مضى يحكي .. يهدهد طفلة خجلىفتبكي الطفلة الخجلى ولايبكييودعها .. يودع صحبه والأمس ويرسل بسمة جذلى أودعكم رفاق الدرب لاتنسوا لأن لقاءنا في ارضنا الحبلى اقبلكم رفاقي قبلة عجلى إلى أن نلتقي يوماً مع الزيتون في عيبال والليمون في يافا وفي القدس الحبيبة ، بطحة اللطرون ونجلس في ظلال اللوز والخروب والدفلى أحبائى .. إلى أن نلتقي يوماً .. كفاني ان اودعكم .. هنا بالبسمة العجلىمضى يحكي .. يهدهد طفلة خجلىفتبكي الطفلة الخجلى ولايبكيوقالت حين ودعها : لأن تأتي سأنتظر فقبلها وقال لها :أحبك أنت ياسوسن لأنك زهرة عبقت بنفح العطر ترسله زهور الموطن الثكلى .. بدمي ها أنا آفدي جميع الورد سوسنتيفلا تبكي، لأن تراب موطننا بدم شبابه اولى يعب حرارة الإيمان بالنصر الأكيد .. لجند ثورته .. فإما الموت إما النصر . وإما راية للشعب من دمنا الزكي تطلى لأجل تراب موطننا يصير الموت ألفي مرة أحلى فيا أماه لاتبكي فدرب النصر ممتد ويكفيني اعتزازاً في الورى فنحن نشيد من ذاك الحطام إلى السما جسراتراب الموطن المعبود في قلبي أعانقه بأوردتي فتحضنة شراييني وأروي من دمائي الزاكيات بذا الثرى الزهرا وحين يطوف اسمك موطني فوق الشفاه يقبل الثغرا وأرسل من صميم القلب اغنية أرتل آية اخرى فتحييني .. وتبقى ان يطول البعد وطني تناديني وتهمس لي : فلسطيني فسبحان الذي نحيا لأجل حياته عمرا وسبحان الذي لتراب موطننا بنا أسرى هو العشق الذي لاينتهي أبدا فكل حدائق الدنيا بغير ربُاك ياوطني غدت صحرا ترابك كُحل أجفاني عيونك شعلتي ومنارتي .. في بحر أحزاني أراها ينجلي ليلي يحيل ظلامها سحرا
|
ثقافة
بـاســم يـمضــي
أخبار متعلقة