في آراء لا تخلو من الصراحة قالوا :
استطلاع / محمد عبدالله أبوراس تستضيف العاصمة الاقتصادية والتجارية (عدن) يوم الخميس القادم الفنانة السورية / أصالة نصري والفنان المصري / عصام كاريكا مع فرقته الاستعراضية وفنانين يمنيين ذوي شهرة كبيرة في مهرجان غنائي كبير يليق بسمعة وعراقة وإبداع عدن الغنائي والثقافي.وقد شهدت محافظة عدن استعدادات كبيرة للتحضير لهذا المهرجان الغنائي الكبير.المهرجان جوبه أيضاً بحملة في بعض مساجد عدن التي لم يلق لها المصلون اعتباراً، وسادت الشارع حملة استنكار واسعة للدعوات التي اعتبرت الغناء حراماً. صحيفة (14 أكتوبر) استطلعت آراء الناس وكان للمثقفين والأدباء والفنانين والنقاد والمواطنين آراؤهم في تلك الدعوات، وموقفهم من المهرجان الأول في جزئه الذي تحييه الفنانة / أصالة نصري، وكوكبة من الفنانين اليمنيين والعرب.. فكان الاستطلاع التالي:مدير عام مكتب وزارة الثقافة في العاصمة الاقتصادية والتجارية الأستاذ / عبدالله باكدادة قال: إن إحياء الفنانة الكبيرة / أصالة نصري للمهرجان خطوة أولى لتنشيط الجانب الثقافي في اليمن وخلق ثقافة سياحية تساهم في النهضة الاقتصادية في الوطن اليمني بوجه عام، ونحن نعتبر إقامة هذا المهرجان في العاصمة الاقتصادية عدن تأكيداً على دورها ومكانتها.[c1]الفنانة القديرة / أمل كعدل قالت:[/c] نشدد على أهمية انعقاد المهرجان الأول في جزئه المخصص للفنانة القديرة / أصالة نصري في العاصمة الاقتصادية والتجارية (عدن) ونرحب بها في بلدها الثاني اليمن ونود أن ننوه بأن تراثنا اليمني الأصيل والأغاني اليمنية تنطلق في كل الدول العربية وللفنانة القديرة / أصالة جمهورها في اليمن ويود سماع صوتها وحضور المهرجان ليشاهد فنها الراقي المتميز والأصيل.الأخ / خالد الأكوع مدير عام العلاقات العامة بالإذاعة والتلفزيون في عدن قال : إن الاستماع إلى مثل هذه الدعوات الهادفة لتحريم الفن يعني عودتنا إلى ما قبل الثورة اليمنية 26 سبتمبر حينما كان الناس يغلقون أبوابهم منذ أذان المغرب.ونحن في اليمن لازلنا في بداية الطريق والمهرجان سهرة فنية عادية مثلها مثل مئات المهرجانات في الدول العربية بما فيها السعودية إننا نوجه ونستنكر دعوات تلك العقليات التي تحرم وتحلل دون أن تدقق في الأمور.[c1]الفنان القدير الأستاذ / عبدالكريم توفيق يقول:[/c]سعدنا كثيراً بأن نرى إقامة في هذه المحافظة الجميلة (عدن) مهرجانات فنية كبيرة يشارك فيها العديد من الفنانين والفنانات من الأقطار العربية وإن دل على شيء فهو يدل على قيمة هذه المحافظة من الناحية الفنية وما تتمتع به من شهرة في سالف الأزمان.فمحافظة عدن مثل هذه المهرجانات ليست جديدة عليها فقد أقيمت مهرجانات كبيرة في عدن منذ الخمسينيات من القرن الماضي والستينيات والسنين التي أتت بعدها, بحيث أننا شاهدنا في عدن نحن الجيل الأول وفي طفولتنا المهرجان الكبير الذي أحياه الموسيقار / فريد الأطرش في عام 1954م وشاركت معه مجموعة من الفنانين المصريين من الوجوه المعروفة.وكذلك المهرجانات التي أقيمت في الستينات والتي شارك فيها مجموعة من الفنانين العدنيين كالموسيقار / أحمد قاسم ومجموعة من الفنانين المصريين واللبنانيين مثل محرم فؤاد وشفيق جلال وطروب وغيرهم من الفنانين وسعدنا كثيراً بمشاركتنا في بعض احتفالاتنا الرسمية والفنية في عدن بإقامة حفلات للفنان / محمد عبده ومجموعة من الفنانين السعوديين وكانت بدايتها في الثمانينات.