( 14 اكتوبر ) في إطلالة على بعض المراكز الصيفية بمحافظة شبوة
[c1]* مشاركون : المراكز الصيفية أكسبتنا العديد من المعارف والعلوم المختلفة* السدلة : إيلاء الحكومة الاهتمام للمراكز ساعد كثيراً في نجاحها[/c]شبوة / استطلاع : عيدروس أحمد الخليفي :للاسبوع الثالث على التوالي تواصلت البرامج والفعاليات المختلفة للمراكز الصيفية والمخيمات الشبابية في محافظة شبوة التي تنعقد لهذا العام تحت شعار "معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية" وقد شهدت الايام الماضية للمراكز التي تقام في ثمان من مديريات المحافظة ويشارك فيها اكثر من 3500 شاب وشابة العديد من البرامج والانشطة التي تأتي لتعزيز قدرات المشاركين وتنمية مداركهم العلمية والعملية وفي مختلف المجالات .. وللاهمية التي تكتسبها المراكز الصيفية قامت صحيفة (14 أكتوبر) بزيارة الى عدد من هذه المراكز للاطلاع عن كثب على ما يجري فيها من انشطة وفعاليات مختلفة فاليكم حصيلة ما خرجنا به :البداية توجهنا الى المركز الشبابي في عتق بمدرسة الشهيد الزبيري والتقينا الاستاذ محمد احمد السدلة رئيس المركز حيث قال : انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باقامة ورعاية المراكز الصيفية للشباب من الجنسين وباشراف مباشر من وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم حيث جاءت هذا العام تحت شعار "معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية" وقد شهد مركز الزبيري الشبابي اقبالا كبيرا حيث وصل الى اكثر من 255 شابا مشاركا يمارسون جميع الانشطة المختلفة من انشطة دينية ورياضية وثقافية ورحلات سياحية وانشطة صحية وبيئية مختلفة.وقد تنوعت في جوانب كالدين وحب الوطن والولاء الوطني، والانجازات المتحققة بفضل من الله ثم قيام دولة الوحدة، كذلك تم اقامة محاضرات اخرى في جوانب البيئة والصحة ومحاضرات القاها مختصون من الدفاع المدني والاوقاف والارشاد، كما تم اعطاء المشاركين دروس تقوية في بعض المناهج الدراسية كذلك تم اجراء مسابقات ثقافية وعلمية ودوري لكرة القدم والطائرة والتنس والشطرنج كما تم اقامة معرض للرسم ومن الرحلات التي قمنا بها الى خارج عتق رحلة سياحية الى مديرية الصعيد حيث تم زيارة (سد مقبلة) التاريخي ورحلة اخرى الى متحف عتق الاثري، ونحن بصدد القيام ببعض الرحلات الاخرى ونقوم بالتنسيق مع بعض المراكز لاقامة انشطة مشتركة تتمثل في المسابقات الرياضية من الثقافة ومن برامجنا القادمة ايضا زيارة ميناء بلحاف وكهرباء عتق وبعض الاماكن الاثرية التاريخية في المحافظة مع العلم بانه قد تم تقسيم المشاركين في المركز الى 4 مجموعات حملت اسماء تاريخية تم اختيار رؤساء هذه المجموعات من الشباب وباشراف اساتذة عاملين في المركز.[c1]الاستغلال الأمثل لاوقات الفراغ[/c]الاستاذ عارف صالح بادهري من المشرفين على المركز قال : جاءت فكرة اقامة المراكز الصيفية في الجمهورية في إطار حرص القيادة السياسية على تحصين الشباب من الافكار الظلامية الهدامة واستغلال اوقات الفراغ لديهم وبما يمكنهم من العمل في مصلحة الوطن ومواطنيه، وهذه المراكز تتناسب في برامجها واهدافها ومهامها طرديا مع الطلاب والشباب المشاركين حيث تعمل هذه المراكز على تنمية مداركهم في المجالات الرياضية والدينية والكشفية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والمهنية والتي تجعل منهم جيلا متسلحا بالعلم والمعرفة والتي تهدف هذه المراكز الى تنميتها في عقولهم ومداركهم الاخرى حيث وانهم يحظون برعاية كريمة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية.[c1]تنمية المواهب[/c]الأخ محمد سالم بن مخاشن " تتركز اهمية المراكز الصيفية في اهداف كثيرة من بينها اكتساب المشاركين في هذه المراكز كماً من من المعرفة والعلم في جوانب كثيرة خصوصا في جانب الدين الاسلامي وشريعته السمحاء حيث تعطى لهم الدروس في مواد القرآن الكريم والتربية الاسلامية، كما يكتسب الطالب ايضا قدرات ومهارات في الرياضة في مجالات كرة القدم والتنس والشطرنج وغيرها حيث ان هذه الانشطة بدون ادنى شك تنمي للطالب موهبته المفقودة من خلال هذه الفرصة الا وهي المراكز الصيفية والتي تمنحه الفرصة في التعبير عما يدور بداخله من رؤى وافكار طيبة ونحب ان نقول للذين يشككون في اهمية هذه المراكز ان طلابنا قد استفادوا الكثير بل واصبحت لديهم القدرة على الاعتماد على النفس ونماذج عالية من الاخلاق النبيلة وغرست في عقولهم كل ما يتعلق بحبهم وولائهم لوطنهم ووحدته الغالية.[c1]رسالة الى اشباب[/c]ابراهيم علي حمود (مشارك) قال : اود عبر صحيفتكم ان اوجه رسالة الى كل الشباب لمن لم يلتحقوا بالمراكز الصيفية التي تعتبر زادا لهؤلاء الشباب وهذه الرسالة تتمثل في نصحهم بالمبادرة الى الالتحاق والتسجيل وعدم تفويت هذه الفرصة الثمينة واقول لهم لاتدعوا عقولكم وافكاركم تقودكم الى الطريق الخاطئ فعليكم التفكير لمعرفة الصحيح من الخطأ ففي مجتمعنا الكثير من الشباب الذين يضعون اوقاتهم وايامهم وشهورهم في اللهو والتسكع في الشوارع ويقولون بانه لافائدة في المراكز الصيفية وهو كلام غير صحيح فقد استفدنا الكثير والكثير وفي جوانب متعددة ومختلفة.بعد ذلك توجهنا الى المركز الصيفي للفتيات والذي يقام لاول مرة على مستوى المحافظة وفيه التقينا الاستاذة هيام القرموشي رئيسة المركز والتي تحدثت قائلة : تم افتتاح المركز الصيفي للفتيات بمدرسة بلقيس في يوم افتتاح المركز الصيفي للفتيات بمدرسة بلقيس في يوم 14 / 7 / 2007م وكانت في البداية عدد المشاركات قليل خصوصا والمركز يقام لاول مرة ولكن بعد مرور عدد من الايام وصل حتى الآن عدد الملتحقات حوالى 300 فتاة مشاركة حيث يتلقين في المركز العديد من المهارات من بين هذه الانشطة النشاط الرياضي ويتم فيه لعب كرة الطائرة والشطرنج وبعض الالعاب التعليمية والمسابقات.- النشاط الديني ففيه يتم تحفيظ القرآن الكريم ودروس في السيرة والاحاديث والفقه.- النشاط الثقافي والتعليمي يقام يوميا يتم فيه عقد دروس في اللغة الانجليزية وعلى مستويين مبتدئات ومستوى اعلى.- النشاط المهني ويتم العمل فيه على تعليم المشاركات بعض الإشغال اليدوية والفنية التي بدون شك ستفيدهن في المستقبل، كذلك على هامش هذه الانشطة توجد هنالك انشطة اخرى في مجالات الرسم والشعر والقصة والفن والرسم على الاقمشة كما اقيمت العديد من المحاضرات القاها متخصصين من مكاتب الوزارات بالمحافظة الاوقاف والارشاد - الصحة - التربية والتعليم - الامن ومن اهم المحاضرات التي نفذت محاضرة توعوية بيئية لبعض السلوكيات والانماط الخاصة بالتعامل مع البيئة ومحاضرة عن النظافة الشخصية ومحاضرة عن الام الحامل وكيفية العناية بصحتها ومحاضرة عن الارهاب ومخاطره ودور الشباب في الحد منه وعدد من المحاضرات الاخرى في مجالات اجتماعية وتربوية ومن البرامج التي سيتم تنفيذها ان شاء الله في الايام القادمة دورة تدريبية في الاسعافات الاولية لمكتب فرع منظمة الهلال الاحمر، في الختام نشكر كل القائمين على هذه المراكز بدءا بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ووزارة الشباب والتربية ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة.