تتواصل احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر في ظل معطيات إيجابية على امتداد ساحة الوطن، وفي ظل مناخات تعزز التفاؤل بنجاحات أكثر وتحولات نوعية هائلة في مختلف ميادين البناء الوطني ما يجعلنا أكثر ابتهاجاً بهذه الأعياد ويولد لدينا بالتالي، خلال فعالياتنا الاحتفالية، شعوراً يبلغ الذروة بأن القادم من أيامنا ستكون فيه الربوع اليمانية أكثر ازدهاراً ومعطياته أكثر إسعاداً للناس.ومن الطبيعي أن يتسامى لدينا هكذا شعور لأننا نعيش الوقائع الاحتفالية مستعرضين خلالها ما لا حصر له من الإنجازات التي شملت كل المجالات وغمرت كل المناطق مجسدة حقيقة الكم الذي يتراكم فيصير كيفاً وهو ما ظهر بكل جلاء في النقلات النوعية التي أحدثتها هذه الإنجازات في كل حياة أبناء ومناطق السعيدة.والواقع أن الثورة اليمنية وعلى مدى عقودها وحتى في أحلك الظروف كانت تتقدم بالوطن وتقدم الإنجازات للشعب.لكن معدل الإنجازات في العقدين الأخيرين، لأن إرادة الله أخذت جانب تطلعات الشعب وأمانيه فإذا بالظروف تتهيأ لإشراق عهد التحولات وإذا بزعيم من بين ملايين الشعب يتبوأ الصدارة ويتجاوز متاعب اللحظة ويخرج بالوطن والشعب من أعقد الظروف وأصعب المنعطفات.لقد كان سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ناطقاً بالحكمة حين قال للوسائل الإعلامية في إحدى زياراته لليمن : (إن الرئيس علي عبدالله صالح نعمة أنعم الله بها على اليمن) .. أدرك الناس مدلولات قول الشيخ زايد هذا في لحظته وكان كل متابع أتناهى إلى سمعه الأثير هذا القول الحكيم لا تكاد العبارة تنتهي حروفها حتى تستعرض مخيلته بصمات القائد الرمز الرئيس علي عبدالله صالح الواضحة في كم الإنجازات الهائل أيامها.واليوم ونحن نعيش واقعاً تضاعفت أرقام الإنجازات فيه بما لا قبل لأحد بوصفه وصفاً دقيقاً منصفاً .. نتساءل ماذا بوسعنا أن نقول وقد تعاظم مد الثورة الإنجازي بفعل نضالية وحنكة وديناميكية واقتدار الزعيم القائد علي عبدالله صالح؟وهل يتأتى لتناولة صحافية كهذه أن تحيط بما أبدعه التفاعل الوطني الخلاق بين القائد والشعب؟إنها إنجازات هائلة لا تحصى .. وتحولات عظيمة ليس بالسهل وصفها .. وإنها فوق هذا وذاك مؤشرات تؤكد أن يمن 22 مايو في ظل قائده الفذ ماضٍ بقوة واقتدار نحو كينونة عظيمة الانتماء بل يؤهلنا التاريخ المجيد واقتدار الراهن العنيد لبلوغ مستوى من الألق فريد لا يتأتى إلا لمن هم في الحاضر كما في الماضي (أولو بأس شديد) وهو أمل بعون وكفاح الشعب واقتدار القائد، أكيد التحقيق أكيد.ألم أقل في البداية، أن ثمة ما يجعلنا أكثر ابتهاجاً بأعياد الثورة اليمنية؟ ها أنذا قد سردت - وإن دون إشباع - ما يشير إلى خلفيات هذا الابتهاج.ولعل القارئ الكريم قد توصل معي إلى يقين في أن غداً مشرقاً عزيزاً سيحمل من الخير ما يجعل ربوعنا أكثر ازدهاراً وإنساننا أكثر سعادة!!.
أخبار متعلقة