عدد من القيادات الأمنية اليمنية والضيوف المشاركين من الدول الشقيقة يتحدثون لـ( 14 اكتوبر ):
صنعاء / متابعة / بشير الحزمي:نظمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية اليمنية في العاصمة صنعاء الدورة التدريبية الخاصة ( بتنمية مهارات العاملين في إدارة الجوازات في التعامل مع الجمهور ) وقد شارك في الدورة التي أقيمت خلال الفترة 8/6/2 /2008 م حوالي خمسين مشاركاَ من العاملين في إدارة الجوازات من خمس دول عربية هي ( السعودية وقطر والسودان والمغرب واليمن ) تلقوا خلالها العديد من المعارف والمهارات في كيفية التعامل مع الجمهور ، كما تم خلالها تبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف الدول المشاركة .. صحيفة 14 أكتوبر التقت على هامش الدورة عدداً من القيادات الأمنية اليمنية والضيوف المشاركين من الدول الشقيقة وخرجت بالحصيلة التالية:-اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية تحدث وقال : ان أهمية هذه الدورة يتضح من خلال العنوان المهم الذي تحمله الدورة وهو ( تنمية مهارات العاملين في إدارة الجوازات في التعامل مع الجمهور ) لأن رجال الشرطة في كل مرفق من المرافق التي يمارسون عملهم فيه هم في حاجة كبيرة إلى التعامل مع الجمهور سواء في مرفق الجوازات أو في الأحوال المدنية أو في أي عمل من أعمال الشرطة ، وهذا العنوان يدل على الاختيار الدقيق لتسمية هذه الدورة وللمواضيع الذي تلقاها الدارسون في هذه الدورة ، كما أن أهمية الدورة تأتي بأن هناك عدد من الأخوة الضباط المشاركين في هذه الدورة من بعض الدول العربية وهذا يعطي الدورة أهمية كبيرة ، لنقل المعرفة وتبادل الخبرات فيما بينهم ، وأضاف وزير الداخلية بالقول إنه ما من شك أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قد قدمت دور كبير في مختلف الدورات التدريبية وفي كثير من المجالات سواء في الدورات القصيرة أو الدورات المتوسطة أو الدراسة الأكاديمية العليا ، ونحن في الجمهورية اليمنية لنا علاقات وطيدة ومتميزة مع هذه الجامعة وهناك الكثير من الدورات التي تقيمها الجامعة للدارسين وضباط الشرطة اليمنيين في كل عام وبعد فترة قريبة سينتقل عدد من ضباط الشرطة في بلادنا لتلقي دورة أمنية في هذه الجامعة بالإضافة إلى وجود الكثير من الضباط الذين يتلقون هذه الدورات بشكل مستمر .[c1]بيت الخبرة الأمني العربي[/c]من جانبه قال الدكتور / جمعان رشيد بن رقوش مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وهي بيت الخبرة الأمني العربي تسمى دائماَ ، لتنوع نشاطاتها وتسعى دائماَ لمشاركة أبناء الأسرة الأمنية العربية هذه الأنشطة سواء كان ذلك في مقر الجامعة بالرياض أو في أحد البلدان العربية الشقيقة. موضحاَ أن الجامعة تملك تجربة حقيقية ومشرفة وناجحة مع الأجهزة الأمنية في الجمهورية اليمنية في كثير من البرامج التي نفذت ، ولذلك فقد كان النجاح لهذه الدورة متوقعاَ .[c1]نشاط علمي لتنمية مهارات العاملين في الجوازات[/c]بدوره قال اللواء أ .