قال الشاعر :كُن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً****تُرمى بصخرٍ فتُلقى أطيب الثمرما المعنى المقصود؟!لا تقابل الإساءة بالإساءة فالشر لا يقضي على الشر، كما أنّ النار لا تطفئ النار.. النار تنطفئ بالماء والشر يقضي عليه الإحسان إلى من أساء، والعفو عنه عند المقدرة وعدم الحقد أو إضمار النوايا الشريرة.... التسامح صفة حميدة وقد تؤدي بالمخطئ إلى الندم على إساءته ولا يحدث ذلك أمام الحقد.فالحقد يدفع بالحاقد إلى اقتراف أخطاء كبيرة قد تكون مضرة به قبل الآخرين ممن استهدفهم بحقده.. أنظر إلى النخيل... يرميها الناس بالحجارة فترمي لهم بالتمر وهو من ثمار الجنة.. أليس هذا منتهى الإحسان أمام الإساءة؟!