دشن العام التدريبي الجديد في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية .. وزير الدفاع :
محافظات / سبأ : أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع أن المؤسسة الدفاعية والأمنية لن تقبل أي تطاول على المنجزات الشامخة للشعب اليمني ، وقال:«إن مؤسسة القوات المسلحة والأمن أصبحت اليوم أكثر مراسا وأكثر قدرة على اكتساح أي تحد ، وتمتلك الإرادة القوية والقرار الصائب في الرد على أي عابث أو تطاول أو احتيال من أي متخاذل أو موتور أو راكب موجة من الذين قبلوا أن يكونوا مطايا رخيصة للغير وللمخططات التآمرية البليدة والرخيصة». وأضاف وزيرالدفاع في حفل تدشين العام التدريبي القتالي والمعنوي الجديد 2008م في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية امس “ لقد أثبتت الأحداث في مختلف المراحل أن القوات المسلحة هي التي تحفظ التوازن لليمن وتجربته الديمقراطية الرائدة ووحدته الوطنية المباركة” ، وتابع القول: “ لقد انكشف الستار عن أولئك الموتورين ممن ركبوا موجة المتقاعدين وحولوا مطالبهم الحقوقية إلى موجة سياسية قصيرة الأجل يحاولون ركوبها للقفز على الوطن وثوابته ومصالحه العليا ، وعلى هؤلاء ان يعلموا ان الشعب سيقف صفا واحدا ضد كل أصحاب النزعات الشطرية والفئوية والمناطقية المقيتة” .وقال: “ لقد آن الأوان لكي تنقشع سحابة الصيف الداكنة عن سماء اليمن الجديد.. وعلى الذين في قلوبهم مرض أن يكفوا عن العبث بمقدرات الوطن وان يعلموا بأن الوحدة والثورة والجمهورية خط أحمر وان الديمقراطية خيار وطني وشعبي لا رجعة عنه لأنها ملك هذا الشعب الذي قهر الطغاة وطرد المستعمرين وأحرق أوكار التشطير واخذ على عاتقه مهمة السير خلف قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة . من جانبه القى اللواء الركن محمد علي محسن ، قائد المنطقة العسكرية الشرقية كلمة اوضح فيها أن القوات المسلحة حققت خلال العام التدريبي 2007م نجاحات نوعية في الجوانب الامنية والتدريبية العملياتية والقتالية والاعداد المعنوي ومكافحة التهريب وحماية المنشآت والشركات النفطية.واشار الى ان اليمن يقف اليوم امام مرحلة جديدة تحمل في مضامينها مهاما وطنيه عظيمة اشتمل عليها برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي بموجبه نال ثقة الشعب في 20 سبتمبر 2006م واعلن فخامته البدء بترجمتها على صعيد الواقع من خلال التعديلات الدستورية والقانونية التي تحظى بالتأييد الشعبي الواسع . واكد اللواء الركن محمد على محسن ان المقاتلين في المنطقة العسكرية الشرقية سيكونون عند مستوى المسؤولية حماة للسيادة الوطنية والوحدة وحراسا للمنجزات الوطنية وأمناء على مصالح الوطن ومقدرات الأمة . الى ذلك جدد منتسبو المنطقة العسكرية الشرقية والوحدات الملحقة بها تعهدهم للقيادة السياسية والعسكرية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس القائد انهم سيظلون السياج المنيع والحراس الأمناء والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وسيدافعون بقوة عن امن واستقرار الوطن من اجل استمرار المسيرة الوطنية والتنموية الشاملة . واشارت كلمة التعهد الى ان النجاحات المحققة خلال العام التدريبي 2007م قد زادتهم ثقة بأنفسهم وبسلاحهم .. مؤكدين انهم سيضاعفون جهودهم خلال العام التدريبي الجديد 2008م لاكتساب وتحصيل قدر اكبر من الخبرات والمعارف العسكرية الحديثة للارتقاء بمسؤولياتهم العسكرية والمعرفية بما يتواكب مع خبرات الجيوش الحديثة المتطورة . وفي ختام الحفل الذي حضره الاخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت وعدد من مدراء الدوائر وقادة الوحدات العسكرية والأمنية قدمت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية عروضا عسكرية رمزية شاركت فيها عدد من الوحدات والوحدات الفرعية والمؤسسات الدفاعية والأمنية المرابطة بالمنطقة العسكرية الشرقية. من جانب آخر اختتمت صباح امس بمعسكر الجند فعاليات تدشين العام التدريبي القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي 2008م في المنطقة العسكرية الجنوبية محور تعز بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومحافظ تعز صادق أمين أبوراس. وفي الحفل ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تدشين العام التدريبي 2008م .. متمنيا أن يكون عام خير ونماء وتطور لبلادنا وشعبنا وقواتنا المسلحة والأمن. وأكد في كلمته سعي القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد ووزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة بأن يكون التدشين بداية وانطلاقة خلاقة لترسيخ هذا التقليد العسكري الذي يعبر من خلاله منتسبو القوات المسلحة والأمن عن تجدد قدراتهم وعلى الإصرار للمضي قدما في مساقات الإنجاز والنجاح والتفوق في التدريب والتأهيل القتالي والأمني والعملياتي والإعداد المعنوي الجديد. وقال مخاطبا المقاتلين:” ان القادة العسكريين والضباط والصف والأفراد معنيون بادراك المهام الرئيسية للعام التدريبي 2008م والتي تتجلى في المتابعة والرصد والتحليل والإلمام وفي الاستيعاب الواعي لمجمل المستجدات التي تتفاعل على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية وعلى أساسها وعلى أساس اتجاهات سياساتنا الوطنية التي تنصب أمامها جملة من المهام والواجبات أهم ملامحها تؤكد على أهمية ضمان القوات المسلحة والأمن للسيادة الوطنية وللسلام الاجتماعي وفي الاستعداد الدائم لردع أي عابث بالمقومات الأساسية لهذه المعطيات الوطنية والعمل بدأب ودون توان لضمان الاستقرار والأمن وتوطيد عرى اللحمة الوطنية انطلاقا من المسؤولية التاريخية للقوات المسلحة والأمن التي حددها الدستور وأكدتها القوانين النافذة في البلاد. وكان قائد محور تعز العميد الركن حسين محسن المقداد ألقى كلمة رحب في مستهلها بالضيوف والحضور ورفع باسم كل المقاتلين بمحور تعز أجمل التهاني والتبريكات الى باني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مستعرضا النجاحات التي حققها كل منتسبي المحور من قادة وضباط وصف وجنود في العام التدريبي المنصرم ، مؤكدا بأن العام الجديد سيشهد المزيد من التدريب والتأهيل في كافة التخصصات الفنية والتطبيقية. بعد ذلك ألقيت كلمة عن المقاتلين جددوا من خلالها العهد للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد وللوطن والشعب بأن مقاتلي المحور سوف يحشدون كل طاقاتهم وشحذ هممهم باذلين المزيد من الجهد والمثابرة كل في موقع عمله متحلين بروح اليقظة العالية والدائمة من أجل حماية مكاسب ومنجزات الوطن وأمنه واستقراره وسيكونون اليد الطولى التي تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والتصدي لهم بكل كفاءة واقتدار. عقب ذلك قدمت وحدات رمزية عرضا عسكريا مهيبا عكس القدرات والمهارات التدريبية والقتالية التي يتمتع بها المقاتلون ، كما تخلل الحفل إلقاء العديد من القصائد الحماسية والوطنية .