يستعد أبناء وطن 22 مايو لإختيار أعضاء مجلس النواب في الانتخابات النيابية التي سوف تجري في جميع الدوائر ومراكز الاقتراع السري التي سبق الترتيب والإعداد لها من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في كل محافظات الجمهورية ومديرياتها بعد مراجعة وتصحيح جداول القيد والتسجيل الانتخابي، الذي سوف يمارس كل من صار مخولاً له قانونا حق المشاركة عند التصويت والترشيح في الانتخابات المقبلة اختيار أعضاء مجلس النواب الذين يبلغ نصابهم (301) عضو، على أن يلتزم الجميع بقواعد العملية الديمقراطية في اختيار الكوادر المؤهلة والنزيهة والفعالة المشهود لها بالوطنية وليس العكس في ظل ممارسة عظمة التجربة اليمنية على مستوى المنطقة التي تتواصل بنجاح مشهود لها في مختلف مراحلها الانتخابية ... إن الذين يحاولون اليوم الوقوف أمام تقدم نهج وخيار شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه لن يفلحوا ،وأصبح الجميع يأملون ترسيخ مسيرة الديمقراطية التي هي غايتنا ومطلبنا جميعاً قولا وعملا ممارسة وتقيداً والتزاماً بقواعد العملية الديمقراطية .وعلى الجميع ان يقبلوا في السلطة والمعارضة بنتائج كل الانتخابات العامة التي تجري في وطن 22 مايو الذي أصبح مطلب وإرادة الشعب، في ظل وجود الأمن والاستقرار و تحولاتنا الاقتصادية قي كافة مشاريع البناء والإعمار وتقدم مسيرتنا التنموية الشاملة في كل جوانب الحياة التي نعيشها وننعم بها جمعيا، بعد تحقيق نجاحات في تنفيذ برنامج فخامة الأخ/ الرئيس الانتخابي، الذي أنجز وتحقق منه 85% تقريبا ويمضي نحو ما تبقى منه لاستكمال مشاريع البناء والتنمية الشاملة لانجازها على أرض الواقع، كما سبقتها خطوات جادة وجبارة منها استقلال القضاء ونظام الحكم المحلي الذي منح كامل الصلاحيات وتم انتخاب أعضاء المجالس المحلية وأمين العاصمة ومحافظي محافظات الجمهورية إلى جانب كافة الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة في مختلف مرافقو أجهزة الدولة ومؤسساتها الخدمية، لاجتثاث منابع الفساد المالي والإداري أينما وجد وإحالة كل من قصر وتلاعب وتطبيق النظام والقانون لمحاسبة المتلاعبين والمستغلين للمال والوظيفة العامة.أصبح المواطن شريكاً أساسياً في الحكم وصار ينعم اليوم ويجني ثمار وخير الوحدة والديمقراطية، إلا أننا نجد صحفاً حزبية لا تهتم ولا تحافظ على مصلحة الوطن وأمن شعبنا واستقراره وكل مكتسباته . إن نظرة البعض في أحزاب اللقاء المشترك تفكر بعقلية الماضي المدفون، وصارت تستغل وسيلة الخطاب الإعلامي المعارضة للتعبير عن الحقد الذي ما زال مسيطراً على قيادات أحزاب المعارضة، وما نشاهده في صحف (اللقاء المشترك) إخبار لا أصل لها في الواقع ومتعمدة تسيء أولاً إلى تلك الأحزاب التي تكرر إثارة الفتن ونشر ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء شعب ووطن واحد ،وصارت تلك الأحزاب العقيمة التي مازالت تغالط حقائق الواقع في حياة شعبنا لا تلتزم ولا تتقيد بسلوك وممارسة خيار الديمقراطية، وتعمل العكس وتستغل حرية التعبير في بلادنا بشكل آخر ،كما تحلم بإعادة زمان التفرقة والشتات. ويبقى عطاء النضال الوطني للرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومواقفه القومية وسجاياه وساماً يعتز ويفتخر به كل مواطن يمني منذ ثلاثة عقود مضت حافلة بالعطاء والخير وعظمة المكتسبات والانتصارات التي تحققت في عهده الميمون لشعبنا، وأصبح كل اليمنيين يمتلكون حقوقهم الدستورية القانونية وصار كل مواطن يختار من يمثله في الحكم ومجالسه المنتخبة ومنها القادمة عند الاقتراع والتصويت في الانتخابات النيابية.
أخبار متعلقة