إب / سبأ:ناقشت الندوة التي عقدت أمس بالمركز الثقافي بمحافظة إب، الجوانب المتصلة بدعم قضاء الأحداث والحماية القانوينة للطفل. نظم الندوة إدارة أمن المحافظة بمشاركة 120 مشاركا يمثلون الإدارات المختصة في قطاع الأمن العام والسلطة القضائية والشئون الاجتماعية والعمل وقطاع المرأة بالمحافظة. وفي الافتتاح أشار امين عام محلي إب أمين الورافي إلى أهمية وجود إستراتيجية لحماية الطفل بحيث تتحمل مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية مسئوليتها بما يكفل حصول الطفل على كامل حقوقه الشرعية والقانونية وفي مقدمتها حق التربية والتعليم والصحة. وأكد أن السلطة المحلية بالمحافظة بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، تعملان على الحد من ظاهرة التسول بما في ذلك شريحة الأطفال المتسولين وإيجاد حلول مناسبة لهم من خلال الإيواء والكفالة وتوفير الفرص الملائمة لتربيتهم والخدمات اللازمة لذلك. وقدمت في الندوة عدد من أوراق العمل والمداخلات من مدير عام شرطة المرأة والأحداث بوزارة الداخلية الدكتور علي فروة ،ونائب مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بالوزارة العقيد محمد القاعدي ، ومساعد مدير أمن المحافظة لشئون الشرطة العقيد محمد عبدالله درهم ورئيس محكمة الأحداث القاضية كفاح سعيد عوض ونائب ممثل منظمة اليونسيف بصنعاء آن ماري فونيسيكا ووكيل نايبة الأحداث محامي الأحدث ، ومدير الرعاية الاجتماعية بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل .. وتناول الأوراق والمداخلات في مجملها حقوق الطفل والحماية القانونية للأحداث ومراعاة خصوصياتهم وتوجية الجهود نحو منع الأطفال من الدخول في نزاع مع القانون وعدم تصويرهم باعتبارهم أشراراً او مدعاة للتهديد وضمان أحقيتهم في معالجة قضاياهم بالقدر الذي يعيد إليهم إحساسهم بالكرامة والقيمة والذي يأخذ بعين الاعتبار عمرهم وتطلعاتهم أثناء إعادة إدماجهم بالمجتمع وفقاً لاتفاقية حقوق الطفل .
أهمية حماية الأحداث من الاستغلال في ندوة بإب
أخبار متعلقة