محمد الجرادي:يبدو أننا وصلنا إلى آخر الزمان ، فيوم أمس تجرأت واحدة من نسوان الحافة على زوجها وكالت له اللطم والزبط والرفس من غير الرفس الآخر ، وهذا كله علشان كل الموظفين في الحافة تسلموا إكرامية رمضان وهو . . لا .ولم ينفع صراخ الأطفال أمام تلك المعركة التي كانت من طرف (على قولتهم الجنس الناعم) ولم ينفع شرح الرجل لزوجته أن المرافق المستقلة مالياً وإدارياً دفعت لموظفيها إكرامية ، أما المرتبطة بالموازنة فعادها ( مدخلة مخرجة ) .الزوجة لم تقتنع واعتبرت زوجها كذاباًً وقالت له : مشي الناس سواسية أمام القانون والدستور إذاً لازم كلهم يلاقوا إكرامية وأنت لو تشتي تروح البيت لاترجع إلا والإكرامية بيدك وإلا خليك بالشارع .اللّهم عجّل بالإكرامية ولاتؤجلها ياقادر ياكريم .
