[c1]أرض واحدة وعالمان[/c]كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) تقريرها تحت عنوان "العراق والأميركيون: أرض واحدة وعالمان" تتحدث فيه عن بعد المسافة بين ما يعيشه العراقيون من حال سيئة خالية من الأمن وبين ما يحاول الجنود الأميركيون القيام به لتحقيق الأمن.. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسبوع الماضي شهد جدلا مكثفا في الولايات المتحدة حول المهلة التي تحتاجها القوات الأميركية للبقاء في العراق من أجل تحقيق الأمن، غير أن العديد من العراقيين يرون أنه مهما كانت المهلة فإن الأميركيين لن يستطيعو القيام بشيء.ومضت تقول لإنه كلما مكث الأميركيون مدة أطول في العراق كلما فقد العراقيون ثقتهم في قدرتهم على تحقيق مرادهم، مشيرة إلى أن انعدام الثقة تلك ازداد على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة الأخيرة، مما أسهم في تعزيز البعد بين العالمين، عالم العراقيين وعالم الأميركيين.وترى نيويورك تايمز أن جزءا من المشكلة يكمن في عدم قدرة الأميركيين على رؤية تدهور الأوضاع بأنفسهم عندما لا يكونون في الموقع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطاقة أداة تهديد[/c] قالت صحيفة (واشنطن تايمز) في تقرير لها إن بعض الدول البارزة في إنتاج الطاقة في العالم تستغل ما جنته من ارتفاع أسعار النفط لتحدي المصالح الأميركية وترويع حلفائها، وفي بعض الحالات تمويل الجماعات الإرهابية والمتمردة التي تقاتل القوات الأميركية.وقالت الصحيفة نقلا عن المستشار السابق لشؤون الشرق الأوسط في إدارة بوش إليانت ليفريت وعن الباحث بيير نويل بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إن منتجي النفط الرئيسيين كفنزويلا وإيران وروسيا تعاونوا مع مستهلكي الطاقة الذين ظهروا في الآونة الأخيرة وعلى رأسهم الصين، في إطار محور للنفط وذلك لإحباط أهداف السياسة الخارجية الأميركية.. وتوصل المستشاران في آخر دراسة لهما في مجلة ناشيونال إنترست جورنال إلى أن "العواقب السياسية للتغيرات الأخيرة في أسواق الطاقة العالمية تشكل أكبر تحد للهيمنة الأميركية منذ نهاية الحرب الباردة".. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدول التي تسبب المشاكل في أفق الدبلوماسية الأميركية تشترك في شيء واحد: وجود جيوب عميقة من الطاقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش البريطاني يعاني من وهن خطير [/c] كشفت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) عن مذكرة سرية لوزارة الدفاع البريطانية تؤكد أن الجيش البريطاني يعاني من "وهن خطير" يجعل من "شبه المستحيل" وفاءه بالتزاماته على جبهتي القتال في أفغانستان والعراق.وقالت المذكرة إن 40 % من الوحدات العسكرية أعلنت أنها تعاني من مشاكل "خطيرة أو حرجة"، مضيفة أن نقص الأفراد جعل الجنود الذين كانوا على الجبهات يعودون إليها قبل أن يأخذوا قسطا كافيا من الراحة والتدريب، كما أن مشاكل التجنيد للمهن العسكرية الأساسية سيئة، بحيث أصبح لزاما تأجيل إجازات بعض الجنود أو إطالة فترة وجودهم على الجبهة.وقالت الصحيفة إن هذه الوثيقة الرسمية التي وزعت نسخ منها على لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني تظهر مدى الضغط الذي يواجهه الجيش البريطاني، ما جعل أعضاء في البرلمان يقولون إنه يهدد قدرته على مواجهة المقاتلين في كل من العراق وأفغانستان.. وتضيف المذكرة أن القوات التي تواجه صعوبات "حرجة" يكون من "شبه المستحيل" بالنسبة لها أداء مهامها في ساحة القتال، أما القوات التي تواجه صعوبات "خطيرة" فتكون مهمتها "صعبة، لكنها غير مستحيلة".