عيدروس عبدالرحمنإذا كان ملف المنافسات الرسمية الكروية للدرجتين الأولى والثانية قد أنتهى فإن القليل من النجوم خارج تشكيلة اللاعبين استطاعوا أن يضعوا بصمتهم التدريبية للفرق والأندية التي تحملوا قيادتها.ويتفق كثير من أبناء نادي شمسان الرياضي وعشاق فريقه الكروي أنه لو قدر لهم استعجال واستقدام المدرب الوطني جمال نديم مدرب فريق شمسان في مرحلة الإياب لو قدر لهم أن يستفيدوا منه ماقبل تلك المرحلة لامكن لحقول البرتقال أن تحقق تلك المعادلة الجريئة والشجاعة التي خلال موسمين يتدرج الفريق البرتقالي من الثالثة الى الثانية ومن ثم الأولى.
جمال نديم
فالاحداث والنتائج التي تحققت أكدت صدق تلك المقولة فالكابتن جمال نديم مدرب فريق شمسان في الموسم الأخير كان واحداً من أهم العوامل التي اسهمت وساعدت الفريق الكروي للخروج من أزمته ونتائجه السلبية في مرحلة الذهاب، وخاض مع حقول البرتقال تسع مباريات فاز في ثمان فيها وخسر بل أن فريق شمسان حقق المركز الثالث في اطار مجموعته ممايعني أنه لو تقدم ذلك المقترح في اسابيع لامكن عشاق شمسان أن يخوضوا غمار الدوري الممتاز في الموسم القادم.صحيح أن هناك عوامل اساسية كان له الدور الأهم مثل إهتمام القيادة البرتقالية بالفريق وتطعيم اللاعبين بالمحترفين من الشقيقة مصر والصحيح كذلك الدور التدريب الذي قام به هذا النديم.. ولعل فوز شمسان على فريق وحدة صنعاء وفي العاصمة صنعاء واحدة من أبرزالنتائج التي وضعت واحدة من في صدارة الفرق وأكبر العقبات أمام فرق الصدارة والمتأهلين للدوري الممتاز.جمال نديم.. لم يكن نجاحه مع شمسان أول تلك الإنجازات بل يشهد له الجميع أنه قاد تضامن شبوة الى واجهة التحدي.. وفريق سيئون قبل ذلك.. اضافة لبطولة الدوري الموسم السابق مع سامي النعاش في فريق التلال للفرق الممتازة.وعندما نسلط الضوء على هؤلاء الذين يحفرون بالصخر إنما نعطيهم جزداً مما يستحقونه وحافز للاستمرار والعمل الناجح.جمال نديم مشروع مدرب ناجح ومقتدر إذا حصل مايستحق من تقدير واهتمام وزيادة خبرات تجاربية ودراسية وإذا ساعد هو نفسه قبل أن يطلبه من الآخرين ساعدته مع اتفاقنا انه واحد من أنجح المدربين العالقين في الظل والمحرومين من الأضواء والرعاية.