وساهم الفنانون من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية مع أخوانهم الفنانين في عدن بإقامة مهرجانات فنية كانت تقام في عدن سنوياً وكانت بداية هذه المهرجانات السنوية منذ أواخر السبعينات وكانت تقيم إبداعات ونتاجات الفنانين الفنية وأعمالهم وتعطي لهم الشهادات والمكافآت حتى يستمر العطاء والمنافسة لخلق الشيء الجيد وما هذا المهرجان الجديد التي ستقيمه الفنانة / أصالة نصري إلا متابعة لما كان قد أقيم في عدن.نأمل أن ترى عدن أجمل المهرجانات القيمة وأن تشكل لها لجنة تعرف بالأمور الفنية ولديها خبرة في تنظيم مثل هذه المهرجانات لأن المهرجان عندما يحدد له تاريخي سنوي وتعطى فرصة للفنانين اليمنيين بأن يقدموا من أعمالهم الجديدة بالمشاركة في هذا المهرجان ولا يسمح لأي طفيلي بالمشاركة في هذه المهرجانات إلا من كان عطاؤه جيداً ومردوده فعال حتى نعطي قيمة لعدن وفناني اليمن بوجه عام ونعطي لهم الفرصة للمشاركة في المهرجانات المماثلة كالتي ستنظم في عدن والتي نتمنى لها النجاح والتوفيق.نأمل أن ترى عدن وأناسها خير الفنون الجيدة وأن تكون عدن مزدهرة على طول الزمن.[c1]الفنان المبدع / عصام خليدي رئيس الفرقة الموسيقية التابعة لوزارة الداخلية قال : [/c]لاشك أننا سعداء جداً أن نستضيف بين الفينة والأخرى في يمننا الحبيب يمن الثقافة والأصالة والعراقة زملاءنا من الفنانين العرب.ونسعد كثيراً عندما يأتي فنان بحجم / أصالة التي استطاعت أن يحقق حضوراً فنياً متميزاً في ساحة الغناء العربي وفي نفس الوقت حافظت على ذلك الإرث الغنائي الموسيقي لبلدها وللوطن العربي إجمالاً.ونسعد كثيراً أن يظل هذا الفنان محافظاً على شروط البقاء في القمة لأن النجاح والشهرة مسألة مهمة ولكن الأصعب من ذلك أن يظل الفنان محافظاً على ذلك النجاح.ونشعر بالأسف والمرارة أننا في الألفية الثالثة ولا تزال بعض العقول تعيش عصر الظلمات ولم تستوعب حتى هذه اللحظة قدسية ورسالة الفن.ومن وجهة نظري أن هؤلاء الناس الذين يتحدثون هم بذلك الخطاب المتخلف لن يسيئوا إلى هذه البلد الذي بالفعل حقق حضوراً ثقافياً سياسياً اجتماعياً وهو بالفعل محط أنظار المجتمع العربي والدولي بصفة عامة.[c1]الأستاذ / علي حيمد الشاعر الغنائي المعروف قال : [/c]هذه تعتبر بادرة جيدة لتنشيط الحركة الفنية وتبادل الخبرات بين الفنانين العرب واليمنيين.وهو يعتبر مهرجان عدن الغنائي الأول وكما أتصور أنه من وجهة نظري الشخصية أن المهرجانات لا تمس أو تؤثر على عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الدينية والإنسانية بسوء بل إنها ترتقي بها إلى الأفضل.ونحن نشاهد العالم مفتوحاً على هذه الاحتفالات وفي كثير من الدول الإسلامية ليس محظوراً فيها المهرجانات فلماذا في اليمن وفي عدن ترتفع الأصوات النشاز وتحرم ما لم يحرمه ربنا سبحانه وتعالى؟ورأيي بأن تخفض أسعار التذاكر حتى يستطيع الناس الدخول والاستمتاع كالأفراد والعائلات وتكون أسعارها مناسبة للجميع وبالذات للشباب الذي سيذهب لمشاهدة الحفل بدلاً من قضاء الأوقات في أمور غير مجدية.