[c1]العراق مرشح لمزيد من الشقاق[/c]كشفت مصادر مطلعة لصحيفة واشنطن بوست عن بعض ما جاء في تقرير أعدته الهيئة الأميركية القومية للتقييم الاستخباري وقدمته أمس الاول للرئيس الأميركي جورج بوش.وقالت المصادر إن هذا التقرير يرسم صورة قاتمة لوضعية شديدة الخطورة لا تملك فيها الولايات المتحدة سوى النزر القليل من السيطرة، مع احتمال كبير لتفاقم الوضع واحتقانه.وفي نقاشها لما إذا كان العراق قد وصل حد الحرب الأهلية، لم تتوصل هذه الوثيقة لحكم نهائي، كما أحجمت عن الحديث عن آفاق التحسن. إلا أنها تحدثت عن بصيص أمل مشوب بقدر كبير من الشك حول ما إذا كان الزعماء العراقيون سيتمكنون من تجاوز مصالحهم الطائفية ومحاربة المتشددين وإقامة مؤسسات وطنية فعالة وإنهاء الفساد المستشري في الإدارة.وتؤكد الوثيقة أنه رغم كون نشاطات تنظيم القاعدة لا تزال تمثل مشكلة كبيرة في العراق، فإن عنف العراقيين بعضهم ضد بعض يمثل الآن أهم مصدر لإذكاء الصراع ويمثل أكثر التهديدات خطورة وإلحاحا بالنسبة للأهداف الأميركية في العراق.وفي إطار متصل قالت صحيفة يو أس أيه توداي إنه في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الشيوخ الأميركي لمناقشة خطط بوش لزيادة عدد القوات الأميركية في العراق، حاول الرئيس الأميركي اليوم الجمعة أن يقنع بهذه الخطة من يشكون في نجاعتها من شيوخ حزبه الجمهوري.لكن الصحيفة نقلت عن تيم بني وهو شيخ سابق لولاية مينسوتا لا يزال مقربا من صانعي القرار في كلا الحزبين، اعتقاده أن بوش سيواجه سيلا من الانتقادات لخطته بما يعكس تململ ناخبي الولايات التي يمثلها بعض هؤلاء الشيوخ.ـــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاطر إدمان النفط[/c]تحت عنوان “الملالي المدمنين على النفط” كتب توماس فريدمان تعليقا في صحيفة (نيويورك تايمز) قال فيه إنه لا يوجد شيء أكثر غباء من الإدمان على استهلاك النفط سوى الإدمان على بيعه.وبرر فريدمان ما ذهب إليه بالقول إن بيع النفط يمكن أن يجعل البلد غبيا للغاية، وإذا ما انخفضت أسعار النفط فجأة يمكن أن يتحول شعب ذلك البلد إلى ثوريين حقيقيين.وأضاف أن هذه هي حقيقة قصة بزوغ الاتحاد السوفياتي وانهياره، وربما أصبحت قصة إيران الحقيقية كذلك.وخلص الكاتب إلى أن أفضل طريقة لكبح جماح نفوذ إيران لا تكمن في احتوائها ولا الاشتباك معها بل في خفض أسعار النفط على المدى البعيد مع المحافظة على البيئة وعلى مصادر الطاقة البديلة.ـــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع السنة والشيعة في باكستان[/c]قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونتور) إن الهجمات المتزايدة بين الشيعة والسنة في باكستان هي في الواقع صدى لما يدور في الشرق الأوسط.وذكرت الصحيفة أن الهجمات التي استهدفت الشيعة خلال إحيائهم يوم عاشوراء زادت من قلق المراقبين من أن الصراع في العراق بدأ يغذي الفتنة الطائفية في باكستان.وأضافت أنه إذا كان الصراع في العراق قد أجج التوتر الطائفي في باكستان فإن ذلك ينذر بنشوب حرب طائفية بين السنة والشيعة على نطاق عالمي.