د / علي حسن الشرفي رئيس أكاديمية الشرطة اليمنية والمشرف العلمي للدورة أن هذه الدورة التدريبية قد خصصت لتنمية مهارات العاملين في إدارات الجوازات في عدد من البلدان العربية ، وتأتي هذه الدورة باعتبارها نشاطاَ علمياَ من أنشطة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، وهي الجناح العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب ، وقد تم إختيار الجمهورية اليمنية لتكون عاصمتها صنعاء موقعاَ لهذه الدورة وتم التنسيق لذلك بين جامعة نايف وبين وزارة الداخلية في الجمهورية اليمنية من أجل عقد هذه الدورة ، وقد حضر هذه الدورة عدد من الضباط من خمس دول عربية مع أن الدعوة وجهت لجميع الدول العربية ، وقد استمرت الدورة خمسة أيام وجرى فيها إلقاء عدد من المحاضرات الهادفة إلى تنمية مهارات الأشخاص العاملين في إدارة الجوازات من حيث تأهيلهم وتنمية قدراتهم الأخلاقية والسلوكية وكافة المسائل التي تكفل حسن تنظيم خدمة الجوازات إلى من يطلبها ، وكانت محاور هذه الدورة عن أخلاقيات المهنة وأشتملت على عدد من المواضيع المرتبطة بعمل الشرطة وكيفية تطبيقها على الواقع ، وأهمية الوازع الديني في التعامل مع الجمهور ومهارات الاتصال مع جمهور خدمات الشرطة وسيكلوجية التعامل مع الأخرين والتميز في الخدمة لإدارات الجوازات وجودة خدمات جمهور الجوازات ، وقد شارك في إلقاء المحاضرات نخبة من الأساتذة والعلماء من اليمن ومن دول أخرى الهدف الأساسي من هذه الدورة هو إعطاء العاملين في إدارة الجوازات قدر من المعرفة و تحسن عملهم في التعامل مع الجمهور بحيث تكون خدماتهم أرقى وتعاملهم مع الجمهور أفضل وقدرتهم على رعاية مشاعر طالبي الخدمة وتسهيل عملهم يكون ذلك بشكل أفضل ومرضٍ للجميع .[c1]تبادل الخبرات [/c]العميد / محمد عبد القادر الرملي رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية تحدث من جانبه حول هذه الدورة وقال : ان هذه الدورة هي من ضمن الدورات التي ترتبها جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية اليمنية ، وهذه هي من الدورات الهامة الذي خصصت للعاملين في الهجرة والجوازات في الوطن العربي و تهدف إلى تنمية المهارات للتعامل مع الجمهور ، فموظفي الهجرة والجوازات في كل الدول العربية ودول العالم هم أول من يستقبل المسافر عند قدومه إلى أي بلد أو أخر من يودعه ، وهم من يعكس الصورة الطيبة عن أي بلد في تعاملهم مع المسافرين وتقديم التسهيلات و الخدمات اللازمة لهم ، وهذه الدورة لها أهمية كبيرة حيث أنه شارك فيها عدد من موظفي الجوازات في عدد من البلدان العربية مما يعطي تكاملاً في الرؤى و المعرفة وتبادل الخبرات بين موظفي الجوازات في الدول العربية ، وقد قام المشاركون في هذه الدورة بزيارة إلى مصلحة الهجرة والجوازات أطلعوا على ما وصلنا إليه في تقديم الخدمات للجمهور وللمقيمين أيضاَ وعلى مستوى إصدار الجواز وعلى مستوى منح التأشيرة أو الإقامة ، ونحن نطمح أن نستفيد من هذه التجارب ونعكسها ونطبقها في بلدنا اليمن ، كذلك الضباط الدارسون في هذه الدورة وإنشاء الله يعكسون ما تلقوه من علوم ومعارف لزملائهم في المصلحة وفي الفروع ، حيث تن اختيار المشاركين في هذه الدورة من مختلف فروع المصلحة في المحافظات من سيئون ومن المهرة ومن المكلا ومن عدن وتعز والحديدة وصنعاء .[c1]الدورة تحقق أهدافها[/c]وتحدث اللواء / كمال الدين جعفر عثمان - مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة بجمهورية السودان بالقول في الحقيقة نحن سعداء أن نكون بين إخوتنا وبين أهلنا في دولة اليمن الشقيقة ، وقد جئنا إلى هنا للمشاركة في هذه الدورة ، وما أريد أن أقوله إن الدورة أدت أهدافها وأدت أغراضها ، ونحن كأهل جوازات وكرجال جوازات نستقبل أول القادمين إلى أرض الوطن ونحن أخر من نودع المغادرين من أرض الوطن ، وهذا يحتاج إلى مهارات معينة يجب أن يتحلى بها رجل الجوازات ، وهذا كان موضوع هذه الدورة ، وقد كان هناك نخبة من الأخوة المحاضرين شاركوا بخبراتهم التراكمية التي اكتسبوها طوال فترة عملهم في الجوازات ، وقد كانت الدورة غنية بالمعلومات ، وقد شملت حلقات نقاش متواصلة ، وكل ما نرجوه أن يعكس الأخوة الدارسون ويترجموا ما درسوه في هذه الدورة إلى واقع في تعاملهم مع الجمهور الذي نتعامل معه ، ونحن في الإدارات العامة للجوازات في كل الدول العربية نحرص أن تكون علاقتنا علاقة طيبة مع الجمهور الذي نتعامل معه ، [c1]مهارات فن التعامل مع الجمهور[/c]المقدم / ناصر ناصر الفقيه - مساعد مدير جوازات مطار صنعاء الدولي تحدث هو الاخر وقال : الحقيقة أن هذه الدورة هي دورة متميزة باعتبار أن العنوان نفسه يحكي مدى أهميتها وطبعاَ شريحة الجمهور سواء الزائر إلي اليمن أو الجمهور اليمني نفسه يحتاجون الى طريقة اقية في التعامل ، وطبعاَ معالي وزير الداخلية حرص حرصا شديداَ على أهمية هذه الدورة لغرض تأهيل الضباط العاملين في جوازات المنافذ بشكل عام ، وقد هدفت الدورة إلى اكتساب مهارات فن التعامل مع الجمهور وكيفية كسب ثقتهم ، وحقيقةَ أننا وجدنا حصيلة رائعة في هذه الدورة تتمثل في نقطة أساسية مهمة وهي أن وجه رجل الشرطة أو رجل الجوازات ليس ملكة وإنما هو ملك للجمهور فيجب أن يكون هذا الوجه على أحسن ما يكون عليه من ابتسامه راقيه ومن حسن تعامل مع الجمهور الذي يقدم له الخدمة ، كما أن هذه الدورة ليست فقط دورة تلقى معلومات ومعرفة بقدر ما هي بستان زاخر من الزهور اليانعة والأفكار الراقية التي أثلجت صدورنا في كيفية الإلقاء وكيفية تلقي المعلومة لغرض تطبيقها في مجال عملنا نحن في المنافذ الدولية.[c1]التركيز على الناحية الإنسانية[/c]أما الأخ عقيد / راقي عفار المقاطي مساعد مدير جوازات مطار الملك عبد العزيز بجدة ورئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة فقد تحدث وقال : هذه الدورة مهمة وقد ركزت على الناحية الإنسانية والعلاقات الإنسانية والتعاون فيما بين الرئيس والمرؤوس وكذلك التعاون ما بين الدول ولا شك إننا دولة واحدة وشعب واحد وقبيلة واحدة وليس هناك فرق بيننا في أي بلد، وحقيقةَ لمسنا تعاوناً جيداً بل ممتازاً من إخوتنا اليمنيين ، وقد كانت لنا زيارة إلى إدارة الجوازات والهجرة بصنعاء وقد ذهلنا فعلاَ بالتقدم والتقنية الحديثة والخدمة الإلكترونية الموجودة ، ونتمنى أن تكون جميع الدول العربية مشاركة في هذه الدورة ، وان يكون هناك تبادلاً للخبرات ، ليس فقط بالمعلومات وإنما بالزيارات الميدانية ، وأتمنى للجميع التوفيق .