يقال بالبدايات الصحيحة لأي عمل يراد الجدوى النافعة منه تقود بالفعل الى النهايات او الخواتم السعيدة وخلاف ذلك تغدو النتائج عكسية ومضيعة للوقت والجهد معاً ومن هذا المفهوم العلمي فقد تحول هذا المثل او قل عنه المقولة مع الممارسة والزمن الى قاعدة يعتمد الناجحون على اساسها ومع ذلك لا ادري كيف فات على التلاليين » الاذكياء « ابطال الدوري العام للموسم الماضي ان يتركوا فريقهم الكروي الاول يشد بعيداً عن هذه القاعدة منذ الوهلة الاولى لمشاركته الباهتة في بطولة الدوري العام للموسم الحالي فبدلاً من الانتصارات التي كان يفترض من الفريق تحقيقها لتعزيز موقفه في سلم الدوري اذ به يفرط بها بكل سهولة لا حول له ولا قوة مما اثار العديد من الاسئلة حول اوضاعه بما ذلك جهازه الفني مما يدلل بوضوح بأن الامور لا تسير في اتجاهها الصحيح او عكس ما كان مؤهلاً من قبل الشارع التلالي والذي كان يتوقع بأن تكون بداية الفريق قوية ومعنويات لاعبيه مرتفعة حتى يؤكد صحة القول من ان الفريق كان فعلاً بطلاً حقيقياً للدوري العام الماضي وليس كما يدعي البعض من انه خطفها في غفلة من الفرق الكبيرة المنافسة وفي رأيي فإنه مهما كانت الظروف التي يمر بها الفريق ؟ واياً كان مصادرها ؟ والهدف منها فإنه اصبح لزاماًَ على قيادة النادي التي عودتنا دائماً على تدارك مثل هذه الامور ان تبادر سريعاً لمعالجة الخلل حتى لا يعكس نفسه سلباً على استحقاقات الفريق في المراحل القادمة او يكتشف الجميع بأن ما حققه الفريق في الموسم الماضي لا يعدو ان يكون سوى طفرة عابرة وكما ان الصعود الى القمة صعب الا ان الاحتفاظ بها اصعب بكثير .
|
اشتقاق
هل ما يحدث من باب الاستكثار عليك يا تلال
أخبار متعلقة