[c1]مصادر فلسطينية: تأجيل جنازة درويش في رام الله إلى غد الأربعاء[/c] رام الله- (الضفة الغربية)/ رويترز: قالت مصادر فلسطينية أمس الاثنين إن جنازة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش (67 عاما) الذي تبنى القضية الفلسطينية في قصائده تأجلت إلى يوم غد الأربعاء بدلا من اليوم الثلاثاء كما كان مقررا.وقال أحمد ألطيبي النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست) وصديق الراحل لرويتر أمس الاثنين “ستكون الجنازة يوم غد الأربعاء بعد إنهاء كافة الإجراءات في مستشفى هيوستن” بولاية تكساس الأمريكية.وأضاف “ستكون الجنازة مهيبة كما تليق بمحمود درويش جنازة شبيهة للمراسم للزعيم الراحل (ياسر عرفات) أبو عمار حيث يكون الرئيس محمود عباس وأهالي الفقيد والقيادة الفلسطينية وجمهور من المثقفين ومحبي درويش في استقباله.”وتوفي درويش يوم السبت الماضي عقب جراحة في القلب بمستشفى في ولاية تكساس الأمريكية.وصرح مسؤولون في مكتب الرئيس بأن الجنازة تأجلت يوما نظرا لتأخر وصول جثمان درويش من الولايات المتحدة.وقال مصدر في مكتب الرئيس الفلسطيني إن بيانا سيصدر حول الترتيبات النهائية لتشييع جنازة الشاعر الفلسطيني الكبير.وستكون جنازة درويش في رام الله أول جنازة رسمية تقيمها السلطة الفلسطينية منذ جنازة عرفات عام 2004 .وبدأت بلدية رام الله أمس الاثنين بإعداد الموقع الذي سيقام فيه ضريح درويش والذي سيكون إلى جانب قصر الثقافة في البلدية. وقالت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله لرويترز “البلدية قدمت قطعة أرض بمساحة دونم حيث سيدفن الشاعر الكبير محمود درويش وسيكون مكانا لتخليد ذكراه.”وسيكون الضريح إلى جانب المكان الذي ألقى فيه درويش آخر قصائده الجديدة (لاعب النرد) و (محطة قطار سقط عن الخريطة) في يوليو الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]( خمسون )... مسرحية عن الإرهاب تثير الإعجاب بمهرجان قرطاج[/c] تونس /14أكتوبر/ رويترز:تدفق آلاف من التونسيين على مسرح قرطاج لمشاهدة مسرحية (خمسون) التي تطرح قضية التشدد الإسلامي والحريات في تونس بجرأة غير مسبوقة.وقبل عرض مسرحية (خمسون) للمخرج التونسي الفاضل الجعايبي ضمن أنشطة الدورة الرابعة والأربعين من مهرجان قرطاج وقف المتفرجون دقيقة صمت ترحما على روح الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي يوم السبت بعد مضاعفات عقب خضوعه لجراحة في القلب في مستشفى بولاية تكساس الأمريكية.وانتظرت الحشود التي غص بها مسرح قرطاج إلى الساعة العاشرة ليلا لتستمتع بعرض (خمسون) التي تؤرخ لخمسين عاما من استقلال تونس عن مستعمرتها السابقة فرنسا وتنبش المسرحية في حقبات زمنية مختلفة منذ الاستقلال عام 1956 من بينها طرق معالجة زحف الفكر الإسلامي المتطرف.وجاءت أحداث المسرحية التي كتبت نصها جليلة بكار مترابطة حيث تروي قصة شابة تدعى أمل انقلبت حياتها رأسا على عقب بعد أن تحولت من الاشتراكية إلى الفكر الإسلامي المتشدد لتجد نفسها متورطة في قضية تفجير قامت بها صديقتها «جودة» في معهد ثانوي.تحدث هذه الفاجعة اضطرابا في كامل البلاد محركة بذلك آليات مقاومة الإرهاب البوليسية وواضعة وجها لوجه النظام السياسي الصارم والديمقراطيين المغلوبين على أمرهم والإسلاميين والمتشددين والمواطنين الراضخين غير المبالين.وأشاد المتفرجون الذين قاطعوا العرض عدة مرات بالتصفيق الحار بجرأة الطرح الذي لم يتعودوا عليه حيث جاء الجزء الأكبر من المسرحية يتحدث عن التعذيب في مخافر الشرطة.وجاء ديكور المسرحية بسيطا قاصرا على بعض المقاعد بما ان الجزء الأكبر من المسرحية جرى في مخافر التحقيق بينما عبرت الموسيقى التي اتسمت بالفجيعة عن ناقوس الخطر الذي يدق بسبب التطرف الإسلامي الذي أرجعه المخرج إلى التضييق على الحريات والقمع.ويقوم جمال المداني وفاطمة سعيدان وجليلة بكار بالأدوار الرئيسية للمسرحية التي استغرقت ساعتين وثلاثين دقيقة.وقالت رجاء إحدى المتفرجات «انبهرت بهذا المستوى الرفيع للمسرح التونسي.. لم أكن أتوقع هذه الجرعة من النقد اللاذع».
الشاعر الفلسطيني / محمود عباس