الامارات
دبي / وكالات :توقعت ندوة بدبي أن تشهد المنطقة زيادة كبيرة في نشاط التحكيم. والتحكيم هو أحد الطرق القانونية لتسوية المنازعات خارج أروقة المحاكم حيث يتم اختيار المحكم أو المحكمين (الذين يتصرفون فعليا كقضاة) من قبل أطراف المنازعة أنفسهم والذين يتفقون فيما بينهم على الالتزام بالأحكام التي تصدر عن هؤلاء المحكمين.ولا يزال التحكيم إلى وقتنا هذا أحد الخيارات المنقوصة الاستخدام نسبيا لتسوية المنازعات في السوق الإقليمية ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها المشاكل المرتبطة بتنفيذ الأحكام وقلة الثقة في تلك الطريقة وقلة مراكز التحكيم المحلية.وأوضح بن نولس، أحد محامي التحكيم بكلايد آند كو هذا التغيير بقوله: فيما يتعلق بالاستثمارات الدولية، فقد كان هناك اتجاه خلال العشر إلى خمس عشرة سنة الماضية للجوء إلى التحكيم لحل المنازعات.ولم يكن هذا التغيير معلنا بشكل واضح في منطقة الخليجي العربي إلا أن التطورات المحلية الأخيرة مثل النظام الجديد لمركز دبي للتحكيم الدولي وتأسيس شراكة بين محكمة لندن للتحكيم الدولي ومركز دبي المالي العالمي وهي عوامل تساهم في ظل المناخ الحالي في الازدياد الملحوظ لنشاط التحكيم كأحد الخيارات المهمة لحل المنازعات في المنطقة.