغم أن أتكنسون أقر بأن العلاقة بين هذا الأمر وتدهور مخزون القواقع البحرية غير واضحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القارة الأفريقية تتصدر القائمة في حرائق الغابات[/c]أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن صافي الخسائر من الغابات في أفريقيا يشكل ثاني أعلى معدل في العالم، في الوقت الذي تتصدر فيه القارة أعلى نسبة حرائق في الغابات على صعيد العالم. جاء ذلك في مستهل اجتماعات الهيئة الأفريقية المعنية بالغابات والحياة البرية التي عقدت في عاصمة موزمبيق في مارس الماضي وإنتهت في إبريل الماضي . واستنادا إلى المنظمة فإن أفريقيا فقدت أكثر من 4 ملايين هكتار من الغابات خلال الفترة ما بين 2000 و2005، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تحويل أراضي الغابات للاستغلال الزراعي علما بأن غطاء الغابات قد تراجع من 655 مليون هكتار إلى 635 مليون هكتار خلال الفترة المذكورة.وذكرت المنظمة أن حرائق الغابات تشكل عامل قلق آخر حيث إن قارة أفريقيا تتصدر العالم في مجال حرائق الغابات لأسباب تتعلق بالممارسات التقليدية بتحويل الغابات للزراعة والرعي. وتعد الحرائق مرتفعة على وجه الخصوص في الجزء الشمالي من أنغولا وفي الإقليم الجنوبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوبي السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وعلى الرغم من هذه المشاكل فإن أفريقيا حققت تقدما ملموسا في مجال السياسات ذات العلاقة بالغابات حيث وضعت أكثر من نصف البلدان الأفريقية سياسات وقوانين جديدة للغابات خلال السنوات الخمسة عشرة الأخيرة. ومما يذكر فإن الأفارقة يعتمدون على الغابات في عدة مجالات وأن موارد الغابات تلعب دورا مهما سواء في تأمين المواد الأساسية لهم أو في التخفيف من حدة الفقر هناك.
|
ابوواب
أخبار بيئية.. أخبار بيئية.. أخبار بيئية..
أخبار متعلقة