دومينيك ستراوس
كوريا الجنوبية /14 أكتوبر /رويترز: أكد رئيس صندوق النقد الدولي يوم أمس أن قوة النمو في أسيا وأمريكا اللاتينية جعلت من المستبعد أن يعاني الاقتصاد العالمي من تجدد الركود.وفي الاسبوع الماضي رفع صندوق النقد توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2010 الى 4.6 بالمئة من 4.2 بالمئة نظرا لقوة النمو في اسيا وتجدد طلب القطاع الخاص في الولايات المتحدة لكنه أبقى على توقعاته لعام 2011 دون تغير عند 4.3 بالمئة.وأبلغ دومينيك ستراوس كان العضو المنتدب لصندوق النقد مؤتمرا صحفيا في مدينة دايجيون التي تقع في وسط كوريا الجنوبية "نتوقع أن يشهد عام 2011 (نموا) أبطأ قليلا من مستوياته في عام 2010. لكن كل هذا بعيد تماما عن أي نوع من تجدد الركود."وقال "بالتأكيد لا تشير توقعاتنا الى تجدد الركود."وعبر وزير مالية كوريا الجنوبية يون جونج هيون الذي حضر المؤتمر أيضا عن ثقته في الاقتصاد العالمي قائلا ان التباطؤ الذي تشهده الولايات المتحدة والصين في الاونة الاخيرة مؤقت.وبدأ الاقتصاد العالمي يتعافى هذا العام من أسوأ تباطوء في عقود لكن مؤشرات على تباطؤ النمو في أكبر وثالث أكبر اقتصاد في العالم أثارت مخاوف من أن الانتعاش العالمي يمكن أن يكون قصير الاجل.وقال يون "النتائج الاقتصادية الضعيفة التي تشهدها الولايات المتحدة والصين في الاونة الاخيرة مؤقتة مع نهاية حزم التحفيز المالية للحكومات. ستعود البيانات لطبيعتها قريبا."كما أعرب يون عن تفاؤله بشأن قدرة أوروبا على حل مشاكلها المالية لكنه قال ان الامر سيستغرق وقتا وان اسيا تقود الان الانتعاش العالمي.وقال "في خضم الازمة الاقتصادية الاخيرة قاد الاقتصاد الاسيوي الانتعاش الاقتصادي العالمي ببرامج تحفيز مناسبة وأوضاع اقتصادية سليمة. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه لفترة من الوقت."