مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المراوعة :
الحديدة/ احمد الكاف :تكتسب العملية التعليمية أهمية كبرى في إعداد جيل الغد المشرق جيل البناء والتنمية لذا نجد الشعوب المتقدمة يعود تقدمها إلى نجاح العملية التعليمية والتي هي أساس البناء والتنمية والعكس صحيح ومن هذا المنطلق تسعى بلادنا نحو تحقيق آمال الشعب نحو غدٍ مشرق وضاء من خلال إعداد جيل سليم الفكر والعلوم النافعة و انتشار ومن هذا المنطلق كان إنتشار المرافق التعليمية بمراحلها المختلفة في سهول ومدن كافة محافظات الجمهورية.14 أكتوبر زارت إدارة التربية والتعليم بمديرية المراوعة والتقت الأستاذ الفاضل / محمد محمد زيلع مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية والذي أجاب عن الأسئلة بصدر رحب.. فإلى حصيلة اللقاء.[c1]التعليم حاضر ومستقبل الشعوب[/c]فعن أهمية العملية التعليمية في حاضر ومستقبل الشعوب قال: أرحب بصحيفة 14 أكتوبر أجمل ترحيب وأهنئ رائد الصحافة اليمنية الأستاذ/ احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة المؤسسة رئيس التحرير على النجاح الكبير في قيادة المؤسسة وتطوير الصحيفة وملحقاتها المتعددة (مشاعل، الهدف، لميس، روافد) كما اشكر هيئة التحرير على ماحققوه من نجاح كبير في المجال الصحفي مادة وخراجاً يواكب تطورات العمل الصحفي والإعلامي الهادف وآبارك لكم ثقة رئيس مجلس الإدارة بتكليفكم بإدارة مكتب المؤسسة بالحديدة .إما عن أهمية العملية التعليمية فلاشك أن الشاعر قد صدق حين قال: لا يعتلي شعب إلى أوج العلا [c1] *** [/c] مالم يكن بانوه من أبنائهومن هذا المنطلق تكتسب العملية التعليمة أهمية كبرى في بناء جيل اليوم رجال الغد المتسلح بالعلم والمعرفة فلا تنمية بدون علم ومعرفة ولا علم بدون علم وأساتذة أكفاء ومرافق تعلمية بدون وسائل علم حديثة على أسس علمية ووسائل وتقنيات ترسخ المفاهيم والمهارات العملية لبناء الأجيال لهذا تعد العملية التعليمية أساس بناء الشعوب ونهضتها وطبعاً الحديث عن أهمية التعليم لا يتسع له المجال عبر كلمات أو أسطر واكتفي بالتعبير عن دور العملية التعليمية في البناء والتنمية بإحدى عبارات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله عند وصفه للتعليم بقوله :التعليم أداة فاعلة للتغيير الوطني الشامل.[c1]دور فعال[/c]وعن ماشهدته العملية التعليمة بالمديرية خلال فترة المجالس المحلية قال: لعبت تجربة المجالس المحلية دوراً اساسياً في البناء والتنمية وأسهمت اسهاماً فعالاً في إيجاد بنى أساسية لمعظم المرافق الخدمية ومنها قطاع التعليم الذي شهد نمواً كبيراً خلال الفترة من 2001م وحتى اليوم وما تزال مسيرة المجالس المحلية متواصلة ففي قطاع التعليم بالمديرية تحقق تنفيذ 43 مرفقاً تعليمياً خلال فترة المجالس المحلية مقارنة بعدد المشاريع التعليمية المنجزة خلال عهد الثورة وحتى عام 2000م وبتوضيح أكثر بلغ عدد المشاريع المنجزة في المديرية خلال الفترة من 62 /2000م 19 مشروعاً تعليمياً فيما بلغ إجمالي المشاريع المنجزة خلال الفترة من 2007-2001م 43 مشروعاً تعليمياً.وعن إجمالي عدد المدارس والطلبة بالمديرية خلال العام الدراسي الحالي قال: بلغ إجمالي الملتحقين بالتعليم بمختلف مراحله خلال العام الحالي 2007 /2008م 21125 طالباً وطالبة منهم 19600 طالب وطالبة بالتعليم الأساسي و1525 طالباً وطالبة بالتعليم الثانوية بقسميه العلمي والأدبي، أما إجمالي المدارس فبلغ 66 مدرسة منها 61 مدرسة أساسية و5 ثانوية طبعاً مدارس مختلطة أي فترة ذكور وفترة إناث وبالتوضيح إجمالي المدارس الأساسية للذكور 4 مدارس و5 مدارس أساسية خاصة بالإناث و52 مدرسة مختلطة أي فترة ذكور وفترة إناث إضافة إلى مدرستين إعدادي وثانوي.