سهيل من العلياء يختال بالذكرى[c1] *** [/c]وأيلول في التاريخ قد فاز بالبشرىقرون من الاهمال مدت جذورها[c1] *** [/c]وأمسكت الجهل المبرح، فاستشرىهي الثورة الغراء قد ضاء نورها[c1] *** [/c]وصنعاء قد نالت بها العز والطهرالقد كان للأعداء فيها تآمر[c1] *** [/c]فلم يحصدوا إلا الخيانة والغدرااحاطت بها الاعداء من كل جانب[c1] *** [/c]وحمّلها الطغيان من أمرها عسراأطاحت برمز البغي في كفها اليمنى[c1] *** [/c]وداست قوى الأعداء في رجلها اليسرىلقد جوّزوا ترك البلاد فقيرة [c1] *** [/c]فلما خبرناهم كفرنا بهم كفراطردناهمو عن أرضنا ذات ليلة[c1] *** [/c]فأصبح شعبي لا يجوع ولا يعرىوحرر شعبي كل شبر وبقعة[c1] *** [/c]وحقق في التسعين وحدتنا الكبرىولكن أعداء البلاد تآمروا[c1] *** [/c]على الوحدة المثلى، فكالوا لها غدرافصبوا عليها الزيت من أجل حرقها[c1] *** [/c]ولما تزل في مهدها ترضع النصراولكن شعبي بالتوحد صدهم[c1] *** [/c]وأطفأ نيران العدى، ليلة الذكرىوهاهو جيش الشعب يبلى لأجلها[c1] *** [/c]وهاهو في (صعدة) يعيد لنا البشرىيضيء طريق المجد إن كان خافتاً[c1] *** [/c]ويقضي على (الحوثيَّ) في ثورة أخرىإذا العضو لم يبرأ وأعيا علاجه[c1] *** [/c]فإن حياة الجسم تستوجب البترافيا أيها الثوار مرحى لصنعكم[c1] *** [/c]أزلتم عن الأرض الجهالة والفقراوحررتمو من ربقة الذل أنفساً[c1] *** [/c]كراماً ولولاكم لظلّت به أسرىأعيدوا لأمجاد الأوائل عزها[c1] *** [/c]تفوزوا من الدنيا بأنعمها غُرّا