ماجدة الرومي:
بيروت / وكالات:أكدت الفنانة ماجدة الرومي أنها لن تترك لبنان "في الأيام السوداء التي يمر بها لأنه بحاجة للمساندة من الجميع"، مشيرة إلى أنها تخرج "عندما تستقر أحوال الوطن وتعود الأرض أما الآن فالخروج مستحيل"، وقالت في تصريح نشرته "البيان" الاماراتية: "إن الأيدي داخل لبنان متكاتفة، والناس في حاجة إلى جبر خاطرهم، وأن هناك حاجة إلى المساندة المعنوية التي تزيد الجميع قوة وصلابة بعد أن أصبح لبنان كله في حالة توحد ضد العدوان". ووصفت الرومي الأحوال في لبنان بأنها "سيئة للغاية بعد أن اختفت البسمة من الوجوه فيما الهجمة الإسرائيلية على لبنان أشرس هجمة حدثت في العالم"، وأضافت: "أن الكل جالس أمام الشاشات لمتابعة ما يحدث بعد أن ترك الموظفون أعمالهم، وراحوا يتألمون حسرة بعدما فقدوا أبناءهم.. إنها مؤامرة لإبادة شعب بأكمله". وعن حياتها في ظل القصف الإسرائيلي على منطقة البقاع، أشارت إلى أنها تحاول أن تعيش يومها بشكل طبيعي "رغم صعوبة ذلك في ظل حالة الصدمة التي أصابت الجميع بالذهول من مشاهد القتلى والجثث، لقد تأثر المزاج العام اللبناني كله، وهذا قدرنا منذ ثلاثين عاماً وعلينا أن نكمل الحياة بالتي هي أحسن وهو ما نفعله الآن"، وقالت إنها تتغلب على مخاوفها في أحيان كثيرة بعد أن اعتادت على مثل هذه الأجواء منذ صغرها.وعن الموقف العربي من العدوان على لبنان قالت الرومي: "إن الحكومات العربية لم تستطع فعل شيء أكثر مما قدمته والوضع أصبح بالنسبة إليهم محرجاً، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الصواريخ المصوبة على فلسطين والعراق ولبنان قد تصوب إلى الباقين". وأعربت عن حزنها "لفرار أغلب المطربين من لبنان في ظل المحنة التي يحتاج فيها اللبنانيون إلى من يمد يد المساعدة إليهم، فليس من المعقول أن نترك أبناء لبنان يقتلون ونسافر.. ولكن كل شخص حر في قراره". وقالت الرومي أخيراً، إنها قد تعمل على تقديم عدد من الأغاني الوطنية الحديثة، وإن كانت ترى أن أغانيها الوطنية وأغاني زملائها تذاع بشكل يومي، إلا أنه استطردت قائلة: "إنني أتطلع إلى أن أقدم أغنية تعبر عن سعادتنا واحتفالاتنا بخروج العدو الصهيوني من أرضنا، وعلينا الآن تقديم المساعدات لأسر الشهداء والمنكوبين من جراء العدوان".