مسقط/ عيدروس عبدالرحمن :أثار تواجد وحضور الحكم الدولي السابق جمال الغندور في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة.. خاصة وهو يعمل حالياً كمدير فني لحكام دولة الإمارات العربية المتحدة.. أثار حضوره استفسار وفضول “14 أكتوبر” وبعد متابعة دقيقة وجدنا ما يلي:ـ قيام الحكم الدولي جمال الغندور بمتابعة مباريات المنتخب الإماراتي ورصد كل الاخطاء التحكيمية التي يرتكبها اللاعب الإماراتي وتقديم صورة كاملة عن أخطاء اللاعب لتداركها وعدم تكرارها حتى لا يتعرض اللاعبون لعقوبات الإيقاف.. أو الإصابة.ـ الاخوة في دول الخليج لتطوير كرة القدم عندهم وتحسين الاداء والارتقاء بالسلوك ومن أجل الحد من الخشونة واعتماد اللعب النظيف يقدمون دراسات وتقارير متكاملة في كل مباراة يلعبها الفريق وتقديمها للجهاز الفني ـ الاداري للمنتخب الاماراتي لأجل تصحيح اوضاعهم وتحسين ادائهم وابتعادهم عن العقوبات الفنية.ـ الاخوة في الخليج يبحثون ويركزون حتى على الأخطاء التحكيمية باعتبار ان دراية اللاعب ومعرفته بالخطأ المرتكب ونوعية العقوبة التي سيتعرض لها تساعده على الحد من الأخطاء المرتكبة وتمنع الفريق من ارتكاب اخطاء تحرم المنتخب من عطاء اللاعب او النقص العددي.ـ وبلادنا تمتلك قامات وهامات تحكيمية عريقة وخبيرة ولو اننا كقيادة كروية طلبنا من احد هؤلاء الخبراء الفنيين تسجيل الملاحظات وتقديم المحاضرات للاعبين في فرقنا الوطنية وحصلوا على معلومات مفيدة لحد كثيراً من تعرض لاعبينا للعقوبات والايقافات.. فبنظرة للوراء سوف نشاهد ونكتشف كم تعرض لاعبونا للطرد او الانذار وكم حرم فريقنا الوطني من جهود لاعبين ونجوم بسبب هذه الاخطاء التي الكثير منها يتم نتيجة الجهل بالقانون وعدم معرفة العقوبة للخطأ المرتكب.ـ المشكلة أننا لا نتعلم.. ولانريد أن نستفيد مما يجري حولنا فالأشقاء يستجلبون الخبراء والمختصين له كذا أخطاء ولمثل هذه البطولات.. ولا يخسرون شيئاً بل الفوائد عديدة والعمل مثمر ومفيد وهو عامل هام بتطوير الأداء وتحسين العروض والنتائج .. ولا داعي لخبرائنا أن يسافروا مع فرقنا الوطنية، علماً بان وفودنا الإدارية هي الأكبر والأكثر دون فائدة سوى للسياحة والفرجة.ـ نأمل من قيادتنا الرياضية والكروية الاستفادة من تجارب الأشقاء والعمل بها داخلياً.. ويمكن العمل بها حتى في إطار مسابقاتنا المحلية وبطولات الدوري.. فهل من مجيب؟.
أخبار متعلقة