تطل لابوان على بحر الصين الجنوبي على بعد 8 كيلومترات من شاطئ “صباح” وهي جزيرة ساحرة تحتوي على الميناء الوحيد بالمياه العميقة في ماليزيا. حين تطل عليها من الجو تشعر أنك تنظر إلى نجمة عائمة في بحر شديد الزرقة، وقد كانت لابوان في يوم من الأيام تابعة لسلطنة بروناي. ووقعت تحت الحكم البريطاني عام 1946م بعد اكتشاف مناجم غنية بالفحم الحجري حيث حكمها البريطانيون 115 سنة ثم انضمت إلى اتحاد ماليزيا عام 1963م، وفي عام 1984م أصبحت رسميا أرضاً اتحادية، وهي ميناء حر ومركز للاستثمارات المالية الحرّة، وتطورت لتصبح مركزاً تجارياً ومركزاً للأعمال، تحتوي على فنادق راقية وأماكن للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التجاريةأماكن المتعة و الترفيه في لابوان هي الحديقة النباتية التي ترجع إلى أيام الاستعمار والنصب التذكاري الجميل للحرب وحديقة السلام والقرية المائية التقليدية ومدخنة منجم للفحم. و لهواة الجولف ويوجد ملعب وناد يعد من أحسن ملاعب الجولف ذات “التسع حفر” في ماليزيا. ان التجول حول لابوان يستغرق حوالي ساعة ونصف ساعة، ولأنها سوق حر، تحفل لابوان بالعديد من المتاجر التي تبيع بضائع محلية وعالمية كما يشكل تناول الطعام في الخارج متعة في حد ذاته إذ أنها تحتوي كثيراً من المطاعم التي تقدم أطباقاً محلية وعالمية. والجدير بالذكر أن هذه المطاعم تفتح إلى وقت متأخر من الليل. ويجعل صفاء الماء على مدار السنة من لابوان مكانا مثاليا للغوص، كما إن حطام السفن في الحرب العالمية الثانية وما قبل الحرب جعلها مركزاً إقليميا شهيراً للغوص ولاستكشاف السفن الغارقة. ويمكن تنظيم رحلات غوص إلى أشهر أربع سفن غارقة وهي الأمريكية والأسترالية والمياه الزرقاء .