يقول الأستاذ جميل محفوظ نائب مدير معهد الفنون الجميلة والمخرج المسرحي يقول رأيه حول المهرجانات الغنائية التي تقام داخل عدن وخارجها:سمعنا بوجود بعض الحفلات الخاصة لبعض الفنانين العرب وهذه ظاهرة ليست جديدة على الوطن العربي وقد شهدت كثير من الدول العربية والإسلامية مثل هذه الفعاليات الفنية ففي مصر العربية وسوريا ولبنان والمغرب العربي تقوم عدة فرق وفنانين بإقامة حفلات فنية.ومن خلال هذه الحفلات يتعرف المشاهد على المستوى الفني لبقية الدول العربية، وكذا هذه الوفود تسمع وتشاهد وتتعرف على أغاني هذه الدول.. وأعتقد أننا بدأنا وإن كان متأخراً بعض الشيء إلا أنها البداية.وأقولها صراحة أننا سوف نستفيد من هذه الفعاليات سواء كان من حيث الأداء الغنائي أو العزف الموسيقي والخبرات الفنية التي بعض الدول العربية قد تقدمت في هذا المجال.كما أن جمهورنا اليمني سوف يستفيد منها كثيرا سواء أكان من الناحية النفسية ليتمتع ويستمتع بهذه الاحتفالات وتكون علامة البسمة ظاهرة فيه بدلاً من الحوار الدائر في المقهى أو المبرز والحوار المتكرر والمتأزم نفسياً.إضافة إلى ذلك وأهم شيء أن الفن اليمني المنغلق على نفسه سوف يتحرر وسوف يبرز على مستوى الوطن العربي.و للأسف الشديد عندما نسافر إلى الدول العربية الشقيقة نجد أن كثير من أشقاءنا العرب لايعرفون عن نشاطنا الفني أي شيء لاننا لازلنا نعاني كثيراً من الانغلاق والعالم اليوم أصبح قرية إذ انفتحت أبواب عديدة ومتنوعة لايستطيع أي إنسان منغلق أن يستمر في هذا الانغلاق وأقولها أنه علينا أن نتماشى ونواكب عصرنا بشروط أن نحافظ على أدبنا وثقافتنا وتراثنا وعاداتنا.وهذا ليس عذراً بأن نغلق أبوابنا ونعيش في تخلفنا حتى يستفيد البعض من هذا التخلف بحجة المحافظة القديمة التي أصبحت مكشوفة في وقتنا.فالاحتفالات والمهرجانات هي وسيلة من وسائل إظهار فنوننا وتقدمنا في كل الوسائل.. وبصراحة أشجع وأساهم في مثل هذه الأنشطة.[c1]وقال الأستاذ فؤاد هويدي مدير مسرح «الجيب» والممثل والمخرج المسرحي المعروف:[/c]في رأيي أن الدول والشعوب لاتعرف إلا من خلال ثقافاتها وفنونها وإبداعاتها التي هي من أصل تراكمي لتجاربها وحياتها وعاداتها وتقاليدها على مر العصور، ونحن في اليمن نفتقر لاستمرار هذه الفعاليات ونحن بحاجة ماسة لأن نواكب التطورات الإبداعية الحاصلة على المستوى العربي، فلدينا الكثير من المبدعين وهم بحاجة للدعم والمساندة كي نقف على أقدامنا اسوةً بما نراه من تقدم لهذه الفنون المختلفة ولكن وبكل أسف نجد في حياتنا من يحاول كبح جماح التطور الإبداعي في اليمن ويصل بهم الأمر حد التحريم لهكذا فعاليات تأتينا من الخارج بغية إعادتنا إلى القرون الوسطى وبحجج عفا عليها الزمن من أناس هم في الأصل لاينتمون إلى الحداثة وهم على طول الخط يعملون ضداً لهذا التطور الموجود ونحن أبناء القرن الواحد والعشرين ونقول لهم: يكفينا تخلفاً عن مواكبة العصر بكل تجلياته ولتلك الفعاليات والمهرجانات الأثر الكبير في حياة الشعوب ونحن لانشد هنا عن القاعدة فاليمن بحاجة للتعريف بأدبائها ومثقفيها ومبدعيها، والمهرجان خطوة متقدمة على هذا الطريق.[c1]الأستاذ جعفر مرشد الشخصية الإذاعية المعروفة قال:[/c] أن المهرجان الذي سيقام يوم الخميس بادرة طيبة ومشاركة فنانين عرب أشقاء لنا هو تكريم لعدن وإحياء لدورها الريادي في مجال الفن والأدب والفكر والثقافة الذي تبوأته منذ سنوات طويلة حيث كانت عدن منارة في هذا المجال وسبقت الكثير من المدن العربية على صعيد الجزيرة العربية.