وذكرت الصحيفة أن هذه الوثيقة ترسم كذلك صورة قاتمة فيما يتعلق بالمؤن الطبية للجيش، إذ تقول إنه لا يزال هناك نقص حاد في أعداد الممرضين والاختصاصيين الطبيين داخل الجيش البريطاني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب على العراق أججت الإرهاب في بريطانيا[/c] قالت صحيفة (صنداي تلغراف) إن ادعاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأن لا علاقة بين السياسة الخارجية البريطانية والهجمات الإرهابية في بريطانيا تهاوى أمس الاول بعد الكشف عن مذكرة سرية لمجلس الوزراء البريطاني تقر بدور الحرب على العراق في تأجيج الإرهاب في بريطانيا.. ونسبت الصحيفة لتلك المذكرة التي أعدها مسؤولون سامون في رئاسة الوزراء البريطانية (داونينغ ستريت) قولها إن أي شيء تقوم به بريطانيا خارج حدودها خلال العشر سنوات القادمة يجب أن يكون هدفه الأول والأهم هو تقليص "النشاط الإرهابي، خاصة ما هو موجه منه إلى بريطانيا أو ضدها".وذكرت الصحيفة أن هذه المذكرة التي وزعت على الوزراء البريطانيين وقادة الأجهزة الأمنية تحدد "قائمة أمان" رائعة لما تود الحكومة أن ترى عليه الأماكن الملتهبة في العالم بعد عشر سنوات من الآن، كما تشير إلى تقليص الالتزامات العسكرية البريطانية عبر العالم.. وأضافت أن هذه الوثيقة تقر بأنه في أحسن الأحوال "لن يعتبر المسلم (بعد عشر سنوات) بريطانيا وسياستها الخارجية معادية"، ما يعني قبول حجة أولئك الذين يعتقدون أن العمل العسكري البريطاني في العراق وأفغانستان كان عامل تجنيد للجماعات الإسلامية الإرهابية.. وهذا الأمر هو الذي ظل بلير دائما يعارضه بشدة في كل تصريحاته العلنية، بل إن الصحيفة قالت إن بلير وصف مثل هذه الدعاوى في خطابه أمام مؤتمر حزب العمال الأخير بأنها "دعاية عدائية".لكن صنداي تلغراف شددت على أن هذه المذكرة لم تترك مجالا للشك في أن السياسة الخارجية البريطانية يجب أن يكون هدفها المستقبلي كبح جماح الإرهاب في بريطانيا.. وقالت إن هذه المذكرة تصرح بأنه بعد عشر سنوات من الآن "يجب أن تكون للعراق حكومة مركزية مستقرة، مقبولة من كل الطوائف، كما يجب أن تنعم أفغانستان بحكومة منتخبة ديمقراطيا تسيطر على كل أجزاء البلاد، ويجب أن تكون لإسرائيل "حدود آمنة" وأن "تتعايش بسلام" مع جيرانها العرب، بينما يجب أن يكون لإيران "نظام ديمقراطي متسامح... بدون أسلحة نووية، أو رعاية للإرهاب".وختمت المذكرة بالقول إنه "إذا ما تحقق ما ذكر أعلاه أو تحقق أغلبه فإن أي تهديدات من مصادر أخرى للإرهاب الإسلامي سيكون التعامل معها أسهل". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتهاز أي فرصة لتحقيق السلام [/c] تحت هذا العنوان تناولت صحيفة (هآرتس) في افتتاحيتها مستقبل العلاقات مع سوريا وقالت إنه من الضروري انتهاز أي فرصة لتحقيق السلام، مشيرة إلى أنه إذا لم تكن هناك مفاوضات إبان فترة الهدوء، فإن الجمود السياسي قد ينكسر تحت وطأة النيران السورية.ومضت تقول إن إسرائيل تعمل كل ما بوسعها لإنهاء الحرب التي فرضتها الدول العربية وتحقيق الاستقرار الدائم، لافتة النظر إلى أن السابقة التي نجمت عن الاتفاقية مع مصر وهي عودة تبادل سيناء مقابل سلام شامل، ستنطبق على الاتفاقية مع سوريا عندما يتم توقيعها.. وتابعت أن أولويات الرئيس الأميركي جورج بوش تتمثل في أمرين أساسيين: نقل المهام الأمنية في العراق إلى القوات العراقية حتى تتمكن القوات الأميركية من مغادرة البلاد، والاستعداد لصراع مع إيران إذا ما أخفقت السبل الأمنية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة