اتهام طالب بريطاني على خلفية صلته باعتداءات 21 يوليو الفاشلةلندن / اف ب: اتهم طالب بريطاني (23 عاما) في اطار قانون مكافحة الارهاب بالانتماء الى عصابة بهدف تنفيذ تفجيرات تتصل باعتداءات 21 يوليو الفاشلة وفق ما اعلنت الشرطة البريطانية.وقالت سكتلنديارد في بيان ان "عادل يحيى من توتنهام (شمال لندن) وهو طالب سيمثل امام محكمة بو ستريت" في 23 ديسمبر. ويحيى الذي يحمل الجنسية البريطانية يشتبه في انه قدم مساعدة لوجستية الى منفذي الاعتداءات الفاشلة واوقف الثلاثاء الفارط في مطار غاتويك اللندني لدى نزوله "من طائرة كانت قادمة من اديس ابابا".ولم تنجح اعتداءات 21 يوليو التي استهدفت وسائل النقل العام في لندن لان القنابل لم تنفجر.ومن المقرر ان يحاكم خمسة متهمين في هذه القضية في سبتمبر 2006 هم مختار سعيد ابراهيم (27 عاما) ورمزي محمد (23 عاما) وياسين حسن عمر (24 عاما) وحسين عثمان (27 عاما) ومنفو كواكو اسييدو (32 عاما).ويتهم عادل يحيى انه خطط مع هؤلاء الرجال الخمسة "في تاريخ 21 يوليو او قبله للقيام باعتداءات بواسطة متفجرات وقتل اشخاص او اصابتهم بجروح خطيرة" حسب ما جاء في البيان.منظمة يهودية اميركية تدعو اوروبا الى منع دخول احمدي نجاد اراضيهاباريس / اف ب: دعت منظمة يهودية اميركية حكومات دول الاتحاد الاوروبي الى منع دخول الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى اراضيها بسبب تصريحاته المناهضة لاسرائيل التي شكك فيها بحصول المحرقة قائلا انه يجب نقل الدولة العبرية الى اوروبا "او حتى الاسكا". وفي اعلان ظهر على صفحة كاملة لصحيفة "انترناشيونال هيرالد تريبيون" الاميركية في باريس أمس الجمعة اعلنت رابطة مكافحة التشهير ان الرئيس الايراني هو "الوجه العام لنظام يهددنا جميعا. حين يتحدث انما هو يعبر عن سياسة نظامه".وبعد ان ذكرت بان احمدي نجاد دعا الى "تدمير دولة اسرائيل" و"شكك في المحرقة" و"حاول الحصول شرعيا على اسلحة نووية" قالت الرابطة ان "دولة تدافع عن مثل هذه السياسة يجب ان تستبعد عن المجموعة الدولية".ودعت الرابطة حكومات الاتحاد الاوروبي الى "متابعة ادانتها لتصريحات محمود احمدي نجاد عبر عمل حازم يتمثل بمنعه من "الدخول الى اراضيها عبر عزل النظام الذي يمثله والتصدي لرسالته التي تحمل الحقد".بريطانيا تبرم اتفاقا مع لبنان بشأن ارهابيين مشتبه بهملندن / رويترز: قالت الحكومة البريطانية انها وقعت اتفاقا مع الحكومة اللبنانية يوم أمس الجمعة للسماح بترحيل ارهابيين مشتبه بهم من المملكة المتحدة الى لبنان.وقال بيان لوزارة الخارجية "وقعت حكومة الجمهورية اللبنانية وحكومة المملكة المتحدة اليوم (أمس) مذكرة تفاهم لتسهيل ترحيل اشخاص يشتبه بقيامهم بأنشطة مرتبطة بالارهاب."وقع الاتفاق في بيروت وزير العدل اللبناني شارل رزق والسفير البريطاني هناك جيمس وا.برمت لندن بالفعل اتفاقات مشابهة مع الاردن وليبيا.وبموجب قوانين حقوق الانسان تحتاج بريطانيا لضمانات من الدول بأن المرحلين لن تساء معاملتهم في بلادهم وعرقل القضاة في الماضي عمليات ترحيل على هذا الاساس.وتأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة من الاجراءات ضد من يشجعون او يقومون بأعمال عنف او يساعدون ارهابيين عقب التفجيرات الانتحارية في السابع من يوليو في لندن.وتقول جماعات لحقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية ان الاتفاقات الحكومية الثنائية لا تضمن الا تساء معاملة الناس بعد ترحيلهم.وقالت الحكومة ان هيئة متابعة ستواصل متابعة ظروف كل مشتبه بعد الترحيل. وزراء امل وحزب الله يواصلون مقاطعة الحكومةبيروت / اف ب: انعقد مجلس الوزراء اللبناني في غياب الوزراء الشيعة الخمسة الذين يمثلون حزب الله وحركة امل والذين يقاطعون الحكومة منذ 12 ديسمبر.وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر انعقاد الجلسة تحديا لهؤلاء الوزراء قال وزير الاتصالات مروان حمادة "كلا بل استمرار المؤسسات في تأدية واجبها مع انفتاحها وتمنياتها بأن يعودوا الى العقد الشامل للحكومة".من ناحيته اعتبر وزير الشباب والرياضة احمد فتفت الذي ينتمي الى كتلة الحريري انه لو لم تنعقد الجلسة لكان ذلك معناه ان لا وجود للحكومة.وتضم الحكومة الائتلافية ممثلين عن كتلتي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والنائب السني سعد الحريري بالاضافة الى شركائهم المسيحيين وممثلين عن التحالف بين امل وحزب الله.وقبل انعقاد الجلسة قال نائب حزب الله محمد رعد ان الوزراء الشيعة سيواصلون مقاطعة جلسات مجلس الوزراء ولن يحضروا الجلسة الاسبوعية التي انعقدت الخميس.وفي الايام الاخيرة الماضية اجرى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة محادثات مع امين عام حزب الله حسن نصر الله وزعيم حركة امل رئيس مجلس النواب نبيه بري لانقاذ حكومته المهددة بالانهيار.وعلق الحزبان الشيعيان اعتبارا من 12 ديسمبر مشاركتهما في الحكومة منذ ان اتخذت الغالبية الحكومية قرار طلب تشكيل محكمة ذات طابع دولي لمحاكمة منفذي اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.كذلك طلبت توسيع صلاحيات لجنة التحقيق الدولية المكلفة قضية اغتيال الحريري لتشمل باقي عمليات الاغتيال والانفجارات التي تهز لبنان منذ سنة. وتعتبر الغالبية ان جميع هذه الاعتداءات مترابطة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة