عدن / 14 أكتوبر :تبدأ اليوم في عدن أعمال الدورة الرابعة لقادة دول تجمع صنعاء برئاسة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح / رئيس الجمهورية وبمشاركة الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي ورئيس جمهورية الصومال عبدالله يوسف أحمد.وعلمت صحيفة 14 أكتوبر أنّ القمة ستقف على مدى يومين أمام عدد من القضايا والتقارير المتصلة بسبل تطوير التعاون المشترك وتنسيق المواقف من قضايا المنطقة بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية الدولية.مصادر عليمة ذكرت بأنّه إضافة إلى ذلك فإنّ القمة ستناقش تقارير اللجان السياسية والاقتصادية والأمنية وفرص التعاون المشترك وما تم تنفيذه من قرارات القمة السابقة، بالإضافة إلى تقرير الرئيس عمر حسن
رئيس جمهورية السودان
البشير رئيس جمهورية السودان رئيس الدورة الثالثة حول أداء ونشاط التجمع بين القمتين واستعراض مسيرة السلام في السودان وإسهام دول التجمع في إعادة الأمن والاستقرار للصومال وبناء مؤسسات الدولة الصومالية وجهود دول التجمع في مكافحة الإرهاب.وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي والبحر الأحمر.كما تبحث قمة عدن سبل تطوير التعاون الأمني ومكافحة القرصنة البحرية والتهريب وتبادل المعلومات الأمنية لمكافحة الجريمة قبل وقوعها.المصادر ذاتها أفادت أنّ الدورة تعد بمثابة الفرصة للتشاور بين قادة وزعماء تجمع صنعاء بغية إحداث نقلة كبيرة في التعاون بين دول التجمع في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وبما يتجاوز الصعوبات التي حدت من النشاط خلال العام الماضي بسبب الظروف الخاصة للدول الأعضاء والظروف المحيطة.
رئيس الوزراء الإثيوبي
إلى ذلك كشف الوزير القربى في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية/ سبا/ أن القمة ستتناول الاتفاقيات التي تتعلق بالتخفيف من القيود على التجارة البينية وتشجيع الاستثمارات بين الدول الأعضاء في التجمع وكذا بحث سبل الوصول إلى سوق اقتصادية مشتركة لدول تجمع صنعاء.. منوها إلي أن الاهتمام الرئيسي في العالم يتحدد اليوم في كيفية ترابط مجموعة من الدول في ظل إقليمها والدخول في شراكه اقتصادية تقود في النهاية إلى ما يمكن أن نسمية الوحدة السياسية . وقال أن انعقاد هذه القمة في الجمهورية اليمنية يؤكد حرص اليمن على تعزيز وتفعيل مكانة ودور تجمع صنعاء باعتبارها الدولة التي دعت اليه منذ البداية إلى هذه اللقاء قبل ثلاث سنوات من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبداللة صالح رئيس الجمهورية.. مؤكدا أن مايهم اليمن اليوم هو ترسيخ هذا النجاح حتى تصبح دول التجمع دول فاعلة في المنطقة من اجل ترسيخ دعائم الآمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز نموها الاقتصادي.
رئيس جمهورية الصومال
وعن إمكانية توسيع عضوية تجمع صنعاء ليشمل دولا أخرى .. قال الأخ/ وزير الخارجية أن الانضمام لتجمع صنعاء مفتوحا أمام دول منطقة جنوب البحر الأحمر والقرن الأفريقي وفقا لمبدأ الانضمام والتوسع في العضوية الذي اقر في القمم السابقة للتجمع.. موضحاً أن بحث ذلك يعتمد على ما إذا كانت هناك طلبات من أية دولة في المنطقة للانضمام إلى التجمع. وتوقعت المصادر نفسها أنّ الدورة الرابعة لقادة تجمع صنعاء ستخرج بقرارات تستهدف إحداث نقلة نوعية في تطوير آليات التعاون بين دول التجمع في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية حيث سيشهدالعام القادم تنفيذ مشروعات استثمارية مشتركة من خلال مجلس رجال أعمال دول التجمع الذي تم تأسيسه العام الماضي.