[c1]الجمهور هو الأساس[/c]ومن الاشقاء المشاركين في الدورة من دولة قطر التقينا بالأخ / جاسم محمد آل شريم من جوازات الوكرة شئون الوافدين حيث قال : لقد كانت الدورة جيدة ،في تجدد المعارف والاستفادة من الآخرين وخاصة من الاشقاء ومن الدول المشاركة ، الحمدللة كانت الدورة جيدة واكتسبنا خبرات جيدة من الدورة ، وكان أهم ما تلقيناه في الدورة هو كيفية التعامل مع الجمهور ، وحقيقةَ لقد أتاحت لنا هذه الدوورة فرصة للإطلاع على مستوى أداء إدارة الجوازات في اليمن وشاهدنا كيفية إصدار الجوازات ، وقد لمسنا أن هناك أشياء جيدة مثل الجواز الإلكتروني الجديد وإصدار الهوية الشخصية .[c1]دورة ممتعة ومفيدة[/c]كما التقينا أيضاَ بالأخ / سعد حسن الكبيسي من جوازات المنافذ في قسم جوازات أبو سمرة بدولة قطر الشقيقة وقد تحدث إلينا وقال بالنسبة لهذه الدورة فقد كانت ممتعة وأسلوبها جيد وتوقيتها مناسب وتحفز من النشاط وتحفز من الأداء والواحد بين فترة وفترة لازم يجدد نشاطه عشان يعطي فعاليته في العمل وقد استفدنا منها الشئ الكثير والحمد لله . [c1]مهارات ودروس علمية[/c]ومن الأشقاء المشاركين في الدورة التقينا أيضاَ بالأخ / عقيد شرطة / رشيد موسى الزين من جوازات جمهورية السودان حيث قال : الدورة هذه تهتم بالجمهور اهتماماً شخصياً ونتمنى في رجل الجوازات أو رجل الشرطة ابداء المهارات والتعامل الطيب باعتباره أنه رجل يجب أن يكتسب الأخلاق المهنية ويجب أن يتعامل مع الجمهور بإنسانية وابتسامه وأن يرضي الجمهور ورجل الشرطة في النهاية هو خادم للجمهور والمواطن ، وهذه الدورة بالإضافة إلى انها ذات طبيعة علمية يكتسب المشاركين فيها مهارات ودروس علمية فأن فيها أيضاَ تبادل للخبرات وتبادل للمهارات وفيها من الشيء فائدة للعمة من كل الدول.ومن المشاركين اليمنيين التقينا بالأخ النقيب صادق نوفل _ مدير إدارة النوبة الأولى جوازات مطار صنعاء الدولي والذي تحدث عن مشاركته في هذه الدورة وقال : لقد كان لهذه الدورة ايجابياتها والحمد لله استفدنا منها الكثير ،وقد تلقينا الكثير من العلوم والمعارف برغم قصر وقت الدورة وتبادلنا كمشاركين من عدد من الدول العربية الخبرات فيما بيننا في مجال تقديم الخدمات الأفضل ذات الجودة للجمهور وشكراَ[c1]استفادة كبيرة[/c]أما الأخ الرائد / نجيب الضياني مدير إدارة النوبة الثانية بجوازات مطار صنعاء فقد تحدث هو الأخر وقال : كوننا عاملين في جوازات مطار صنعاء فقد كان من الضروري حضورنا إلى هذه الدورة كونها دورة تخص عملنا وأعتقد أنها دورة بالغة الأهمية وقد تلقينا فيها معلومات إضافية إلى معلوماتنا السابقة بكيفية التعامل مع الجمهور وقد استفدنا استفادة كبيرة كوننا تلقينا فيها دروس من خلال المحاضرات التي تلقيناها في هذه الدورة عديد من المهارات والمعارف في مجال عملنا وخاصة في كيفية تعاملنا مع الجمهور ، وقد استفدنا من مشاركة بعض الدول العربية في الدورة وتبادلنا معهم الخبرات حيث كان لنا معهم لقاءات وحوارات ، والدورة في مجملها كانت مفيدة وحققت نتائج مثمرة استفاد منها كل المشاركين.