باريس / متابعات:تكشف سيرة اصولي مدان بالارهاب في فرنسا اقامته علاقات مع النساء الحسناوات في اوروبا واسيا للتغطية على تنقلاته بين القارتين وكغطاء لتورطه في عمليات غسل الاموال ونقل الاسلحة. وكانت لطالب المدرسة الكاثوليكي الفرنسي السابق ليونيل دومونت الذي اعتنق الاسلام قبل 15 عاما، طريقة ذكية في اجتذاب النساء، مستخدما إياهن كشريكات، بينما كان يتفادى مذكرات الاعتقال الصادرة بحقه، ويلتقي المتطرفين الاصوليين في ما لا يقل عن 10 بلدان. ولا تصدق سائحتان ألمانيتان أغراهما دومونت كلا على انفراد على سواحل تايلاند، أن صديقهما الشفاف هو متطرف إسلامي، حتى بعد ان علمتا أنه القي القبض عليه قبل عامين في ميونيخ في عملية دولية مضادة للارهاب. ويقول خبراء أوروبيون في مكافحة الارهاب ان دومونت يعتبر مثالا رئيسيا على الكيفية التي تعتمد بها «القاعدة» «والجماعات الارهابية الأخرى على الاوروبيين في أدوار الزعامة والتخطيط الاستراتيجي وشن الهجمات».
الأصوليون يبيحون الإستعانة بالحسناوات كغطاء لنقل أسلحة وأموال
أخبار متعلقة