بلوكات بئر فضل
برغم الجهود المضنية والعظيمة التي بذلتها لجنة معالجة قضايا إدعاءات الملكية للأراضي برئاسه الشاب النشط والخلوق الاخ / عبدالكريم صالح شائف وبناء على ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح -حفظه الله - في حل قضايا المدعين وتنفيذ الاجراءات القانونية لإعطاء لذي كل حق حقه. إلا أننا ومن خلال نزولنا عصر يوم السبت 18/2/2006م وصباح يوم الاثنين20/2/2006م الى مواقع مساحات أراضي بلوكات (3 و4و5) منطقة بئر فضل وجدنا أن مهمة المهندسين اصبحت محصورة على مواقع محددة بل وتسير بصورة بطيئة وتشوبها التماطل والتقاعس وذلك بسبب قلة عدد المهندسين المكلفين بتحديد المواقع وتميكها في بلوكات ( 3و4و5) وهذا مما جعل من عملية تنفيذ إجراءات تسليم المواطنين مواقعهم تسير أيضاً بطريقة مزاجية وهامشية حيث لم نعد ايضاً نفسر الاسباب التي تمنع أزدياد المهندسين المتخصصين في مجال التخطيط الحضري وما أكثرهم بل ومكدسين في إدارة الانشاءات والتخطيط الحضري ، إذن فلابد أولاً من أزدياد ومضاعفة المهندسين من أجل تخفيف الضغوطات التي ترهق ويعاني منها جميع الاطراف وتنفيذ الاجراءات اللازمة وبالشكل السليم والمدروس وحسب الخرائط .ناهيكم عن عدم مسح جزء من بلوك (4BI)من الاكوام الرملية الصغيرة والحشائش المتناثرة بشكل يعيق المواطن على التعرف بالموقع المحدد له إضافة الى مشكلة بلوك (3) الذي مازال العمل فيه لم ينفذ بسبب وجود الكندم والخردة فوق مساحات أرضية هذا البلوك كما أن جزء من بلوك (2) لم يحل بعد بسبب أيضاً وجود مخلفات وتراكمات من الحديد والكندم لذا يجب على لجنة الاراضي أخذ هذه المسائل الهامة والاساسية بعين الاعتبار حتى لاتكون هناك أي صعوبات تواجه المواطن وخاصة عند عودته او زيارته لموقعه الذي تم تحديده مابين أكوام الرمال والحشائش الكثيفة علماً بأن بعض مواقع المواطنين اسقطت او أدخلت في أراضي زراعية وهذا مايعكس سلبية الاجراءات التخطيطية التي ربما ستخلق او ستثير مشكلات الجميع في غنى عنها . لذا ينبغي على لجنة معالجة الاراضي في م/ عدن وحتى يكتمل الحلو وتتضح المعالم الاساسية والهندسية لقيمة التخطيط الحضري إعادة التفكير والعمل بضرورة مسح شامل لجميع بلوكات اراضي بئر فضل والتي أقرت بتوزيعها وكذا تصفية كافة العوائق والمخلفات التي تتسب في عدم رؤية المواطن للتعرف عند عودته او زيارته مرة آخرى على موقعه وهذا مما يؤدي مرة ثانية الى تميك أرضيته وموقعه من قبل المهندسين وهكذا مالم يتم ذلك فإن دوامة المشكلة ستظل قائمة بين إصرار المهندسين على تميك وتحديد مساحات مواقع المواطنين في المزارع والاكوام الرملية والحشائش والنباتات الطبيعية وادخالهم ربما في مشاكل وهموم هم في غنى عنها لذا فإننا نرى أنه كان يفترض وقبل للاعلان مسح كامل لكافة الاراضي في منطقة بئر فضل وتنظيمها بطريقة حضرية وتخطيطية وخالية من التعقيدات والعمل العشوائي والمزاجي هذا مع تقديرنا وإمتنانا لكل الجهود الطيبة التي اسهمت بفعالية وروح وطنية ومسؤولة وحريصة في تثبيت وتحديد مواقع ومساحات المواطنين المشروعة وحسب العقود والتمليك والخرائط أملين في نفس الوقت زيادة أعداد المهندسين في المواقع والتوجيه بمسح الاراضي التي تقع عليها مخلفات وتراكمات الحشائش والخردة والحديد والكندم .* عبدالعزيز الدويلة