[c1]افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي[/c]الاسكندرية - مصر/14أكتوبر/ رويترز: افتتح ليل أمس الثلاثاء مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي بالفيلم المصري المشارك في المسابقة الرسمية (قبلات مسروقة) بعد جدل كان طرفاه مصر والمغرب بسبب “استبعاد” فيلم مغربي من العرض في الافتتاح بحجة أنه يسيء الى الشخصية المصرية.فبعد أن أعلنت رئيسة المهرجان ايريس نظمي الاسبوع الماضي في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن المهرجان سيفتتح بفيلم (كل ما تريده لولا) للمغربي نبيل عيوش قالت ادارة المهرجان قبل يومين ان “المستوى الفني للفيلم متوسط كما أن بعض أحداثه التي تدور في مصر تتضمن شخصيات شاذة تسيء للمواطن المصري كما أن الفيلم أمريكي الجنسية” وهو ما رفضه الجانب المغربي الذي اتهم المهرجان بسوء التنظيم لادراجه فيلما في الافتتاح قبل مشاهدته.لكن سمير شحاته رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان قال يوم الاربعاء لرويترز ان فيلم (كل ما تريده لولا) سيعرض ضمن عشرة أفلام مغربية في اطار احتفال المهرجان باليوبيل الذهبي للسينما في المغرب الذي أنتج أول فيلم روائي طويل عام 1958.وقبل عرض فيلم الافتتاح كرم المهرجان الممثلتين ماجدة وشريهان والمخرج علي عبد الخالق ومدير التصوير محسن نصر وفنان المكياج حمدي رأفت اضافة الى المخرج يوسف شاهين الذي توفي نهاية الشهر الماضي حيث يهدي المهرجان الى اسمه.كما كرم المهرجان الاعلامي عماد الدين أديب تقديرا لرصده جائزة للسيناريو باسم أبيه شيخ كتاب السيناريو عبد الحي أديب (1928-2007) وقدرها 200 ألف جنيه مصري (نحو 37244 دولارا) وتنافس عليها 125 متسابقا قدموا 136 سيناريو وفاز بالجائزة الاولى وقدرها 40 ألف جنيه سيناريو (الرقص على السلالم) لمنال محمد عبد الله اضافة الى ثمانية سيناريوهات أخرى وتسلم الفائزون التسعة جوائزهم المالية.وأعلن أديب أن الجائزة في العام القادم ستزيد الى ربع مليون جنيه مصري.والمهرجان الذي تستمر دورته الرابعة والعشرون خمسة أيام تشارك في أقسامه المختلفة أفلام من 37 دولة لكن مسابقته الرسمية تقتصر على دول البحر المتوسط وتتنافس في هذه الدورة أفلام من 11 دولة عربية وأجنبية هي فرنسا واليونان وألبانيا واسبانيا وايطاليا ومقدونيا وتركيا والجزائر ولبنان والمغرب ومصر.ويرأس لجنة التحكيم الدولية مدير التصوير الايطالي ماركو أونوراتو ويشارك في عضوية اللجنة المخرجة الايرانية مانيجا حكمت والناقد السوري محمد الاحمد والممثلون ماريا تسوبانكي من اليونان وفرانسواز بريون من فرنسا ومن مصر الهام شاهين ومحمود قابيل.وتحل السينما السورية ضيف شرف على المهرجان بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية العام حيث تعرض أربعة أفلام هى (نسيم الروح) لعبد اللطيف عبد الحميد و/تحت السقف/ تأليف واخراج نضال الدبس و/ الكومبارس/ لنبيل المالح و/اه يا بحر/ لمحمد شاهين كما تقام ندوة عن السينما في سوريا.وسوف يكرم المهرجان في حفل الختام السبت القادم أربعة ممثلين من سوريا هم منى واصف وبسام كوسا وأسعد فضة وسلمى المصري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دراسة: الماشية والايل تشعر بالمجال المغنطيسي للأرض[/c]شيكاجو /14 اكتوبر/ رويترز : قال باحثون أوروبيون إن الماشية وهي ترعى والايل حين تنام تميل إلى وضع أجسادها على محور الشمال-الجنوب من المجال المغنطيسي للأرض وهو ما أضفى معنى جديدا على مصطلح “جاذبية الحيوان”.ويعرف الرعاة والصيادون منذ فترة طويلة أن الاغنام والماشية تميل إلى استقبال نفس الاتجاه في وقت الرعي لكنهم اعتقدوا أن هذه الحيوانات ببساطة تتخذ مواقعها وفقا للرياح أو أشعة الشمس.لكن سابين بيجال من جامعة دويزبورج ايسن في ألمانيا وزملاء له كان لديهم فكرة مختلفة. وقام الباحثون بدراسة 8510 صور التقطت بواسطة الاقمار الصناعية لقطعان من الماشية والايل في أنحاء العالم حصلوا عليها من برنامج (جوجل ايرث) وتشمل 308 من المراعي والسهول.كما درسوا اثارا على الجليد خلفتها حوالي ثلاثة الاف أيل في فترات الراحة فيما يزيد على 225 موقعا في جمهورية التشيك.واكتشفوا أن هذه الحيوانات سواء كانت ترعى أو تستريح تستقبل اما الشمال أو الجنوب المغنطيسي. ولان اتجاه الريح والشمس تباينت بشكل واسع في الاماكن التي التقطت بها الصور يعتقد الباحثون أن المجال المغنطيسي للارض هو عامل الاستقطاب.وعلى الرغم من أن هذا لم يرصد من قبل في الثدييات الكبيرة فمن المعروف أن الطيور والسلاحف وأسماك السلمون تستخدم المجال المغنطيسي للارض للاسترشاد أثناء الهجرة كما اكتشف أن القوارض ونوع من الخفافيش لديها بوصلة مغنطيسية داخلية.وأشار الباحثون إلى أن البشر وحتى الحيتان قد يكون لديها بوصلة مغنطيسية بالفطرة.وترجح بعض الدراسات أن البشر الذين ينامون في وضع يتماشى مع محور الشرق-الغرب تكثر لديهم حركة العين السريعة أو دورات النوم التي تحدث فيها الاحلام وذلك مقارنة بالذين ينامون بمحاذاة محور الشمال-الجنوب.وكتب بيجال وزملاؤه في دورية أحداث الاكاديمية الوطنية للعلوم يوم الاثنين يقول “نتائجنا هذه تدعو إلى دراسة متعمقة لهذه الظاهرة وتدفع علماء الاعصاب والكيمياء الحيوية والفيزياء لدراسة الآليات التقريبية والأهمية البيولوجية للخطوط المغنطيسية.”