[c1]تعلمت الكثير[/c]الطالبة نسيبة علي (مشاركة في مركز الفتيات) قالت : المراكز الصيفية جميلة ورائعة وهي تعطي الفتاة الكثير من الفوائد العلمية والعملية وتستطيع الفتاة ان تستفيد اشياء كثيرة لايسعنى سوى شكر القائمين على هذا المركز بدءا بمكتب الشباب والرياضة وقيادة السلطة المحلية ومديرة المركز وجميع المعلمات اللاتي ساعدن على الاستفادة والتعلم خلال المركز.[c1]استغلال الاجازة[/c]الطالبة / صبر صالح سالم (مشاركة) قالت : بصراحة ان المراكز الصيفية هي الاستغلال الامثل لاوقات الفراغ خصوصا خلال ايام الاجازة الصيفية والتي من شأنها ان تكسب الطالبات العديد من المهارات الحياتية والمهنية والتعليمية مثل دروس التقوية في مادة اللغة الانجليزية والطبخ ومجال الاسعافات الاولية وكيفية التعود على القراءة في المكتبة المدرسية وهي اشياء لابد وان تحفز الفتيات على المشاركة في المراكز الصيفية القادمة وحقيقة لقد اعجبت كثيرا بهذا المركز وبالمعلمات اكثر حيث انهن جعلننا لانشعر باي انعزال مثلا بل على العكس نشعر وكأننا في منازلنا وقد تعلمنا منهن الكثير في المجالات المذكورة ولايسعنى سوى شكرهن كثيرا على جهودهن الجبارة وشكرا.[c1]ولمكتب الشباب .. كلمة [/c]وفي ختام جولتنا توجهنا صوب مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة والتقينا الاستاذ مهدي صالح الدحيمي مدير عام المكتب رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالمحافظة .. حيث تحدث الينا في البداية عن الترتيبات التي سبقت المراكز واهداف المراكز وانشطتها والمشاركين فيها .. قائلا : في خضم القفزات المتوالية التي تشهدها بلادنا في ظل باني نهضة اليمن الحديث وربان السفينة العملاق فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه .. جاءت فكرة اقامة المراكز الصيفية لاستيعاب الشباب خلال الاجازة الصيفية من خلال تلقيهم العديد من المهارات في جوانب متعددة ومختلفة وهنا في محافظة شبوة كغيرها من محافظات الجمهورية شهدت في منتصف الشهر الماضي تدشين فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية من قبل قيادة السلطة المحلية مع العلم بانها تقام هذه المرة في ثمان من مديريات المحافظة وهي : عتق شبابي - عتق مرشدات - عتق فتيات - بيحان شبابي - بيحان فتيات - نصاب شبابي - عسيلان شبابي - الروضة شبابي - ميفعة شبابي - الصعيد شبابي - مرخة السفلى خورة شبابي.وقد تم تشكيل غرفة عمليات لهذه المراكز مقرها في بيت الشباب وعمل هذه الغرفة يتمثل في التواصل المستمر وعلى مدار 24 ساعة بينها وادارة كل مركز من المراكز المذكورة وكذلك تلقيها التقارير اليومية من المراكز عن انشطتها وفعالياتها المنفذة في مجالات الرياضية - الدين - الثقافة وغيرها من المجالات خصوصا وبعض من تلك المحاضرات يلقيها مختصون عن المكاتب التي تقيم تلك الفعاليات وبالنسبة لسير هذه المراكز من ناحية الانشطة والفعاليات بحمد الله تسير بوتيرة عالية ونجاح منقطع النظير وذلك يعود لاسباب منها: الترتيبات المسبقة لاقامة هذه المراكز من قبل مكتب الشباب والرياضة والتربية والتعليم وقيادة السلطة المحلية وكذلك اللجنة الفنية حيث اسهمت هذه الترتيبات في انجاح فعاليات وانشطة المراكز الصيفية وما الاقبال المتزايد للمشاريكن من الشباب والفتيات الا خير دليل على ذلك حيث بلغ عدد الملتحقين حتى يومنا اكثر من 3500 مشارك ومشاركة من مختلف مديريات المحافظة.ختاما لايسعنى سوى شكر الإخوة هيئة تحرير صحيفة (14 أكتوبر) ومراسليها في جميع المحافظات على نقلهم الصورة الحقيقية للوقائع المختلف في جميع محافظات البلاد.