مع الأحداث
قام مقاوم فلسطيني في مدينة القدس المحتلة نهار الأمس بالسلاح الجديد الذي أبتدعه الفلسطينيون بجرافته التي يقودها بتحطيم سيارات الصهاينة ، وداس عليهم ، كما داسوا هم القدس ودنسوها، وكانت العملية الثانية من نوعها في القدس وفي أقل من شهر.لم يثن هذا المقاوم الشهيد استشهاد من سبقه برصاص شرطة الكيان و لم يثنه هدم منزل ذويه واعتقال أفراد من عائلته ولكنه كان مثله الأعلى وقدوته ولهذا قام بهذه العملية الجريئة.هذا جواب على قادة الصهاينة في حكومة أولمرت ووزير دفاعه باراك . الفلسطيني يختار السلاح الذي يناسبه نحن لا نملك بندقية لا نملك قنبلة لا نملك رصاصة ولكننا نملك الإيمان والعقيدة والعقل وفوق كل هذا الإرادة والعزيمة.فإذا عزمت فتوكل ، المقاوم غسان أبو طيرة عزم فتوكل فأصاب من الأعداء تسعة عشر ، هذه هي المقاومة .الإرهاب والعنف الصهيوني لن يولد إلا مقاومة ولا يمكن أن يحل سلام وأمن واستقرار مادام الظلم واقعاً على الشعب الفلسطيني .أنا فقط أريد أن أذكر الإخوة العرب بـأن هذه العملية جاءت بعد يوم واحد من قيام جندي صهيوني بإطلاق الرصاص على مواطن أعزل بالقدس ، أمام مرأى ومسمع العالم.منظر لا يمكن لأي إنسان وطني وشريف إلا أن يقشعر بدنه له و يهتز أمامه.رصاص يطلق على مواطن وبحضور عدد من الجنود وضابط صهيوني برتبة كبيرة . أين هو الرأي العام العالمي ؟أين أنت يا محكمة العدل الدولية ؟ لماذا لا تأتين وتحاكمي باراك و أولمرت أمام قضية لا تحتاج إلى شهود فالعالم أجمع شاهد على ما رآه عبر الفضائيات أين العدل يا من تنادون بالعدل؟.لقد طفح الكيل وهذا ما يدفع بالفلسطيني إلى أن يركب الجرافة وانتظروا ما سيحصل غدا وبعد غد ولنا موعد معكم في القدس ويافا وتل أبيب وفي القريب العاجل ، نعم بالقريب العاجل سنكون أمام خبر عاجل وسأذكركم..