أحيانا كثيرة يستطيع المخرج وليد ناصيف صاحب الأفكار الإخراجية المعاصرة الخارجة عن المألوف أن يخرج الفنان من شرنقة الروتين والإطار المسجون فيه ضمن أوهام الشهرة والبرستيج ليصنع من شخصيته المعتادة شخصية جديدة تتلاءم مع أفكاره ورؤيته الإخراجية ... هذه الحالة توضحت أكثر في إخراجه لأغنية الفنانة نورا رحال "عادي"، حيث عكس صورتها الجادة والملتزمة وإخراجها من شرنقتها لتسبح في فضاء الأغنية وبدت نورا في صورة المرأة الحديدية القادرة على الدفاع عن نفسها من دون الاستعانة بالرجل لحمايتها، هذه القدرة دفعت احدهم للنيل منها وملاحقتها للقضاء عليها، لكن ما حصل ما لم يكن في الحسبان، إذ يقع القناص في غرامها بعدما شاهد جمالها، وفي احد ترصداته لها وهي تركض في الوحل هاربة منه يقع بيت القصيد عند وليد ناصيف كمشهد تصويري جديد يُخرج فيه نورا رحال من "الأستايل" المعتادة عليه إلي "أستايل" جديد يتطلب جرأة في تنفيذ المشهد...الرسالة العاطفية التي نقراها في الكليب هي الرصاصة التي يتركها القناص على الطاولة معبراً فيها عن تخليه وتراجعه عن فكرة قتلها بعدما وقع في غرامها، لعلها تفهم من رسالته أن الحب أقوى من الرصاص.
|
رياضة
نورا رحال في «عادي»
أخبار متعلقة