تنظمها جمعية الفردوس بمشاركة13منظمة مجتمع مدني
عدن/ محمد الصوفي: بمشاركة 13 منظمة مجتمع مدني بدأت صباح أمس السبت بعدن حملة مناصرة لقضايا الأطفال مجهولي الهوية بورشة عمل تحت شعار “الأصوات الصامتة” نظمتها جمعية الفردوس الخيرية بمديرية البريقة وبدعم من منظمة أمكار الأمريكية. وناقشت الورشة التي شارك فيها 45 من القانونيين والإعلام ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني عدداً من أوراق العمل حول حقوق الأطفال وواقع الأحداث الجانحين وأهمية شهادة الميلاد بالنسبة لهم ووثائق اثبات الهوية بالنسبة لهم ومسئولية الدولة وحقوق الأطفال في التشريعات الدولية والوطنية، بالإضافة إلى عرض فلم مصور عن معاناة الأطفال مجهولي الهوية. والقيت في حفل الافتتاح عدد من الكلمات من قبل مدير عام مديرية البريقة رائد عبشل ومدير عام الجمعيات والاتحادات بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل عصام وادي ورئيسة جمعية الفردوس الخيرية سميرة عبدالله نصر أشادوا فيها بإقامة هذه الحملة التي تختص بقضايا الأطفال مجهولي الهوية ومساعدتهم وأهمية تكاتف الجهود بين السلطة المحلية والإعلام والقانونيين ورجال الدين في إعداد البرامج المشتركة لنشر الوعي المجتمعي حول حقوق الطفل وحمايتهم وإيجاد آلية لتنفيذ قانون حقوق الطفل واستخراج شهادات ميلاد لهم. كما أشاروا إلى أهمية النزول الميداني إلى المناطق الشعبية وإعداد الدورات وورش العمل لنشر الوعي المجتمعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور السجل المدني وضمان حقوق الأطفال والقضاء على التمييز بينهم من جانبها أكدت رئيس جمعية الفردوس المهندسة سميرة عبدالله نصر أن جمعيتها أنجزت مرحلة الإعداد لتدشين حملة مناصرة وتأييد لقضايا الأطفال عديمي الهوية - مجهولي - والتي تنطلق تحت مسمى “الأصوات الصامتة، “بمشاركة ثلاثة عشر منظمة محلية.و تهدف الحملة الى ايقاظ الدفاع عن حقوق الأطفال الأساسية من جديد وأهمها هويتهم -شهادات ميلادهم - وقالت أن مغزى تسمية الحملة بهذا الاسم تعني إن الكثير من أطفال الحاجات الخاصة والأيتام والأحداث والمجتمعات المهمشة فقدت أصواتها والقنوات الداعية لحقوقها الأساسية ولا تستطيع أن تحصل على أهمها -شهادة ميلاد- الا بمساندة الجميع وتفعيل القنوات التي تستطيع أن تسمع صوتها إلى الجهات المختصة .وقالت منسق المشروع بالجمعية كفى الهاشلي أن مدينة عدن تطبق الحقوق الأساسية الحديثة المدنية وتعتمد على الجانب القانوني والعمل المنظم في مفاصل مديرياتها إلا أن الكثير من الأسباب أوجدت شريحة سرعان ما يتسع نطاق تواجدها كماً ونوعاً وهم أطفال مجهولين الهوية .