واليوم عدن تتشرف بإحياء هذا المهرجان ونحن بدورنا نشد على أيادي الجهات القائمة على هذا العمل ونقف معها أمام ماتواجهه من حملة مصيرها دون شك الفشل لأن عدن جديرة بأن تفرح وتبتسم وتسعد وتغني وتطرب أسوة بكل المدن العربية وطالما أنه غناء فما العيب في ذلك كذلك نقول لاولئك المتشدقين الم تغني نجاح سلامة في مهرجان صنعاء ألم يغني محمد عبده في صنعاء ألم يغني العديد من الفنانين والفنانات في مهرجانات في عدن وصنعاء الحبيبتين فلماذا الاعتراض على هذا المهرجان؟!كلمة أخيرة أقولها أن فن أصالة فن راقٍ وليس به إسفاف وعصام فنان يحظى بشعبية لدى الشباب وله حضور فني جيد في الوطن العربي كما أنها فرصة ليلتقي فنانو اليمن مع أخوتهم وأشقاؤهم العرب.الشاعر الغنائي الكبير الأستاذ عبدالله عبدالكريم قال عن المهرجان: بصراحة نحن عانينا كثيراً من الركود الفني بدليل أنه أنشأت الكثير من المنتديات لتنشيط الحركة الثقافية والفنية والمهرجان مكمل لها أما بالنسبة لارتباط هذه النشاطات على مستوى الخارج فيأتي عبر التقاء الجماهير العربية بأصوات غنائية عذبة عادة مايلتقيها عبر الشاشات ولكن بالنسبة للفنانة أصالة فإنها بزيارتها إلى عدن إنما تجسد هذه العلاقة التي ترتبط بالجماهير مباشرة لإشباع ذلك الشوق الكبير الذي يجتاحها للالتقاء مباشرة بتلك الأصوات.ولهذا فالمهرجان في عدن الذي تدشنه أصالة يأتي بعد فترة الركود التي عانينا منها وهو يمثل خطوة مهمة في سبيل تنشيط الحركة الثقافية والفنية من ناحية وكما قلنا عامل تواصل بين الفنانين اليمنيين وأشقائهم العرب.نتمنى للمهرجان النجاح والتوفيق بعون الله ونأمل أن تتواصل المهرجانات وليكن مهرجان عدن الذي تتشرف أصالة به ويتشرف بحضورها الفني الجميل والأصيل فيه عنواناً للبهجة والفرح وتجدد التألق لعدن ذات التأريخ الفني العريق في مجال المهرجانات الفنية.[c1]الأستاذة والمذيعة المتألقة أمل بلجون تحدثت للصحيفة حول المهرجان فقالت:[/c]عدن بدأت منذ الخمسينات بكثير من المهرجانات وبالذات في مسرح البادري وسينما بلقيس حفلات داخلية ونتذكر وصول الممثل والموسيقار فريد الأطرش.. وأيضاً محرم فؤاد وأيضاً حفلات زينب خانوف ومحمد عبده واليوم نسمع في الشارع البهجة والفرحة بمهرجان أصالة.وعلى الرغم من ارتفاع أسعار التذاكر إلا أن الناس يشعرون أن وجود هذه المهرجانات مهم وأساسي وهم سعداء بوجود أصالة الفنانة القديرة وعصام ذو الشعبية الكبيرة بينهم أي وسط جمهورهما الواسع في اليمن كما أنني ومن خلال عملي الإذاعي تلمست ترحيب واسع بين أوساط الناس في عدن بعقد مثل هذه المهرجانات التي يشارك فيها أشقاءنا العرب مع فنانين يمنيين كبار وهي طبعاً ليست الأولى كما قلت لكنها جاءت بعد فترة ركود في أحياء مثل هذه المهرجانات الكبيرة وهي فرصة طيبة تلقى ترحيباً واسعاً بين أوساط الناس وسعدنا كثيراً بتجاوب وتفاعل صحيفة «14أكتوبر» وموقفها القوي وتفاعلها مع تنشيط الحركة الثقافية والغنائية منها في عدن الجميلة الرائعة وإصرار رئيس تحريرها المتألق والمبدع الأستاذ أحمد الحبيشي ومدير التحرير بالوقوف مع نهضة عدن في كافة المجالات بما في ذلك المجال الثقافي والغنائي ونشعر أن الرأي العام كله يقف ضد حملة تحريم الغناء تلك وأتمنى للمهرجان النجاح والتوفيق وأهلاً بأشقاءنا الفنانين العرب في اليمن لإحياء مهرجان عدن.. مهرجان أصالة الغنائي سبيلاً إلى إحياء دور المهرجانات في واقعنا الثقافي والغنائي وشكراً مرة أخرى لصحيفة :14أكتوبر» وكافة العاملين فيها.