على هامش ندوة دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية
متابعة محمود دهمس تسعى منظمة (إرادة شعب) ودعم القضايا الوطنية التي تنفذ مشروعها كأول مبادرة من نوعها على مستوى الوطن اليمني المتمثل في عملية تأهيل وإشراك المرأة في العملية الانتخابية المقبلة كمرشحة لإحدى وعشرين امرأة ، إلى جانب دورها في دعم برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح الانتخابي وآليات تطبيقه وجهودها في تنظيم عدد من ورش العمل حول قضية مكافحة البطالة من خلال إيجاد فرص عمل لأكثر من ثلاث آلاف فرصة عمل للشباب وغيرها من الفعاليات التي تعنى بالقضايا الوطنية التي كان آخرها ندوة مشاركة المرأة في الحياة السياسية ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه القضية وغيرها التقينا الأخ الدكتور سمير محمد أحمد العبدلي - رئيس منظمة (إرادة شعب) ودعم القضايا الوطنية وغيره من المشاركين في ندوة دعم مشاركة المرأة والحصيلة في الأتي :نسعى لتأهيل المرأة للانتخابات البرلمانية سمير العبدلي - رئيس منظمة إرادة شعب قال “عملت منظمة إرادة شعب من خلال تناولها للقضايا الوطنية ودعمها لها خلال مسيرتها القصيرة على تنفيذ عدد من الموضوعات أهمها البرنامج الانتحابي لفخامة رئيس الجمهورية الأخ / علي عبد الله صالح وآليات تطبيقه كما قمنا بإعداد ورشة في عدن لمكافحة البطالة وعملنا على إيجاد (3000) فرصة عمل للشباب ، وقمنا بإعداد ندوة عن حرية الصحافة في اليمن بالعاصمة صنعاء حضرها عدد من رؤساء تحرير الصحف الحكومية والمستقلة والمعارضة . كما رأت المنظمة أن الظرف الحالي والأوضاع السياسية والعامة في البلاد تستدعي أن نهتم بمجال المرأة فعملنا على إقامة ندوة وتم دعوة مختلف القوى السياسية من الأحزاب والمنظمات المحلية والدولية للتحاور فيما بينها ولتصل إلى رؤية مشتركة للخروج برؤية لمشاركة المرأة والبحث في المعوقات وتجاوز مختلف أنواع الضغوط السياسية والدينية الهادفة إلى تسييس وتحريم موضوع مشاركة المرأة في العملية الانتخابية وفي الحياة العامة وقد نجحت الندوة بحضور عدد كبير من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ومشاركة عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والأكاديميين ما أتاح لحوار حيوي وجيد والتقت كل الأطراف والرؤى حول ضرورة مشاركة المرأة وخاصة على قاعدة البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي أفسح فيه مساحة واسعة للمرأة ونتمنى في منظمة إرادة شعب أن تتمتع جميع الأحزاب بنفس التوجه والوعي الذي يتمتع به فخامة الأخ الرئيس .وتعمل حالياَ المنظمة على متابعة التوصيات للندوة المتمثلة في مشروعين هما متابعة منظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية لإيجاد ممولين لعملية تأهيل وإشراك المرأة والسعي إلى إيجاد دعم لـ ( 21) مرشحة سندفع بهن إلى الأنتحابات النيابية القادمة.[c1]نفذنا عدداً من الفعاليات والأنشطة [/c]وتحدث الأخ خالد أحمد الغيل -عضو الهيئة الإدارية للمنظمة بقوله “ ما زالت المنظمة في طريق البداية وقد قامت بعدد من الأنشطة وكان لها دور في الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية على مستوى المحافظات والمديريات فقد قامت المنظمة بإنزال مندوبين إلى جميع الدوائر الانتخابية في الجمهورية وكذا عقد عدد من الندوات ولدينا برنامج لإقامة الندوات وورش العمل ونسعى في المنظمة إلى دعم مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة وذلك بدعم مرشحة في كل محافظة. ونتمنى من كافة الأحزاب السياسية أن تلعب دوراً كبيراً في تنمية الديمقراطية ودعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية .[c1]توحيد الرؤى [/c]وتحدثت الدكتورة مريم الجوفي - رئيسة قسم القانون الدولي في كلية الشريعة والقانون جامعة صنعاء عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن بالقول “إن إقامة مثل هذه الندوات لمناقشة قضايا المرأة ترسخ الوعي لدى الرأي العام بحقوق المرأة ومدى أهمية مشاركتها في صنع المستقبل إن شاء الله ولابد أن يكون للمرأة دور واضح في بناء المجتمع وأرجو من إخواتي العاملات والناشطات في مجال حقوق المرأة أن يكون لهن رؤية واضحة في الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة وأن ينظمن العمل لديهن حتى تتواجد الرؤى فيما يتعلق بكيفية مشاركة المرأة وما هي المتطلبات الحالية التي يجب أن تطالب بها النساء في مختلف المنظمات المهتمة بقضايا المرأة .[c1]تنمية الجانب المعرفي والأدائي [/c]وتحدثت الأستاذة جميلة علي رجاء بالقول” إن إقامة مثل هذه الندوات عمل ذو أهمية في تنمية الجانب المعرفي والأدائي للمرأة وللمجتمع ونشكر القائمين على المنظمة لما بذلوا من جهود والتساؤل هنا ماذا بعد هذه الندوة ؟وأدعو المنظمات النسوية العاملة أن تعمل وفق إستراتيجية تتبناها اللجان الوطنية الحكومية وغير الحكومية وإيجاد وعي للنساء بان يكون عملهن غير موسمي ، ويوجد حالياَ تجاذب في حقوق المرأة فهناك قوانين تراجعت بسبب عدم مدافعة النساء عنها وهذه كارثة بأن القوانين التي كانت جيدة للمرأة تراجعت بمعنى انه لا يوجد حراك نسوي وهذا أمر مؤثر ومزعج للنساء في اليمن .وقالت” إن وضع المرأة في اليمن يبشر بخير فوجود التعليم بمختلف مراحله بين أوساط النساء يأتي بالتفاؤل ، رغم وجود ضوابط شرعية لتفسيرات أخرى إلا أننا نستبشر خيراً وأن صوت المرأة سيبقى قوياَ ومؤثراَ وستكون المرأة مؤثرة وقوية في تنمية المستقبل .