راحة القلب وسروره وزوال همومه مطلب كل أحد، وبه تحصل الحياة الطيبة ولحصول ذلك أسباب دينية وطبيعية وعملية، ومن ذلك: الإيمان بالله وفعل الأوامر واجتناب النواهي والإحسان للخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف والإشتغال بالأعمال أوالعلوم النافعة دينية أودنيوية والإكثار من ذكر الله والتحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة، والنظر لمن هو أقل منا وعدم النظر لمن فُضّل علينا بامور الدين، والسعي لإزاله الأسباب الجالبة للهموم، وتحصيل الأسباب الجالبة للسرور، واللجوء إلى الله تعالى ببعض ما كان يستعين به النبي صلى الله عليه وسليم من الدعاء لإزالة الهم كقوله صلى الله عليه وسلم :(ما أصاب أحداً قط هم ولاحزن فقال: اللهم إني عبدك وبن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أوعلمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا). قال إبراهيم الخواص رحمه الله: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين.
|
رمضانيات
راحة القلب
أخبار متعلقة