[c1]فرنسا تفرض غرامات سنوية على السيارات الملوثة للبيئة[/c]باريس/14أكتوبر/ رويترز: قال وزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو لصحيفة لو باريزيان ان الغرامات التي تفرضها فرنسا على السيارات شديدة التلويث للبيئة ستدفع سنويا وليس فقط عند شراء تلك السيارات.وكانت فرنسا ابتكرت نظاما يعرف باسم العقوبة والمكافأة العام الماضي لتشجيع الناس على شراء سيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.ويتعين على المستهلكين دفع غرامات تتراوح بين 200 و2600 يورو (4099 دولارا) عند شرائهم سيارات كثيفة الاستهلاك للبنزين بينما يتلقى مشترو السيارات الصديقة للبيئة مكافآت من 200 إلى ألف يورو.وقال بورلو “سنوسع (نظام) العقوبة والمكافأة. ستدفع الغرامات على السيارات شديدة التلويث ليس عند شرائها فحسب بل كل عام.”وكان بورلو قال في السابق ان نظام الغرامات والمكافآت المطبق على المركبات يمكن أن يمتد ليشمل منتجات أخرى كالالكترونيات.وقال الوزير ان الخطوات التي اتخذت لتشجيع شراء سيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود رفعت مبيعات تلك السيارات 45 بالمائة في حين قلصت مبيعات السيارات كثيفة الاستهلاك للبنزين 40 بالمائة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مطعم للوجبات السريعة في بيروت يقدم أطعمة بأسماء أسلحة[/c]بيروت /14أكتوبر/ رويترز: كثير من المطاعم في بيروت يقدم شطيرة «صب مارين» طولها 12 بوصة محشوة باللحم والجبن مع أصناف جانبية مثل البطاطا (البطاطس) المقلية والمشروبات الغازية.لكن حتى قبل بضعة أسابيع لم يقدم أي من تلك المطاعم شطائره مصحوبة بتحذير يقول «شطيرة يمكن أن تقتلك».و«بنز اند جنز» أو شطائر وأسلحة مطعم جديد للوجبات السريعة افتتح في حي الضاحية الجنوبية في بيروت المعروف بأنه معقل لجماعة حزب الله والذي شهد بعضا من أسوأ الدمار خلال الحرب مع اسرائيل عام 2006.وفي مدخل المطعم تستقبل الزبائن صورة لقطعة هامبرجر بجوارها مسدس.ويحاول الشاب علي حمود صاحب المطعم أن ينفي أن مطعمه الذي يدور كل شيء فيه حول فكرة الحرب يوجه رسالة عن الانشغال بالعنف في أعقاب الحرب مع اسرائيل والمصادمات الداخلية التي أعقبتها.وقال حمود الذي كان جالسا أمام مطعمه الذي أصبح يلاقي اقبالا كبيرا من الشبان في المنطقة «الفكرة الاساسية ليس لها دخل بالوضع الامني أو بوضع الشعب. هي مجرد فكرة أن نفتح محل. كان باستطاعتنا وضع ألعاب ودمى بدلا من المتاريس. هي مجرد فكرة. تستطيع أن تقول ان الوضع بالبلد لفت نظر الناس. هي مجرد فكرة عجبت الناس.»وتغطي أكياس الرمال مدخل المطعم وفي داخله غطيت الاركان والجدران بصور لاسلحة أو ذخيرة حية من البندقية ايه.كيه. 47 الى القنابل اليدوية والمسدسات والبنادق الالية.ويرتدي الطهاة أزياء عسكرية ويقدمون الطعام في ورق مموه. وحتى يكتمل المشهد تسمع أصوات اطلاق أعيرة نارية وانفجارات في الخلفية بدلا من الموسيقى.وقال حمود «الشخص المار يقول هذا شيء جديد وتعرف ان الناس تنجذب للفكرة الجديدة. ومن هذا المنطلق الاقبال جيد والشغل تمام.»
باريس
فتيان يقفون خلف متاريس من الرمال عند مدخل المطعم