صـباح الخـير
الحراك الجماهيري المتسم بالحماس والتفاعل الايجابي لإنجاح العرس الديمقراطية المزمع أن تشهده بلادنا يوم 20 سبتمبر الحالي ومشاركة كافة الفعاليات الشعبية والجماهيرية والحزبية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية النشطة في مختلف المناشط والملتقيات والتجمعات والمهرجانات التحضرية بغية انضاج العرس الديمقراطي في اليوم الموعود ليعلن الشعب كل الشعب ولاءه المطلق للَّه والوطن والثورة وللمؤتمن على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمدافع الأمين عن حياض الوطن - من يراه الشعب جديراً بنيل ثقته لمواصلة مشوار النضال الوطني الشاق والعنود لإرساء سفينة الوحدة والديمقراطية العامرة بخيرات الرخاء والازدهار في بر ومصاف الرقى والتقدم المنشود تحقيقاً لأهداف الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر .في هكذا تفاعل ديمقراطي تناهى إلى المخيلات المأفونة بالحقد الارهابي الظلامي الدفين فكرة شيطانية باقتناص فرصة انشغال جميع الفعاليات الاجتماعية والسياسية الخيرة بهذه الفعاليات لترى أنه قد حان الأوان لتنفيذ مخططاتها الارهابية الشنيعة البشعة للاضرار بسمعة الوطن وتقويض مباهج عرسه الديمقراطي والاضرار بأمن الوطن واقتصاده ومصالح المواطنين من خلال تنفيذ الهجومين الانتحاريين الارهابيين اللذين أستهدفا ميناء تصدير النفط في ضبة في حضرموت ومصفاة ووحدة إنتاج النفط بمنطقة صافر في محافظة مأرب ليكشفوا غيظهم من نجاح قيادتنا السياسية الفطينة في تجذير بنيان اقتصادنا الوطني المتين من خلال استغلال الثروات النفطية الشريان الحيوي للاقتصاد الوطني استغلالاً عقلانياً أمثل لتعود خيراته لصالح الوطن .. كل الوطن وأبنائه.ولعل المراقب الفطين لسير الحملة الدعائية . الاعلامية للانتخابات الرئاسية منذ وهلتها الأولى سيلاحظ بما لا يدع مجالاً للشك بأنها قد نحت منحيين لا ثالث لهما .. منحى التأكيد والاشادة بما تحقق لوطن 22 مايو من منجزات تنموية وتربوية وصحية وغيرها والطموح الجامح لتحقيق المزيد ، فيما شاب المنحى الآخر، رسم صورة تشاؤمية سوداء وإطلاق عبارات طافحة بالمكايدات والتشنجات وكذا التشكيك بنوايا السواد الأعظم من أبناء هذه الأرض اليمانية المعطاءة .ولم يكن من هدف لهذا المنحى سوى استغلال المولود الديمقراطي في مكايدات سياسية تشنجية .غير أن هدير الزخم الجماهيري المفعم بالحماس والالتفاف والندية قد حال دون أن يدفع ضعاف النفوس لغير خلع الأقنعة للكشف عن وجوههم القبيحة وأياديهم الملطخة بدماء الأبرياء المتعاطين مع الارهاب بادمان مقيت .. ولم يكن يدور بخلدهم بأن قوات أمننا الأشاوس دوماً لهم بالمرصاد وعلى استعداد لتلقينهم المزيد من الدروس ليعود كيدهم إلى نحورهم .