وعن نسبة التحاق الفتاة بالتعليم خاصة بمدارس الريف حقيقة ونظراً للظروف الاجتماعية كانت نسبة التحاق الفتاة بالتعليم في مدارس الريف تكاد لا تشكل شيئاً وتشجيعاً ودعماً لتعليم الفتاة ارتفع عدد الملتحقات من الفتيات بالتعليم تدريجياً خلال السنوات الماضية وعموماً تقدر نسبة التحاق الفتاة بالتعليم في الريف بحوالي 28% من إجمالي الملتحقين بالتعليم خلال العام الدراسي الحالي 2007/2008م.[c1]10مشاريع جديدة[/c]وعن المشاريع المنفذة خلال عام 2007م والجاري تنفيذها قال: بلغ إجمالي المشاريع التعليمية المنفذة خلال عام 2007م 8 مشاريع وهناك مشروعان قيد التنفيذ.[c1]اعتماد 34 مدرسة[/c]وعن المشاريع التعليمية المعتمدة خلال الخطة الحالية قال:ضمن البرنامج الاستثماري للمجلس المحلي خلال الخطة الثلاثية أدرجنا 34 مدرسة منها ماهو مبنى جديد ومنها إضافة وترميم ومنها ترميم وهذه المشاريع حتى الآن لم تحدد سواءً المشاريع المركزية أو المحلية لكن جاري الآن تسويق هذه المشاريع على الصناديق والجهات المانحة لتقيدها، وحتى إجراء هذا اللقاء تدخل الصندوق الاجتماعي للتنمية باعتماد تنفيذ عدد من المدارس منها مدرسة الإمام الجويني بقرية الكوكبية ومدرسة قتيبة بقرية المسابيع ومدرسة الرشاد بابطور وكذلك تدخل مشروع الإشغال العامة بتنفيذ أربعة مبانٍ وهي من ضمن خطة المجلس المحلي بالمديرية.[c1]جودة التحصيل العلمي[/c]وعن المعامل والوسيلة التعليمية كأهم وسيلة لإنجاح العملية التعليمية قال: الوسائل التعليمية سواءً معامل أو أجهزة عرض مرئية لها أهمية كبيرة في تحسين جودة التحصيل العلمي وتساعد المتعلم على استيعاب المادة العلمية والتعليمية وفهمها بدلاً من حفظها والمديرية حصلت على ثلاثة معامل حديثة لمدارس نسيبة والنصر بالقطيع وخوله للبنات وهذا نعتبره انجازاً مهماً جداً للمديرية لان خطة الوزارة حالياً تزويد المدارس الثانوية فقط بالمعامل والمديرية بها خمس مدارس ثانوية فبالنسبة للمدارس الثانوية متوفرة فيها المعامل عدا ثانويتي ومدرسة كمران ولكنها قديمة أما الوسائل التعليمية الأخرى غير متوافرة بمدارس المديرية- وتخلو المدارس من الوسائل التعليمية الهامة عدا بعض الرسوم الحائطية أما أجهزة العرض المرئية غير متوافرة بمدارسنا عدا مدرسة نسيبة الثانوية بها مركز تعليم يستفاد منه لعرض أفلام تعليمية لطالبات المدرسة وطلاب وطالبات المدارس القريبة.[c1]أنشطة علمية ورياضية وثقافية[/c]وعن الانشطة المدرسية الصفية واللاصفية قال:الانشطة المدرسية الصفية واللاصفية مهمة جداً ونحن نولي هذه الانشطة اهمية كبرى وهناك العديد من الانشطة التي تم تنفيذها في عدد من مدارس المديرية منها:-النشاط الرياضي على مستوى مدارس المديرية وعلى مستوى المحافظة حيث شاركت مدارس المراوعة في دوري كرة القدم لمدارس المرحلة الثانوية لعام 2004/2005م.-المسابقات العلمية المنهجية على مستوى المديرية والمحافظة وكذا المسابقات الثقافية لمدارس المرحلة الثانوية وكذلك المشاركة في إقامة المعارض السنوية في المحافظة-المسابقات في حفظ وتلاوة القرآن-المشاركة في الاحتفالات بالأعياد الدينية والوطنية.[c1]صعوبات عديدة[/c]وعن الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية بالمديرية قال: هناك العديد من الصعوبات التي تواجه العمل في إدارة التربية والتعليم بالمديرية منها عدم وجود مبنى للإدارة مستقل وأهم من ذلك وصول الكتب المدرسية إلى مخازن المحافظة على دفعات وهذا يكلف الكثير وكذا عدم توفر الأثاث المكتبية ونقص في تجهيز مقر الإدارة التعليمية وارتفاع تكاليف المواصلات للمشاركين في المسابقات العلمية وعدم كفاية المخصصات أن لم تقل عدمها.-المعامل والمختبرات والوسائل التعليمية أساس لإنجاح العملية التعليمية.-اعتماد 34 مدرسة ضمن البرنامج الاستثماري للمجلس المحلي-بلغت نسبة التحاق الفتاة بالتعليم 28%.