وقالت الصحيفة إن شيعة باكستان البالغ عددهم 30 مليون نسمة -أي أكثر من شيعة العراق- يمكن أن يصبحوا بداية شرارة حقيقية إذا ما انتشر العنف الطائفي في باكستان.وأشارت إلى أن شيعة باكستان يعتبرون جزءا من الحزام الشيعي الذي يمر بالبحرين والسعودية وبلاد خليجية أخرى.لكن الصحيفة لاحظت أن الشيعة في باكستان والسنة هناك لا يزال بعضهم قريبا من بعض، حيث يشارك كل منهم في احتفالات الآخر الدينية. ـــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سياسات الرعب[/c]تحت هذا العنوان حذرت صحيفة (ذي إندبندنت) في افتتاحيتها من سن قوانين جديدة تعطي الشرطة البريطانية الحق في تمديد فترة الاعتقال على ذمة التحقيق لأكثر من 28 يوما.وأشارت الصحيفة إلى أن المروجين لتمديد هذه الفترة لهم مآرب سياسية مفضوحة يحاولون تحقيقها من خلال استغلال الخوف الذي دب في المجتمع بسبب الكشف عن مؤامرات إرهابية من حين لآخر.وعلى أثر إحباط مؤامرة لاختطاف جندي بريطاني مسلم وقتله على الطريقة العراقية, قالت صحيفة (تايمز) إن قادة الجيش البريطاني بدأوا تحقيقا عاجلا لمعرفة الكيفية التي استطاع من خلالها الإسلاميون المتهمون بالتخطيط لهذه العملية من الحصول على أسماء وعناوين 25 جنديا مسلما يخدمون حاليا في الجيش البريطاني.وذكرت الصحيفة أن الأولوية الآن هي أن تتأكد وزارة الدفاع البريطانية من هوية الجهة التي وفرت لهذه المجموعة الإرهابية معلومات شخصية بهذا القدر من السرية.وكشفت غارديان عن تفكير أكبر قوة للشرطة في بريطانيا في توفير إجراءات أمنية إضافية لأفرادها من المسلمين, خاصة بعد أن أعلن عدد من هؤلاء الضباط خشيتهم من أن يكونوا الهدف التالي لهؤلاء الإرهابيين.ـــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وقف الفوضى[/c]تحت عنوان “أربع خطوات لتقليص الفوضى في العراق” كتب زبيغني بريزنسكي, مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر, تعليقا في صحيفة (فايننشال تايمز) قال فيه إن الوقت قد حان كي يواجه البيت الأبيض حقيقتين مركزيتين مفادهما أن الحرب على العراق كارثة أخلاقية وإستراتيجية وتاريخية ولن يتهيأ إطار لحل مقبول لمعضلة هذه الحرب وللتوتر الإقليمي المتفاقم بسببها إلا بإستراتيجية تأخذ البعد التاريخي في الاعتبار بعيدا عن التأثر بذكريات الاحتلال.وأضاف المستشار أن الولايات المتحدة لو ظلت عالقة في مستنقع العراق, فإن محطتها التالية ستكون لا محالة إيران وربما يتسع الصراع بعد ذلك ليشمل العالم الإسلامي بأسره.ولخص الخطة السياسية التي يعتقد أنها يمكن أن تخرج واشنطن من العراق في أربع نقاط, تبدأ تلك الخطة بتأكيد أميركا أنها ستغادر العراق في فترة ليست بالطويلة, وأن يلي ذلك إعلان واشنطن عن بدء مفاوضات مع كل الزعماء العراقيين بمن فيهم أولئك الموجودون خارج المنطقة الخضراء.ويصاحب ذلك دعوة عراقية أميركية لدول الجوار العراقي وبعض الدول الأخرى ذات النفوذ العالمي للبحث عن سبل للمساهمة كل حسب قدرته في بسط الاستقرار في العراق, على أن تنشط واشنطن بالتزامن مع عملية سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين, إذ من دون ذلك سيظل المتطرفون والقوميون والأصوليون يتحرشون بأي نظام عربي يعتبر مؤيدا للهيمنة الأميركية.
أخبار متعلقة