[c1]فرصة لا تعوض[/c]قالت بوسطن غلوب في افتتاحيتها حول التفجيرات التي استهدفت موكب رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو، إنها كشفت عن القوى المدمرة التي تهدد بتمزيق البلاد إربا إربا.ودعت الصحيفة بوتو والقادة السياسيين الذين وصفتهم بأنهم معتدلون في باكستان، إلى حشد جميع القوى الديمقراطية ضد عنف المسلحين "الإسلاميين" من أجل خدمة القانون.ومن المفارقات -حسب الصحيفة- أن فرصة استعادة الديمقراطية المدنية باتت أفضل مما كانت قبل الانفجار، غير أن هذه الفرصة قد تضيع إذا لم تبد بوتو والمنافسون السياسيون المدنيون تعاونا فيما بينهم.ورأت بوسطن غلوب أن هذا التعاون سيكون ضروريا بعد الانتخابات النيابية عندما يشكل حزب بوتو ائتلافا حاكما، كما يتعين على المؤسسات المدنية التعاون مع الجيش في مواجهة المسلحين "الإسلاميين".واختتمت بدعوة بوتو والقادة الديمقراطيين إلى إقناع الجيش والمجتمع المدني على السواء بأن حملتهم لن تهدف إلى إرضاء الأميركيين، بل هي عنصر أساسي للدفاع عن الديمقراطية الباكستانية ضد أعدائها.وقالت الصحيفة إن التعاطف الشعبي مع ضحايا تفجيرات كراتشي والرعب الذي نجم عن جنون هذا العمل خلق فرصة ولحظة تعليمية بالنسبة لبوتو وزملائها الديمقراطيين عليهم عدم تفويتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التهديد الجديد لأميركا[/c]ركزت صحيفة واشنطن بوست في عنوانها الرئيس على ما يوصف بأنه تهديد جديد للبلاد، وقالت إن وزارة الأمن القومي ومكتب الاتحاد الفدرالي يتفقان على أن القنابل المصنوعة يدويا أحدثت خرابا في العراق وأنها تشكل تهديدا متزايدا للولايات المتحدة الأميركية.وأوضحت أن صناع السياسة يقولون إن إدارة بوش اتخذت خطى بطيئة لرسم إستراتيجية تواجه فيها مثل تلك الأسلحة، وأنها لم تقدم المال الكافي ولا التدريب من أجل تنسيق الجهود الوطنية.وكان وزير الأمن القومي مايكل تشيرتوف قد قال -في تقرير حول تلك الأسلحة التي يرمز لها بـ (أي إي دي) مطلع هذا الشهر- إن الجهود الوطنية "تفتقر إلى الإرشاد الإستراتيجي، وتفتقر إلى التنسيق".وأشارت واشنطن بوست إلى أن المسئولين المحليين يقولون إن جهود الاستعداد في البلاد مازالت غير منظمة.ونقلت عن مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ديفد هايمان قوله إن "قادة الولايات المتحدة قلقون من أسلحة آي إي دي منذ سنوات، ورغم وصول ذلك التهديد والخوف إلى أميركا فإن الحكومة تعثرت في مواجهته".وأضاف هايمان "إذا ما شن الإرهابيون حملة أي إي دي على أميركا اليوم فإنهم سيشلوننا".ونبهت الصحيفة إلى ما يخشاه المسؤولون من أن يتحول العراق الذي قتل فيه 21200 أميركي بفعل تلك الأسلحة، إلى مختبر لتصميم القنابل وتكنولوجيا ووسائل يمكن نشرها على الإنترنت. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باكستان برميل بارود[/c]هذا هو العنوان الذي اختارته فايننشال تايمز لافتتاحيتها قائلة إنها لا تستبعد على الإطلاق أن يكون الجهاديون هم من نفذوا الهجوم الانتحاري الذي استهدف بوتو في كراتشي، وخلف مئات الضحايا.لكن الصحيفة نبهت إلى أن لهذه المرأة أعداء كثرا، وأن السياسة في باكستان أصبحت متفجرة.، وأضافت أن ما هو واضح هو أن باكستان تنتظر حصيلة الفترة الانتقالية التي تم التلاعب بها ليظل الرئيس برويز مشرف زعيما للبلاد وحلفاؤه قادة للجيش, على أن يغطى كل ذلك بورقة توت من الشرعية توفرها بوتو بعد أن أسقط عنها تهما بالفساد.وأكدت فايننشال تايمز أن هذا هو ما يفضله أغلب رجال الأعمال الباكستانيين والنخبة السياسية لذلك البلد فضلا عن الأميركيين، لكنها شككت في أن يسفر ذلك عن نتيجة مرضية لباكستان.الصحيفة رأت أن ما تحتاجه باكستان هو استعادة قادتها ومؤسساتها للشرعية الشعبية، وهو ما لا يتحقق إلا من خلال انتخابات شرعية ونزيهة على أن يسمح لرئيس الوزراء السابق نواز شريف بالمشاركة فيها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قائمة الأعداء[/c]فضلت صحيفة تايمز الحديث عمن تعتقد أنهم يقفون وراء محاولة اغتيال بوتو, فأكدت أن لها أعداء كثيرين يودون وقف عودتها إلى البلاد أو إلى الحياة السياسية.وقالت إن بوتو نفسها أكدت أمس (الأول) أن ما لا يقل عن أربع جماعات تريدها ميتة ساعات بعد عودتها إلى باكستان.فهناك انتحاريون من طالبان وانتحاريون من القاعدة وآخرون من طالبان باكستان ومجموعة رابعة تعتقد بوتو أنها من كراتشي.الصحيفة أضافت أن الجماعات المسلحة ليست الوحيدة التي وجهت إليها أصابع الاتهام قائلة إن أسيف علي زداري (زوج بوتو) اتهم أجهزة الاستخبارات الباكستانية بالوقوف وراء هذا الهجوم.وأضافت أن هذه الأجهزة تخشى لو عادت بوتو إلى السلطة أن تفقد نفوذها كما أن هناك من يتهم بعض غرماء بوتو السياسيين الذين سيخسرون مكانتهم بسبب عودتها, مشيرة إلى أن بوتو نفسها كانت قد اتهمت وجوها محافظة في حزب الرابطة بالوقوف إلى جانب المتشددين الإسلاميين ضدها.
أخبار متعلقة