[c1]الشاب حلمي أحمد صالح قال:[/c]بصراحة وباختصار المهرجانات فرصة للترويح عن النفس بعد جهد في العمل وفرصة للأسر للخروج من البيوت ومشاهدة واستماع للفن الراقي وخصوصاً من فنانة بمثل أصالة نصري لا أود أن أدخل في تفاصيل ما أثير حول الموضوع من زوبعة ولكن أنا واثق أن صوت الحكمة والتعقل هو الذي ينتصر وأسال هنا من أجاز لأولئك النفر من الناس تحريم مالم يحرم وهل سيغلقون القنوات الفضائية أم أنهم سيكتفون بمهرجان عدن الذي أستضاف فنانون بعيدون جداً عن الابتذال والإسفاف وكأنهم بذلك قد حققوا فتحاً عظيماً لذلك أقول ويقول غيري الكثيرون اتقوا الله فينا ولانحتاج لمن هب وذب ليفتي في أمور من الإبرة إلى الطب والفن والشعر إلى الطائرة فالعالم يسير إلى الأمام ونحن لانحتاج لمن يعيدنا عشرات ومئات ألاف السنين إلى الخلف بفتاواه الطائشة.[c1]الشابة إبتسام خالد قالت: [/c]المهرجان ليس عيب ومن حقنا أن نغني ونفرح ونرى الدنيا ونخرج من الغرف المغلقة التي يريدون حبسنا فيها، وأتمنى للمهرجان النجاح وسنحضر يوم الخميس المقبل إلى المهرجان وإن كانت الأسعار عالية إلا أننا من أجل خاطر وعيون عدن وأصالة بدأنا نوفر منذ فترة زمنية من مصروفنا اليومي وكما قلت سنحضر المهرجان ومن يعتقد أن الأمان غير موجود فهو واهم فعدن أم الأمان والطمأنينة وسجل على لساني ما أقول المهرجان سينجح ونطلب المزيد من المهرجانات لتأخذ عدن وصنعاء والحديدة وتعز وإب والمكلا مواقعها بين مدن العالم فكفانا أراجيف ووصايات لاطائل منها ولا فائدة للبلد والمواطنين.[c1]المواطن علي عمر سعيد قال:[/c] بصراحة أنا رب أسرة ولدي أبنائي وبناتي معجبون بفن أصالة الرفيع وصوتها الجميل وكنت أتمنى لو كانت التذاكر بسعر أرخص قليلاً حتى أتمكن من اصطحابهم مع زوجتي لمشاهدة وسماع هذه الفنانة الرائعة وبكل صراحة أقول لكم أنا غاضب كثيراً مما سمعته في خطبة أحد المساجد من تشدد وهذا موضوع أزعجنا كثيراً أنا وأبنائي وحينما جلست مع مجموعة من جيراني نتبادل الرأي في هذه الفتاوى وجدتهم كلهم في حالة أسف شديد واستنكار لتلك الفتاوى التي تريد إعادتنا إلى العصر الحجري بل وقبل ظهور الرسالة المحمدية المشرفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام قولوا لهم على لساني عبر هذه الصحيفة العزيزة على قلوب كل اليمنيين كفاكم تدميراً لكل ماهو جميل في حياتنا وانحطاطكم الفكري هذا بالدعوة إلى تحريم الغناء بالفتاوى يكشف عن نفوسكم المريضة فهل يعقل أن نستمع لفتوى فتى يريد تدمير مستقبل بلدنا أنها والله فتوى تريد تطفيش الاستثمارات وزرع الخوف في نفوسنا كمواطنين ولكن ذلك مالن يحدث مطلقاً وسأذهب مع زوجتي وأولادي لمشاهدة المهرجان رغماً عنهم وإن حطموا لائحات الإعلان فلن يؤثر ذلك على نفوس الناس في هذه المدينة الطيبة وسيجدوا عقابهم من القضاء وستلاحقهم أجهزة الأمن جراء هذه الأفعال الصبيانية.