وزير الداخلية في اختتام أعمال اللقاء السنوي لقيادات أمن الأمانة
أمانة العاصمة / سبأ:قال وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري « إن الأجهزة الأمنية اعتقلت وكشفت في وقت قياسي ومبكر مدبري العملية الإرهابية الفاشلة والممولين والمجهزين لها التي استهدفت الاثنين الماضي موكب السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلوت جوار حديقة برلين بأمانة العاصمة ».. مؤكداً أن اعتقال الممولين والمجهزين ومن هم وراء العملية خلال الساعات القليلة الماضية يعتبر إنجازاً أمنياً كبيراً. وأكد وزير الداخلية في كلمة له في اختتام أعمال اللقاء السنوي لقيادات أمن أمانة العاصمة أمس بصنعاء ضرورة مضاعفة الجهود في العمل الوقائي كإجراء من الإجراءات الاستباقية لإفشال الجرائم والأعمال الإرهابية وتفعيل العمل بالمربعات الأمنية وفق استراتيجيات عالية والعمل على جمع المعلومات وتحليلها واستخدامها في العملية الوقائية وكشف الجريمة قبل وقوعها.وأشار وزير الداخلية اللواء المصري إلى أن أهم المسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها الجهات الأمنية بالأمانة مسؤولية منع حمل السلاح وتداوله في أمان العاصمة لأي شخصية كانت وفرض هيبة الدولة وإرساء القواعد والنظام العام .. لافتاً إلى أن الجميع بدون استثناء تحت القانون وليس فوق القانون.وأكد أن وزارة الداخلية ستقوم خلال العام الجاري ببناء ثلاثة مراكز شرطة بالأمانة ورفد أمن الأمانة بـ190 جندياً مزودين بالأسلحة اللازمة ومعدين ببرامج ودورات تدريبية عالية الجودة يتم توزيعهم وفق الاحتياج على مراكز الشرطة بالأمانة.وأكد اللواء المصري استعداد وزارة الداخلية الكامل لدعم مشروع نظام الربط الشبكي للبيانات والمعلومات للفروع والمناطق ومراكز الشرطة بالتعاون مع أمانة العاصمة الذي سيسهم في تنسيق الجهود بين الأجهزة الأمنية في الأمانة من خلال إيجاد قاعدة معلومات متكاملة ويعمل على تطوير العمل الأمني لكافة المستويات والتعامل معها كأولوية لعام 2010م.
جانب من المشاركين
ونوه بضرورة التنسيق الكامل لكافة الأجهزة الأمنية بالأمانة مع قيادات أمانة العاصمة وقيادات المجالس المحلية بالمديريات والسلطات المحلية. وكان اللقاء السنوي لقيادات أمن أمانة العاصمة الذي انعقد على مدى يومين تحت شعار « معاً لتعزيز الأمن والاستقرار وفرض سيادة القانون » قد أكد في اختتام أعماله ضرورة تفعيل دور اللجان الأمنية وزيادة مشاركة السلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني .. إضافة إلى تشكيل لجنة لإعادة النظر في بعض مراكز الشرطة ومدى انطباق المعايير عليها وفق الأعداد السكانية والمساحة الجغرافية وحالة الجريمة فيها.كما شدد المشاركون على أهمية تفعيل دور البحث الجنائي والمناطق الأمنية ومراكز الشرطة في كشف الجرائم المدورة المجهولة وضبط المتهمين المطلوبين أمنياً والفارين من وجه العدالة وتقديمهم للعدالة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.وأوصى المشاركون بأهمية زيادة فاعلية اليقظة الأمنية لدوريات الشرطة الراجلة والراكبة لتأمين حركة المواطنين والسياح والمستثمرين في الأماكن العامة والمرافق ومقرات السفارات والقنصليات ومباني ومواقع المنظمات والهيئات الدولية العاملة في العاصمة.كما أوصى اللقاء الذي شارك فيه 300 من مدراء الفروع والمناطق الأمنية والسجون الاحتياطية ومدراء مراكز الشرطة والبحث الجنائي والشرطة النسائية بضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستصدار قرار لحل مشكلة التداخل في الاختصاص المكاني بين أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.ودعا اللقاء وزارة الداخلية إلى أهمية تفعيل دور الحزام الأمني في تنفيذ التعليمات المتعلقة بمجمل العمل الأمني من خلال التنسيق بين الأجهزة الأمنية ووضع الضوابط اللازمة لتنفيذها.حضر اختتام اللقاء الأمني السنوي مدير عام أمن أمانة العاصمة العميد الركن محمد الزماني ومساعدو مدير الأمن بأمانة العاصمة وعدد من القيادات الأمنية المعنية.